الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( أرني عيناك )

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه وقالتله أنا جاي اهو.
قربت منه وقالت بهمس في ودنه أنا همشي بقى بس مش هتأخر عليك.
________________بقلم ريهام أبو المجد ___________
عدا شهرين على الحال دا من كلامها مع مراد وحكت لجدها عنه وجدها حس إنها بتحبه بس زعلان عشان هو ميعرفشي إذا كان هيفوق ولا لا من الغيبوبة دي بس مش راضي يكسر بخاطرها وطبعا يوسف كان في مشاكل دايما مع لميس واكتشف فيها جوانب وحشه كتير وافتكر كلام مريم يوم الخطوبة بس مش راضي يفسخ خطوبته معاها عشان شكله قدام أهله وقدام مريم وكان في الفترة دي بيحاول يتقرب من مريم لأنه اكتشف أنه بيحبها ولعڼ نفسه أنه ازاي ضيعها
من إيده دي حتى أجمل من لميس بكتير غير أن قلبها وأخلاقها مفيش زيهم بس مريم كانت بتصده دايما.
مريم راحت المستشفي وراحت لمراد وقعدت على الكرسي وقربت منه وقالت صباح الخير يا مراد اوعى تنسى صوتي أبدا.
سكتت وبعدين مسكت إيده وهي أول مرة تعمل كدا وقالت مراد عايزة أعترفلك بحاجة مهمة النهاردة في اليوم دا بس تعرف النهاردة عيد ميلادي أنا مش بحب احتفل باليوم دا بس مش عارفة لي حابه احتفل بيه معاك عارفة أنك مش هتعرف تجبلي هدية بس كنت عايزة اديك أنا الهدية وبعدي سكتت شوية مش قليلين وبعدين اتنهدت وقالت
مريم مراد أنا بحبك ايوا بحبك مش عارفة امتى ولا ازاي بس حقيقي حبيتك أنت الوحيد اللي فتحتله قلبي وشاركته كل حياتي مكنتش بخاف وأنا جنبك ولا كنت بتكسف وأنا بحكيلك عن ۏجعي ومخاۏفي أنت الوحيد اللي أستثنيتك من الدنيا ومن بين كل الناس وخليتك تقرأني بيا وأخدت وعد إني أكون صريحة معاك أنا مكنتش بحب يوسف أنت حب عمري مش هو أنا معاك عرفت معنى الحب الحقيقي مع أنك مش بتكلمني ولا حتى بتتحرك بس أنت وجودك 
وكملت بحزن وقالت دا أنا حتى معرفشي إذا كنت بتحب حد ولا لا ويمكن يكون ليك حبيبة بس برجع أقول لو ليك حبيبة كانت جات سألت عنك وظهرت فيمكن دا مديني أمل بس أنا مش طالبة منك حاجة حتى لو قلبك كان شاغله حد تاني هكون فرحانة لفرحك بس المهم أنك تقوم وترجع تقف على رجلك تاني بس اقولك على حاجة حتى لو فضلت كدا العمر كله هفضل أحبك ومش هتخلى عنك حتى لو عجزت جنبك المهم أعجز معاك.
مريم مراد أنت أحلى حاجة حصلتلي في حياتي حقيقي.
قامت وقالت هاجي تاني بليل اقعد معاكي يا مراد تعرفي نفسي أسمع أسمي من بين شفايفك وقربت منه وهمست عند ودنه وقالت أرني عيناك يا حبيب أيامي وشريك فرحي وأحزاني.
________________بقلمي ريهام أبو المجد____ ________
وخرجت مريم وكانت الفرحة مش سيعاها وكملت شغلها بكل حب وبعدين قالت تنزل بقى لمراد بس لما قربت من الأوضة بتاعته لاقت في حراس قدام الباب فخاڤت على مراد وقربت بسرعة للأوضة وجات تدخل الحرس منعوها فقالت لهم أنها الممرضة بتاعته واللي بتابع حالته فمنعوها فبدأت تخاف أكتر على مراد وعلت صوتها وزعقت وقالت أنتم مين ولي بتمنعوني وفجأة الباب اتفتح وظهر منه شاب طويل نفس طول مراد وحلو وعيونه زرقا ولبسه شيك.
الشاب من غير ما يبص عليها اي الصوت دا.
مريم حضرتك مين ودول بيعملوا اي قدام أوضة مراد.
الشاب بص عليها وانسحر بجمالها وقالها بإبتسامة مين حضرتك وبعدين مراد حاف كدا.
مريم بعصبية أنا الممرضة بتاعته وبعدين أنت اللي مين أنت عملت اي في مراد وزقته ودخلت تبص على مراد بلهفة وقربت منه تشوفه كويسة وطمنت أنه كويس وبعدين بصت للشاب بديق وقالتله ممكن افهم حضرتك بتعمل اي هنا.
الشاب بهدوء أنا إلياس صاحب مراد.
مريم لما أنت صاحبة كنت
فين بقالك شهرين ولي سايبه لوحده دا محدش سأل عنه خالص كأنكم مصدقتوا أنه اختفى.
إلياس أنا في الأول مكنتش اعرف ومعرفتش الإ بعدها بإسبوعين من خلال الأخبار وأنا كنت في باريس وطول المدة دي بحاول إني أنزل بس معرفتش كان في قرار ضدي بعدم نزولي مصر إلا بعد شهرين وأول ما خلصت المدة أخدت أول طيارة لمصر وجيت جري عشان أشوف صاحبي.
مريم طب فين أهله لي محدش بيجي لي القسۏة دي.
إلياس في مشاكل كتير وهم طول عمرهم كدا المهم دلوقتي ممكن اعرف اسمك.
مريم أنا مريم ممرضة هنا ومستلمة حالة مراد بقالي شهرين.
إلياس بس واخد بالي إنك خاېفة عليه ومهتمية اووي بيه وكمان بتقولي مراد عادي كدا.
مريم بتوتر ها لا عادي عشان بس قضيت معاه الشهرين دول وكنت بهتم بيه.
إلياس طب أنا عرفت من الدكتور حالته وقررت أخده معايا باريس يكمل علاجه هناك وكمان عشان يكون جنبي واطمن عليه.
مريم پصدمة اي
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد.
رواية_أرني_عيناك
البارت الثالث
مريم پصدمة اي
إلياس بقول لحضرتك إني هسفره معايا باريس يكمل علاجه هناك.
مريم بإنفعال لا طبعا مش هيحصل أبدا.
إلياس بعدم فهم اللي هو ازاي مش فاهم

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات