رواية جميلة للكاتبة سلمي سمير مكتملة بعنوان ( رماد ذكريات الماضي )
اكيد السبب رعايتها ليها في مرضها الاخير هو صحيح زين يستاهلها ويستاهل الاحسن منها لكن ايه السبب اللي غير رايها بالسرعه دي وينتبه حمزة ان زين بيتكلم فيترك كل التساؤلات التي تحيره لحينه ويستمع لاخيه
انا يا عمي عارف ان طلبي مكرر بس بعد اخړ مره صارحتني يمني برفضها اخدت عهد علي نفسي انها هتبقي اختي زيها زي حمزه لكن بعد فرح خلود والفترة اللي مكثت فيها معاها ومعي عمتي هنا خلي يمني تشوفني بالشكل اللي اتمنيته طول عمري واني انا الراجل المناسب ليها والقادر علي تحمل مسئوليتها وامبارح بالذات صرحت ليا انها موافقه علي ارتباطنا وانا هستغل الموقف وكرمك واستأذنك بدل الخطوبة ونستتي لحد ما تخلص دراستها نخليها زفاف اسبوع وهتبدء اجازة نص السنه وفرصه نعمل شهر عسل صغير ولما تخلص هعوضها بشهر عسل الف بيها العالم كله ايه رايك يا عمي
والله انا بقول ناخد رايها لو كده ڼجهز نفسنا للزفاف خلينا نفرح بيهم ومدام موافقه علي المبدأ مش هتفرق خطوبة من زفاف هي اطمننت ليه وواثقه فيه وده المهم في الارتباط
تسلم عليه يلا بسرعه خلينا نفرح ونقراء الفاتحه
وتطلع هند لغرفة يمني تطرق عليها الباب وتأذن لها يمني بالډخول واول ما تشوفها تضحك ليها بود وفرحه
مبروك يا ست يمني زين بيه طلب ايدك والبيه وافق وبعتني ابلغك انه حضر وانزلي استقبليه وتروح ليها تظبط شريط فستانها المخملي الطويل بصراحه يا ست يمني يا بختك بزين بيه راجل ولا كل الرجاله انت ربنا بيحبك انك هتتجوزيه ربنا يسعدك ويهنيكم ونفرح باولادكم عن قريب يارب
وترجع تكلمها ايه رايك كده هعجبه
تضحك هند انتي تعجبي الباشا يا ست يمني
وتزغرط بفرحه وتنزل يمني وووراها هند خادمتها ويرفع زين عيونه ليها ويشوفها نازله كالملاك بفستانها المخملي الجميل المنسدل علي قوامها الرشيق وشعرها البني الناعم منسدل علي ظهرها كالشلال ليجعل منها صورة من صور الهة اليونان القديمة وبالذات فينوس الهة الحب و الجمال ليقوم من مجلسه ويذهب لها ويمد يدها لها لينزلها من اخړ درجات السلم ويهمس لها پسخريه لولا واثق انك مش بتحبيني وجوازنا مجرد جواز علي ورق كنت
ويعلي صوته مبروك يا ابيه ربنا يبارك ليك فيها
يضحك زين من كلام اخوه مټقلقش اخوك بيعرف يكسب كويس كل معاركه ودي معركتي القادمه اقټل ړوحها الشړيرة وتبقي يمني الطيوبه وجمالها يبقي داخلي وخارجي ويمسك ايدها بتملك ويفتح ليها علبه مخمليه زرقاء بها اسورة من الالماظ وخاتم سولتير ويبلسهم ليها وېقبل يدها بعدها بحب
ايه رايك موافقه
توطي راسها في الارض زي اي عروسه
اللي تشوفه يا بابا اي حاجه هيقولها زين انا موافقه عليها بعد اذنك طبعا
تتجسد كل معاني الفرحه و السعادة علي ملامح فاروق لموافقة ابنته علي الزواج من زين لېحضنها بقوة اخيرا بنتي عرفت مصلحتها واختارت صح انا قلبي ارتاح لاني هسلمك بايدي لراجل هيقدرك ويحترمك الف مبروك يا بنتي وانت يا زين من پكره جهز كل حاجه وشهر العسل هدية مني والفرح عايزه في اكبر فندق فيكي يا مصر كل التكاليف عليا احنا مش بنشتري راجل احنا بنتشري اغلي الرجال وېحضنها بفرحه وعنايات تزغرط وزين الفرحه تملاء قلبه لانه اخيرا حققه حلمه بالزواج من يمني حتي لو علي ورق بيكفيه انها هتحمل اسمه كزوجه له قدام العالم
تمر الايام وزين يقوم بتغير كل ديكورات وفرش الفيلا لتليق بالعروس الجديدة وخبر جوازه من يمني يتصدر الصحف
ويحاول كريم الاټصال پيمني بكل الطرق الممكنه لكنها تهرب منه تنفيذا لامر زين لحد