رواية جميلة للكاتبة سلمي سمير مكتملة بعنوان ( رماد ذكريات الماضي )
تمر سنه علي نهاية حياتي معاه لان كل يوم بيمر بيا بفتكرني بيوم مر بيا معاه ازاي لكن بعد السنه كل الذكريات انتهت بينا پقت في الذاكرة لكن مش ۏاقع عشته في نفس اليوم ارجوكم ست شهور مش كتير واكون استعديت لحياتي الجديدة مع حمزه وانا موفيه ديني لجلال لكن لو شايفين انه مبنفعش انا تحت امركم في اللي هتقرروه
يقوم حمزه ويقف امامها وتترسم ابتسامه حانيه علي ملامحه
عليكي وزي ما قولتي وفي دينك لزوجك الفقيد وهنتظرك خالصه ليا بعد ما تقفلي علي الماضي لاني هكون حاضرك ومستقبلك
تبتسم ليه وتخرج تجري من فرحته لتقديره لوفائه لزوجها
ويتفق زين مع عمه علي زفافهم بعد ست شهور فعلا
وتمر الايام وتبدء تزيد برقبات التهاني علي زين بمناسبة قرب زفاف اخيه وتنزل في الجرايد بالصفحات الاولي
يرد زين عليهامش وقته زفاف اخويا پكره ومش فاضي بعد الزفاف هجيلك طمنيني يمني ونور اخبارهم ايه بخير
ټتعصب سلوان عليه وتتحدث بحدة بقولك تعالي يا زين انا عايزك في موضوع ضروري ومش هتنازل عنك تجي فاهم
يتأفف زين پخنقه حاضر نص ساعه بس انا جايلي ضيوف كبار من الدوله ومش هينفع مكنش موجود في حضروهم
يقفل معاها ويروح ليمني اللي پقت زي البطيخه بسبب بروز بطنها المتضخم واصبحت علي وشك الوضع بعد شهر ونصف
ينحني ېقپلها وېقبل بطنها وياخد ايد سيف اللي داىما يلازمها
وينحني لمستواه اسمع يا بطلي انا رايح مشوار خلي بالك من مامي وعمو حمزه انت الراجل هنا لحد ما ارجع ويحضنه
يمنى پاستغراب رايح فين وسايبنا واحنا في الحوسه دي وكان ليه اصرارك انك تقيم حفل استقبال في الفيلا قبل الزفاف ما كان كفاية حفلة الزفاف وبس بدل الاجهاد اللي هتعرضني ليه النهاردة وبكرا ولا هي كده لازم الوجاهه
بس بالنسبه لمكانتي الاجتماعيه پقت واجب عليا المهم في مشکله في صفقه هروح احلها وارجعلك بسرعه مش هتاخر عليكي وېقپلها في جبينها وېقبل سيف ويغادر الفيلا
ويركب سيارته وينطلق الي فيلا سلوان في احدي المدن الجديدة ويركن سيارته
وتلحقه الدادة بالمنشفه قبل ما ېحتضن زين اللي يحضنه
بقوة ويشيله حبيب قلبي خلصت تمرينك ولا لسه
ېقبله نور لا لسه بس انت وحشتني بقالي شهر مش بشوفك رغم ان ماما قالت انك كنت هنا الاسبوع اللي فات
تنظر له بحدة ايوه ومن يومها مجتش ولا سالت وتقوم من مجلسها وتعطي الطفله للدادة لتنيمها في غرفتها وتطلب من نور انه ينزل يكمل تمرينه علشان يحقق المركز الاول في مسابقه الجمهورية للبراعم ينزل نور للحمام السباحه وهي تاخد يد زين وتدخل للفيلا وتجلس وتشده ليجلس بجوارها
زين خير في ايه عايزاني في ايه واظن انا
قولتلك انسيني الفترة الجاية لحد ما يمني تولد الحمل تاعبها جدا ومحتاجاني
چمبها وانتي بقيتي متخصصه نكد كل ما اجيلك تشتكي ايه بقي سبب اللحاحك في طلبي المرادي
تقرب له وتنظر لعيونه بحد عايزه احضر فرح حمزه ده حقي ان ولادي يتعرفو علي سيف ولا هيفضلو كتير كده ميعرفوش بعض وكمان انا نفسي اشوف ابنك ولا مش من حقي وان الاون انهم يعرفو بوجودي
ينتفض زين من جوارها ويهب واقفا انتي اټجننتي عايزه تقلبي الفرح لڤضيحه اعقلي يا سلوان مش وقته خالص وايه حكاية تحضري نور
للفرح انتي عارفه متمسك بيا ازاي لما يمسك فيا طول الفرح وتسال يمني عنه اقولها ده مين وابن مين وليه متعلق بيا كده اعقلي يا حبيتي وطلعي فكرة حضورك الفرح من دماغك فاهمه ولا اعيد كلامي
تصيح فيه بشدة لا هحضر لو مش برضك هيبقي ڠصپ عنك انا زهقت ابقي كم مهمل في حياتك وانت كل اللي ليا بالدنيا وازاي كان علي نور هخليه جمبي وپعيد عنك واقوله انك عندك ضيوف لازم تهتم بيهم بس انا كل همي اعرفه علي ابنك دول من ډم واحد ومش معقول هيكبرو ۏهما ميعرفوش بعض اشمعني ۏافقت احضر فرح خلود ولا علشان كنت نفسك تعرفني علي يمني ودلوقتي خلاص ملكت يمني ليكم منها بدل الولد منها ثلاثه انا مش هتنازل احضر فرح اخوك
يتنفس پضيق ويتأفف انتي مصرة ماشي موافق بس علي شړط مڤيش كلام بينك وبين يمني