قصة اليتيمة كاملة للكاتب lehcen Tetouani
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كان ممنوع على الام الانجاب لانها تعرض حياتها للخطړ كان يجب ان تهتم بصحتها ولكن رغبات الزوج والحاحه الكبير على زوجتة انه يريد طفل او طفلة تسانده في مر الايام
كان يلح دائما على ليلى رغم علمه بمرضها وصعوبة وضعها وان انجابها لطفل يعرضها لخطړ لكن لم يكن يهمة شيء سوى طفل
وفي يوم من الايام دار الحديث بين اسعد وزوجتة ليلى يا ليلى ايعجبكي حالي انني متزوج مند فترة ولا يوجد لدي طفل يحمل اسمي ارجوكي اريد طفلا
انا ام اريد ان اشعر الم وبكاء المراة في فترة الحمل واريد ان انتظر واحسب الايام منتظرة متى ميعاد ميلادي انا ام اريد ان افكر باسم لطفلي واريد ان اسمع صوتة وهو يبكي لحظة خروجة للحياة
اريد ان اذهب لاجتماع اولياء الامور اريد ان اتامله وهو نائم كل تلك التفاصيل اريدها يا اسعد اتظن انني مبسوطة
مسكينة ليلى لم تكن تعلم ماذا سوف يحصل لها فهي لم تفكر ابدا الا بطفل جميل يملا ايامها
بعد مرور شهران علمت ليلى انها حامل فرحت وكانت سعيدة جدا فهي سوف تصبح اما للمرة الاولى وسوف يسكت لسان اسعد عن طلب طفل وسوف تعيش كل تلك التفاصيل التي تحلم بها
بعد ساعات عاد اسعد الى بيتة متعب نادت علية ليلى قال لها ارجوكي يا ليلى
انا متعب
قاالت له لدي لك خبر جميل
وما هذا الخبر يا ليلى
قالت له انا حامل
لم يصدق اسعد ما نطقتة زوجتة وجلس يبكي هل انتي صادقة كانت الفرحة لم تكن تسع كلاهما فهما يتمنيان طفلا مند زمن بعد مرور ثلاثة اسابيع على حمل ليلى قررت الذهاب للطبيب وكانت المفاجأة التي لم تكن تتوقعها
كيف تفرطين بنفسك من اجل انجاب طفل لم تستمع ليلى لكلام الطبيب واعتبرت نفسها لم تسمع منه شيء وقررت المواصلة في حملها والحفاظ على جنينها
حتى لو على حساب صحتها فلم يكن يهمها الا ان تشم رائحة طفلتها حتى لو كان هذا لوقت قليل وترضي اسعد الذي يحلم بطفل يفتخر بة ويرفع اسمه عاليا او فتاة تسنده حينما يكبر
كل المحاولات والطرق لم تجدي نفعا فليلى مصممة جدا هي وزوجها على الطفل ووجها لم يكن يهمه ليلى كل همه هو الطفل
كانت ليلى تمر باوقات عصيبة لم يقف بجانبها سوى اختها ازهار التي كانت