رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( أرني عيناك )
في إنه يضحكها ويطلعها من اللي هي فيه.
وحضرت الفطار وقعدت عشان تفطر مع جدها بس الباب خبط فتحت لاقت مرات عمها وعمها سلمت عليهم ودخلوا.
مريم يلا يا عمو يلا يا طنط عشان تفطروا معانا.
عمو وطنط لا يا حبيبتي سبقناكم.
مريم لي كدا يا طنط شكلك مش عايزة تاكلي من إيدي.
مرڤت هو أنا أقدر دا أنتي حتى أكلك أحلى مني.
مريم بضحك لا طبعا دا أنا متعلمة منك.
عصام لا يا حبيبتي أنا كويس.
مريم لا قولي فيك اي
عصام بحرج كنت عايز أقولك إني عارف إن النهاردة يوم صعب عليكي فمتجيش الخطوبة عشان
متتعبيش يا حبيبتي.
مرڤت ايوا يا حبيبتي والله أنتي عارفة أننا مش راضين عن الخطوبة دي اصلا مش مرتاحة للي اسمها لميس دي.
مريم بتفهم وهدوء لا يا عمو لا يا طنط صدقوني أنا كويسة وهحضر دا مهما كان يوسف ابن عمي وصديق طفولتي ولازم أكون جنبه في يوم زي دا.
جدو سيبوها هي هتحضر وأنا اللي عايزها تحضر.
عصام لي كدا بس يا حاج.
جدو هي فاهمة لي وخلص الكلام اقفلوا السيرة دي.
وبعد ما طلعوا شقتهم مريم قربت من جدها وقالت ممكن تفهمني قولت كدا لي
جدو عشان عايزك تشوفيهم مع بعض عشان تفوقي من الوهم دا عايزك أنتي تشوفي هتحسي بإي وقتها عشان تتأكدي إذا كنتي بتحبيه ولا لا أنتي قوية يا مريم أنا مش بربي بنات ضعيفة أبدا.
مريم صباح الخير يا مراد بتمنى تكون بخير أنا مريم افتكر صوتي يا مراد.
سكتت شوية وكملت بحزن وصوت مخڼوق أنا مش بخير يا مراد أنا قلبي بيوجعني اووي حاسة أنه تعبان اووي بس المشكلة أن وجعه ملوش علاج غير النسيان نفسي انسى كل اللي مريت بيه انسى حتى اسمى انسى قهرتي ووحدتي انسى يوسف.
سكتت عشان كان صوت عياطها علي وبعدين قالت من بين دموعها والله ڠصب عني يوسف مكنشي بالنسبالي ابن عمي وبس يوسف كان صديق طفولتي وحب طفولتي ومراهقتي مكنتش شايفة راجل غيره واللي علقني بيه أكتر كلامهم إننا لبعض ومعاملته ليا وكلامه قلوبنا مش بإيدنا يا مراد أنا أول مرة أحس إني ضعيفة اووي كدا أنا طول عمري قوية ودايما جدو يقولي كدا مش قادرة أتخيل إني النهاردة هروح خطوبته وهشوفه حاطط إيده فإيد واحدة غيري لا ومين صاحبة عمري اللي عارفة أنا بحبه قد اي مش عارفه الاقيها منين ولا منين أنا مستهلشي الخېانة دي ولا الۏجع اللي قهرني دا مراد هو أنا ممكن انسى زي ما جدو قالي وممكن الاقي حبي الحقيقي بجد زي ما جدو قالي.
ومسحت دموعها وقامت وقربت وشها من وشه وهمست وقالت ألن ترني عيناك
وفعلا رجعت البيت ومعاه فستان جميل اووي شبهها لونة بني رقيق وجهزت ولبست واكتفت بملمع الشفاه لأنها جميلة اووي مش محتاجة لميكب خالص وكمان عيونها شبه البحر فهي فعلا أية من الجمال خرجت وحطت إيدها في إيد جدها وهو ابتسم وقال والله لولا إن أنا جدك كنت اتجوزتك ونسيت سني دا.
جدو طب يلا عشان نروح ونرجع بسرعة قبل ما حد
يخطفك مني.
مريم ضحكت على كلام جدها وازاي بيخرجها من حزنها بطريقته ووصلت القاعة وحرفيا كل اللي هناك انبهروا بجمالها وركزوا معاها لدرجة إن يوسف حاسس بغيرة شديدة عليها
أما مريم لما بصت عليهم محستشي أنها حزينة خالص بالعكس كانت حاسة بشعور عادي خلاف ما اتوقعت خالص وابتسمت بجد وبصت لجدها بنظرة هو فهمها وربت على إيدها وقال أتأكدتي من كلامي روحي يلا سلمي عليهم وكملي مهمتك يا قلب جدو.
مريم ابتسمت بحب لجدها وراحت عشان تسلم عليهم وبصت ليوسف بإبتسامة وقالت الف
وبصت للميس بإبتسامة فرستها وقالت مبروك يا صاحبة عمري تصدقوا لايقين على بعض اووي أول مرة أخد بالي فعلا هو دا الأص التمام وضحكت.
يوسف اتغاظ جدا من رد فعلها كان فاكرها هتنهار دا حتى مش شايف حزن في عيونها وقال والله.
مريم ايوا والله لايقين جدا دا حتى أنت