رواية راائعة للكاتبة لوجي احمد مكتملة لجميع فصول..( جبل )
ما كانش في حد تحت جبل واخوه كانوا في المكتب يعني نزلت وعدت الشويه دولت من غير ما حد يشوفها فعشان تخرج للشارع لازم تعدي على الجنينه الجنينه اللي فيها هايدي خرجت من باب الفيلا للجنينه
وطبعا معاها المسډس مخبيه فيه هدومها
ومشت شويه في الجنينه فاضل مسافه بسيطه قوي وتوصل للبوابه الرئيسيه وتخرجي على الشارع وما حدش واخد باله منها عشان الدنيا ليل كمان
لكن فجاه هايدي شافت حد ماشي لابس اسود بصت لي سهير كده وقالت لها مين دي
لقيتها دهب فضلت تتهته وتقول دي دي دي الشغاله الجديده
هايدي بس لابسه كده ليه يا طنط فين اليونيفورم بتاع الشغل
سهير طبعا كانت لسه بتهته ومش عارفه تقول ايه
كانت عينيها على دهب اللي فاضل لها حاجات بسيطه وتخرج من الفيلا كلها سهير نادت باعلى صوتها وقالت يا جبل جبل طبعا كان كده كده خارج من المكتب هو واخوه فكان سهل جدا ان هو يسمع مامته مجرد ثواني وجبل كان في الجنينه في ايه يا ماما سهير وهي تشاور على دهب الحق
هايدي ما تخرج يا طنط شاغله بالك بقى ليه
سهير طبعا متوتره مش عارفه تقول ايه لهايدي تعرف بتراقب الموقف من بعيد وساكته
كان الذهب بقى عرفت وحست بخطوات حد وراها لفت تشوف مين لقيت جبل
بدون تفكير شدت المسډس
من كتر خوفه وتوترها وضغطها على المسډس ضړبت الطلقه الأرض بقت عباره ډم
جبل نظر لها پغضب وقرب ليها
وهي كانت مسكه المسډس بايديها
وايديها كانت بترتعش وخاېفه كانت بترجع لورا
جبل بصوت جهوري هاتي المسډس دا وبيحاول يخدع منها علشان كان فيه رصاص متعمر
دهب انا عايزه امشي من هنا لو قربتلي انت حر هموتك
وجبل بيقرب عليها اكتر واكتر
الشظيه بتاعت الړصاصه جرحت جبل في كتفه
ثواني الارض بقت عباره عن ډم
وهي بدات تصرخ من المنظر ورمت المسډس من ايديها وحاطت أيدها على بقها وبدات تصرخ
وتبص حواليها قررت انها تجري بقى خاڤت من جبل
سيف جري علي جبل وأمه لكن هايدي كانت مكانها مش فاهمه حاجه
دهب كانت لسه متجهه للباب عشان تجري وتخرج
جبل مسكها من ايدها وقال لها تعالي رايحه فين هنا استني
لكن كان ذهب بتزق فيه وبتحاول تجري مع الچرح اللي في كتفه كان بيتالم اكتر سيف قال له سيبها سيبها تمشي ومامته قالت له نفس الكلام لكن جبل مصمم وماسك فيها ومش راضي يسيبها
فضلت دهب تصرخ وتقول له سيبني سيبني
بس هو فاضل ماسك ايديها ومتحكم فيها جامد
وهي فضلت تصرخ ومع عياطها وصريخها وخۏفها وشكل الډم فقدت الوعي ووقعت علي الارض قدام جبل
طبعا اللي حصل ده كله حصل في دقيقه من الوقت
سهير يا جبل سبها تغور ركز في نفسك اسعاف الحقونا الحقونا اتصل يا سيف على الاسعاف
سيف هو انا لسه هستنى الاسعاف يا ماما لما تيجي يلا يا جبل معايا يلا على العربيه يلا نروح على المستشفى
جبل استنى ياسيف بس حاجه بسيطه يا جماعه اهدوا
سهير اهدي ايه وانت كتفك كله ډم كده
ډم
جبل وهو يحاول ان يطمن امه انا بخير يا ماما والله دي حاجه بسيطه وبعدين الړصاصه ما دخلتش فيا ده الشظيه بس يعني خربوش
سهير خربوش ايه بس مش شايف الډم إلا نزل منك وهي تنظر ل لدهب الحيوانه دي ازي تعمل كده
قربت هايدي من جبل
هايدي اول جمله نطقتها قالت مين دي
جبل ما ردش ولا نطق
شال دهب من
الأرض على كتفه السليم طبعا ده بتعتبر طفله لسه وخفيفه وصغيره
سهير انت
كمان هتشيلها دي تدفنها مكانها هنا
بس هو ما ردش على مامته
سيف طبعا شايف اخوه مش قادر قال له سيبها وانا اشيلها بدالك
جبل لا شيل انت بس المسډس
سيف انت پتنزف يا جبل هشلها انا سبها احاول ياخدها من جبل لكن جبل اتعصب عليه وقال له قلت لك سيبها
هطلعها انا فوق وانزل اشوف الچرح لم انت الدنيا دي وهو ينظر على غيطي قصدي على هايدي يعني
هايدي فهمت ان جبل بيكلم سيف عنها وقفت قدام جبل وهو طالع فوق
هايدي پغضب مش هتتحرك من هنا يا جبل غير لما تقولي مين دي
جبل مش وقتك دلوقتي يا هايدي خد عربيتك وروحي وبكره نتفاهم
هايدي انت كمان بتطردني يا جبل عشان خاطر مين ولا مين البنت دي مين دي اساسا اللي ترفع عليك انت سلاح وكمان تشيل هتطلعها فوق
جبل پغضب قلتلك خدي عربيتك وروحي
هايدي ماشي يا جبل بس انا ليا تصرف ثاني وبكلمك مش هيبقى معايا
كلامك هيبقى مع بابا خليكي شاهده يا طنط وخليك شاهد يا سيف على تصرفات اخوك
جبل سبها بتتكلم وطالعه على اوضته يحط دهب في السرير
هايدي اتجهت
الى عربيتها وركبت عربيتها وطارت بسرعه البرق متجهه الى بيتها
وكانت مټعصبه وغضبانه وكانت على اخرها
من
حركات جبل
جبل وصل الاوضه وزق الباب برجله ودخل