رواية غرام أسر بقلم سارة الحلفاوي مكتملة لجميع فصول ( جديدة )
في حاجه بتقولها .. هيسيبك!! و لإنها على طبيعتها قدامه ممنعتش نفسها من إنها تقول ببراءة
بتحبني أد إيه يا آسر!!
نزل راسه ليها و قال بهدوء
مش هقدر أوصفلك!! أنا نفسي بستغرب أنا ليه بحبك كدا و إزاي!! إنت واخدة كياني يا ليلى! أنا مش بحبك يا عيون آسر أنا بعشقك!!!
رفع دقنها ليه و قال برفق
حاسه بإيه ندمانة
قالت و إيديها بتمسح على دقنه بأنثوية مفرطة
في لحظة كان بيعتليها ساند إيديه جنب راسها بيقول والصدمة مرسومة على وشه! و قال و هو مش مصدق
قولت إيه بتحبيني قولت كدا!!
أومأت براسها من غير م تتكلم و عينيها اللي بتلمع في عينيه اللي بتاكل كل إنش فيها! ف قال ب عصبية خضتها إلا إنها إبتسمت
لاء متهزيش راسك!!! قوليها تاني يا ليلى!!!
أقول إيه
قالت بمراوغة و هي بترفع الغطاء عليها بخجل ف قال و هو بيميل راسه ليها و بنبرة حادة
ممم
غمغمت بنفس المراوغة و بدلع قبلت دقنه و هي بتقول بحنان
عيون ليلى!!!
رفع حاجبه ليها و هو بيبصلها بإعجاب و بيقول بإبتسامة خفيفة
دة أنا عديتك بقى!!
كمل و هو بيمسح بإبهامة على شفاي فها السفلية
قوليها تاني يا ليلى!! يلا يا حبيبتي! عايز أسمعها منك تاني!
طيب متبصليش!! هستخبى في حضنك و أقولهالك .. إتفقنا
و من غير ما يرد كان بياخدها في حضنه بإيد واحدة ف إتنهدت و غمضت عينيها وقالت بخجل بيعشقه
غمض عينيه و متكلمش و كإنه مش عايز حاجه تتحفظ في عقله و تسمعها ودنه بعد الكلمة دي!! عايز الزمن يقف في اللحظة دي! ف
قال بصوته الرجولي و هو بيضمها أكتر ل صدره
طلعتيلي منين
إبتسمت و متكلمتش ف تابع بإبتسامة
مسكتي فيا و حضنتيني أول ما شوفتيني! اللحظة دي أنا مش هنساها!! حسيت وقتها إني عايز أخبيك جوايا يا ليلى!
قولتلي بعدها إنك عايز تتجوزني رغبو مش أكتر فاكر
إبتسم و قال بهدوء
كنت بحاول أقنع نفسي إني مبحبكيش وإني عايزك مش أكتر! أصلك متعرفيش يعني إيه آسر الخولي يحب واحدة ده مش يحبها بس ده وصل لمرحلة إنه عايز يحطها كدا قدامه و يتأمل كل تفصيلة صغيرة فيها! إنت يا ليلى لو ډخلتي قلبي هتلاقي نفسك جواه و لو ډخلتي عقلي هتلاقي نفسه محتلاه! إنت مش بس جوا قلبي!! حتى عقلي مبيبطلش تفكير فيك!
عشان كدا قبل رقبتها بحنان و سابها و قام! فضلت ليلى نايمة على السرير بتضم الغطا لصدرها و بإبتسامة بتهمس
بحبه أوي .. أوي!!!
واقف في المطبخ بيقطع شرايح طماطم ب مهارة! بيجهزلها فطار و هو حقيقي مستغرب نفسه! إلا إنه كان فطار صنع بكل حب!
و الله إنت سكر! تسلم إيدك!!
بصلها بحب وقال
مافيش غيرك سكر!
راح ناحيتها و مسك إيديها وقعدها قدام التسريحة على الكرسي مسك الفرشة و إبتدى يسرح شعرها! و هي بتبصله في المرايا بإبتسامة مبهورة! كان بيسرحلها برقة ولما خلص ضفرلها شعرها مال عليها و هو بيبصلها في المرايا و باس راسها غمض عينيه لما ريحة شعرها إتغلغلت رئتيه! إتنهد و إعتدل في وقفته و قال بهدوء
يلا عشان تاكلي!
مسكت إيده و لفتله و هي بتقول برقة
كل الدلع ده ليا
فين الدلع ده الدلع لسه جاي!!
عينيك .. مشوفتش ولا هشوف زيهم!!
و تابع
تعالي!
مشيت وراه ..قعد على الكنبة وقعدها على رجله ضمت البرنس ل رجلها اللي إتكشفت بخجل وقالت بحياء
ليه بتحب تقعدني على رجلك كدا
مسك إيديها اللي ماسكة في البرنس و ربت عليها و قال بحنان
بحب قربك مني! ولو عليا ببقى طول الوقت مش عايز إنش واحد يفصلك عني!
مسك إيديها و قبل ها وقال بهدوء
مش عايزك تتكسفي مني يا ليلى! أنا جوزك .. تتكسفي من أي حد إلا أنا!
وبص للبرنس اللي بيتزحلق من
على رجلها الناعمة وقال بخبث
و بعدين يا حرم آسر الخولي أنا شوفت كل حاجه خلاص!!
آسر!!
قالت و هي بتنكمش في حضنه بخجل ف إبتسم و حاوطها بدراع واحد و بالإيد التانية كان بيق طع العيش عشان يأكلها!! و فعلا أكلها و هي كمان أكلته و هما بيتبادلوا أطراف الحديث بضحكات عالية! لحد م قال بهدوء و هو بيرجع خصلة ثائرة من شعرها ورا ودنها
بكرة راجع شغلي!! عقلي هيفضل معاك! بعدك عني بالنسبالي بقى حاجه مرهقة بشكل متتخيليهوش!
متخافش عليا يا حبيبي!
قلب حبيبك!!
واقف قدام التسريحة بيعدل بدلة الظباط بتاعته و اللي كانت كإنها معمولة ليه هو بس!! و ليلى قاعدة على السرير بتقول بإبتسامة واسعة
أجمل ظابط في الدنيا! مشوفتش ظابط بالحلاوة دي قبل كدا!
إبتسم و راح ناحيتها