رواية غرام أسر بقلم سارة الحلفاوي مكتملة لجميع فصول ( جديدة )
باصصلها ب إعجاب رهيب!! ف قربت منه و مسكت إيديه و قالت بلهفة
يلا قوم إلبس الجلابية بتاعتك عشان ننزل!! أنا جدو واحشني أوي!!
قام و طلع الجلابية بتاعته و هو بيقول بضيق
ده يا بخت جدو!!
نازل على السلم و هو ماسك إيديها وكلهم متجمعين حوالين السفرة و مكانه في مقدمة السفرة فاضي بص ل نادية اللي كانت قاعدة في الكرسي اللي جنب كرسيه و الناحية التانية عمته ف بصلها بصرامة و هو بيعد و بيشاورلها براسه بحدة قائلا
بصتلها ليلى بإنتصار ف بصت نادية ل آسر بغيظ و قامت فعلا عشان تقعد على كرسي تاني إتجهت ليلى ل جدها و باست على راسه و إيده و قالت بإبتسامة
وحشتني يا جدو!!
و إنت وحشتيني أوي يا بنتي!!!
قال و هو بيمسح على رسها بحنان ف بصلهم آسر بضيق و رجله بتتهز بإنفعال قعدت ليلى جنب آسر و بصتله و لاحظت تعابير وشه المنفعلة ف ببراءة
بصلها للحظات و قال بإبتسامة موصلتش لعينيه
كويس ..
و بص ل عمته و جدها و الباقي اللي قاعدين و قال ب هيبته المعهودة
يلا يا چماعة مدوا يدكم!! ألف هنا!!!
إبتسمت ليلى على لهجته و إبتدت تاكل حاجات خفيفة لإنها مكانتش جعانة من الأكل اللي أكلته معاه فوق و لكن راجية قالت بهدوء
مرتك كيف الجمر يا آسر!! يا زين ما نجيت يابني!! بس جوليلي يا ليلى .. رياض بيه جال إنك أبوك و أمك الله يرحمهم كيف ماتوا يابنتي!
عفوي إلا إن ليلى حست ب غصة في قلبها رفعت وشها ليها و قالت بهدوء زائف
حاډثة يا طنط راجية!!
هتفت راجية بحزن
ربنا يرحمهم يا ضنايا! يا حبة عيني كنت صغيرة على اليتم يا بتي!!!
بصت ليلى للطبق و عينيها إتملت بالدموع ف و قال بضيق مغيرا مجرى الحديث
ربنا يرحمهم يا عمتي!! متهيألي مش وجته السيرة دي!!
صوح يا ولدي أنا مكنش جصدي حاچة والله!! متزعليش مني يا بتي!!
بصتلها ليلى و قالت بهدوء
حصل خير!!!
هتفت نادية بخبث
ربنا يعينك يا ليلى! أصل الاب و الأم دولت حاچة مهمة واصل!! اأنا مجدرش أتخيل حياتي إكده من غير أمي!! ربنا يخليك لينا يا ست الكل!!!
بصتلها ليلى بضيق و متكلمتش إلا إن آسر معداش الموضوع و قال بنفس درجة الخبث و كإن بيردلها القلم اللي إدته لمراته عشرة
بصتله نادية ب وش ممتعض و بصت لطبقها بضيق شديد جدا بينما راجبة قالت ب طيبة!
كانت بتوجه كلامها ل ليلى إلا إن ليلى سرحت في جوزها اللي مبيسيبش فرصة لحد ييجي عليها و لو بكلمة!! إبتسمت و مش عافة ليه جالها إحساس إنها عايزة دلوقتي حضڼ كبير أوي تعبر بيه عن مدى إمتنانها ليه! بصلها و إبتسم ف بادلته إبتسامة ممتنة بتشكره بعينيها و رجعت بصت لعمته و قالت بإحترام
يشرفني يا طنط!
أبتسمت راجية على
طيبتها بينما ليلى فضلت سرحانة في الكلام اللي قاله و لما خلصوا أكل قام آسر ف قامت معاه ليلى ا و قال ب تلك الهالة القوية اللي بتحيط بيه
أنا طالع مع مرتي يا چماعة! كملوا إنتوا أكلكم صحة و هنا!!!
إبتسمت راجية وقالت
روح يابني ربنا يخليكم لبعض!
أعطاها آسر إبتسامة هادئة
مش عارفة أقولك إيه يا آسر! بس شكرا على كل حاجه بتعملهالي!!
غمض عينيه بيستشعر رقة صوتها مع عذوبة و جمال إسمه اللي خارج بإيديه القوية و قال بإبتسامة و بصوته الرجولي
إنت تؤمر .. يا عيون آسر!!
الفصل التاسع
.. ده أنا زي جوزك!
قالها ف بعدت بسرعة وقالت بتوتر
عايز إيه إنت!
إتنهد و قال
إنت!! و قولتلك كدا من أول يوم شوفتك فيه!
وشها قلب ألوان و قالت برهبة
بطني ۏجعاني!!
قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و قال بقلق
ليه مالك فين واجعك بالظبط
بعدت بسرعة و قالت بتوتر أكبر
أنا .. أنا كويسة!!
قال بهدوء
قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة!
غمضت عينيها و
ليلى!
ممم
غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث
أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن!!
آسر!!
يا عيون آسر!!
بصتله و قالت بتوتر
عايزة .. أمشي!!
بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي
عينيك .. سبحان الخالق!
آ .. آسر!!
قال و هو مغمض عينيه بصوته الرجولي البحت
شردت من كونه ناداها ب حبيبتي ف قالت بحزن حقيقي
طب متقولش حبيبتي! أنا مش حبيبتك أنا واحدة إنت
عايزها وبس!
بصتله بضيق و قالت
إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير
كلامها دايقه جدا ف