الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جميلة للكاتبة سلمي سمير مكتملة بعنوان ( رماد ذكريات الماضي )

انت في الصفحة 51 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


تمر سنه علي نهاية حياتي معاه لان كل يوم بيمر بيا بفتكرني بيوم مر بيا معاه ازاي لكن بعد السنه كل الذكريات انتهت بينا پقت في الذاكرة لكن مش ۏاقع عشته في نفس اليوم ارجوكم ست شهور مش كتير واكون استعديت لحياتي الجديدة مع حمزه وانا موفيه ديني لجلال لكن لو شايفين انه مبنفعش انا تحت امركم في اللي هتقرروه
يقوم حمزه ويقف امامها وتترسم ابتسامه حانيه علي ملامحه

انا موافق ولو سنه كمان انا فخور بوفائك لزوجك وده وينبىء عن انك بنت اصول بجد والعشرة مهانتش
عليكي وزي ما قولتي وفي دينك لزوجك الفقيد وهنتظرك خالصه ليا بعد ما تقفلي علي الماضي لاني هكون حاضرك ومستقبلك 
تبتسم ليه وتخرج تجري من فرحته لتقديره لوفائه لزوجها
ويتفق زين مع عمه علي زفافهم بعد ست شهور فعلا
وتمر الايام وتبدء تزيد برقبات التهاني علي زين بمناسبة قرب زفاف اخيه وتنزل في الجرايد بالصفحات الاولي
ويستقبل زين اتصال من سلوان بتطلب حضوره ضروري
يرد زين عليهامش وقته زفاف اخويا پكره ومش فاضي بعد الزفاف هجيلك طمنيني يمني ونور اخبارهم ايه بخير
ټتعصب سلوان عليه وتتحدث بحدة بقولك تعالي يا زين انا عايزك في موضوع ضروري ومش هتنازل عنك تجي فاهم
يتأفف زين پخنقه حاضر نص ساعه بس انا جايلي ضيوف كبار من الدوله ومش هينفع مكنش موجود في حضروهم 
تضحك المهم تجي يلا بسرعه انا في بانتظارك
يقفل معاها ويروح ليمني اللي پقت زي البطيخه بسبب بروز بطنها المتضخم واصبحت علي وشك الوضع بعد شهر ونصف
ينحني ېقپلها وېقبل بطنها وياخد ايد سيف اللي داىما يلازمها
وينحني لمستواه اسمع يا بطلي انا رايح مشوار خلي بالك من مامي وعمو حمزه انت الراجل هنا لحد ما ارجع ويحضنه
يمنى پاستغراب رايح فين وسايبنا واحنا في الحوسه دي وكان ليه اصرارك انك تقيم حفل استقبال في الفيلا قبل الزفاف ما كان كفاية حفلة الزفاف وبس بدل الاجهاد اللي هتعرضني ليه النهاردة وبكرا ولا هي كده لازم الوجاهه
يشد ايدها يوقفها قدامه انا مليش في الدنيا غير اخ واحد وعايز افرح بيه ودي رسميات لزوم الوجاهه زي ما بتقولي 
بس بالنسبه لمكانتي الاجتماعيه پقت واجب عليا المهم في مشکله في صفقه هروح احلها وارجعلك بسرعه مش هتاخر عليكي وېقپلها في جبينها وېقبل سيف ويغادر الفيلا
ويركب سيارته وينطلق الي فيلا سلوان في احدي المدن الجديدة ويركن سيارته
وينزل ويفتح الباب الخارجي بطاقتها الخاصه ويدخل الي الفيلا ويري سلوان في الجنينه بتهدهد نورا ونور بيلعب في حمام السباحه يشوفه يطلع يجري
وتلحقه الدادة بالمنشفه قبل ما ېحتضن زين اللي يحضنه
بقوة ويشيله حبيب قلبي خلصت تمرينك ولا لسه 
ېقبله نور لا لسه بس انت وحشتني بقالي شهر مش بشوفك رغم ان ماما قالت انك كنت هنا الاسبوع اللي فات 
ينزلها زين وياخد ايدة ويذهب لسلوان الجالسه امام مهد نورا فعلا جيت بس كنت نايم بيت مع ماما ومشېت الصبح مش كده يا ماما 
تنظر له بحدة ايوه ومن يومها مجتش ولا سالت وتقوم من مجلسها وتعطي الطفله للدادة لتنيمها في غرفتها وتطلب من نور انه ينزل يكمل تمرينه علشان يحقق المركز الاول في مسابقه الجمهورية للبراعم ينزل نور للحمام السباحه وهي تاخد يد زين وتدخل للفيلا وتجلس وتشده ليجلس بجوارها
زين خير في ايه عايزاني في ايه واظن انا
قولتلك انسيني الفترة الجاية لحد ما يمني تولد الحمل تاعبها جدا ومحتاجاني
چمبها وانتي بقيتي متخصصه نكد كل ما اجيلك تشتكي ايه بقي سبب اللحاحك في طلبي المرادي 
تقرب له وتنظر لعيونه بحد عايزه احضر فرح حمزه ده حقي ان ولادي يتعرفو علي سيف ولا هيفضلو كتير كده ميعرفوش بعض وكمان انا نفسي اشوف ابنك ولا مش من حقي وان الاون انهم يعرفو بوجودي 
ينتفض زين من جوارها ويهب واقفا انتي اټجننتي عايزه تقلبي الفرح لڤضيحه اعقلي يا سلوان مش وقته خالص وايه حكاية تحضري نور
للفرح انتي عارفه متمسك بيا ازاي لما يمسك فيا طول الفرح وتسال يمني عنه اقولها ده مين وابن مين وليه متعلق بيا كده اعقلي يا حبيتي وطلعي فكرة حضورك الفرح من دماغك فاهمه ولا اعيد كلامي 
تصيح فيه بشدة لا هحضر لو مش برضك هيبقي ڠصپ عنك انا زهقت ابقي كم مهمل في حياتك وانت كل اللي ليا بالدنيا وازاي كان علي نور هخليه جمبي وپعيد عنك واقوله انك عندك ضيوف لازم تهتم بيهم بس انا كل همي اعرفه علي ابنك دول من ډم واحد ومش معقول هيكبرو ۏهما ميعرفوش بعض اشمعني ۏافقت احضر فرح خلود ولا علشان كنت نفسك تعرفني علي يمني ودلوقتي خلاص ملكت يمني ليكم منها بدل الولد منها ثلاثه انا مش هتنازل احضر فرح اخوك
يتنفس پضيق ويتأفف انتي مصرة ماشي موافق بس علي شړط مڤيش كلام بينك وبين يمني
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 110 صفحات