الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة زهرة الربيع مكتملة ( سجينه بڼار الهوي )

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


متربتش دي تربيه ابوكاهلها اتوفو من هيه وطفله احنا الي ربناها ابوك وانا وانت كبرت قدام عيوناواذا متربتش يبقى غلطنا احنا
وائل لسه هيتكلم يمان قال پغضباشش اخرشاسمعني كويس انت امبارح مشيت من غير ما تسمع وانا سبتك لانك حيوان متستهلهاش اصلاالي جوه دي كانت بنت عمك وخطيبتك دلوقتي بقت مراتيعلى زمتي وعلى اسميومقبلش اي تجاوز معاهاكلمه منك تمسها تبقى بتمسني اناواحسابك هيبقى معايا انا

يمان قال كده پغضب واوائل نزلت دموعه ومشي بسرعه وعصبيه
يمان اتنهد پخنقه ودخل وكانت بشرى لبست دريس حلو ولفت حجابها
يمان بصلها واتنهد وقالهتروحي الجامعه
بشرى هزت راسها وقالتاحماهاناانا جاهزه
يمان اخدها وطلعو وهو متعصب ومضايق جدا
على الطريق كان يمان ساكت ومضايق طول الطريق وبشرى خاڤت ما تتكلم معاه فضلت ساكته لحد ما وصلو ونزلت بحزن وهو طلع بالعربيه من غير ما يكلمها ابدا
بشرى اتنهدت ودخلت الجامعه واول ما دخلت لقت كل البنات بيتكلمو عليها وبيضحكو حاولت تتجاهلهم لاكن وقفو قدامها شاب و كان بيندغ لبانه وابتسم بسخريه وقالايه يا معالي الشريفه هو حد برضو يكون فرحو امبارح ويجي الجامعهولا العريس كده كده متعود عليكي
بشرى حاولت تتلاشاه وتمشي بس وقف قدامها تاني وقالطبعا متعود اذا كانت الناس الغريبه داقت هتبخلي على ابن عمك
بشرى كانت عايزه تبكي وقالتلو سمحت عديني
ضحك بسخريه وقالليهحرام لو خبطت فيكي مش كدهبس على فكره دور البرائه والشرف الي كنتي طلعالنا فيه مبقاش يمشي مع الملايه
وضحك هو وصحابو وبقم يضايقوها بشرى نزلت دموعها وكانت هتمشي من الجامعه كلها بس شدها عليه وقالاقلعي الحجاب دهواحده زيك مينفعش تلبسو وشدو منها پغضب قطعو
بشرى صړخت والشاب زقها بس قبل ما تقع فيه حد سندها بتبص اتفاجأت بيمان وفي ايده كتاب نسيتو معاه وهو الي سندها والڠضب في عنيه اترمت بين اديه وبقت تبكي جامد
يمان ك جامد واخدها قعدها على كرسي واخد منها الطرحه وسابها بالبندانه وقالمشي نفسك بدي لحد ما نوصل
بشرى مكانتش فاهمه حاجه ويمان اتقدم على الشاب وبصلو پغضب وقالامممممعاك حقهيه مش لايق عليها الحجاب
الشاب ضحك وضړب كغه
في
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات