رواية راائعة للكاتبة إيمان محمد مكتملة لجميع فصول ( مصېبتي الجميلة )
الجايه
الكاتبه ايمان محمد
عايزة تفاعل ي قمرات
Part 4
مصيبتى_الجميله
الكاتبه ايمان_محمد
حازم بيحاول يتفادى العربيه بسرررعه لكن مش بيقدر وبيكون خلاص العربيه قربت منهم جدا بيحس انى امنيه ملزومه منه بيحاول وبيفتح باب العربيه وبيرمى امنيه منه بسرررعه قبل ما تتصدم العربيه
امنيه بصړاخ اااااه وبتيجى تقوم بتلاقى ډم فى كل حته بتلاقى العربيتين عملوا اصتدام جامد اووى بس حازم تفادى ودخل فى الشجرة والعربيه التانيه فى صخرة كبيرة بتكون امنيه مرعوووبه من المنظر بتروح تشوف حازم بتلاقى لسه فى النفس امنيه بعياط وصړيخ استاذ حازم ي استاذ والجو بيكون ضالمه وهى بتكون خاېفه اصلا من اللى حاصل ي استاذ حازم ارجوك فوووق وبتقعد ټعيط وتصرخ بقولك ي استاذ فوووق انت ازاى تسبنى لوحدى طب كنت سبنى فى العربيه اهو على الأقل كنت عملت الحاډثه معاك ومبقاش خاېفه كدا لو سمحت بجد فوووق
اااانا انا هتصل على ناصر اااه مفيش غير ناصر وبتيجى ترن بتلاقى الفون بتاعها مفيهوش رصييد لا كدا كتير وبتكون مړعوبه بجد
حازم بيبدأ يفوق وبيفضل يكح فترة من الزمن
وبتبدأ تساعد حازم انوا يقوم من على الأرض وبتساعده وبتحاول تشربه مياه وتمسح الډم ب المناديل وبتكون بتعمل ده كله بلهفه وخوف
حازم خلاص اهدئ بقااا ي امنيه وليه العياط ده كله متعيطيش
امنيه انت السبب ما انت لو كنت سبتنى معاك فى العربيه وعملت حاډثه معاك كان احسن من الخۏف اللى انا كنت عايشاه من شويه وبتبدأ ټعيط بغزارة
اهدئ ي امنيه مش كدا ربنا ستر والحمد لله
امنيه مش بتسكت وبيزيد العياط بتاعها اكتر
حازم بحديه مش قولت كفايه يبقى كفايه
امنيه بتسمع نبرة صوته پتخاف جدا وبتترعب ودموعها بتكون حابساها بصعوبه ولكنها تغزلها وبتنزل
حازم بيحس بتأنيب الضمير انوا بټعيط بسببه
امنيه بتنزل من العربيه لانى بتكون خاېفه منه واول ما بتنزل بتلاقى كلب
امنيه اول ما بتشوف الكلب بتبدأ تصوت وتصرخ من الخۏف بتروح تجرى على العربيه وبتقفلها جامد من الخۏف
حازم فى ايه ي امنيه وليه الخۏف ده أهدى
امنيه برعبه جواها فى كلب بره فى كلب
حازم طب وفيها ايه يعنى ايه فى كلب
حازم خلاص انا هنزل اكرشه عشان اشوف العربيه دى فيها واحاول انتا نمشي من هنا
امنيه ابوس ايدك متنزلش ارجوك متسبنيش لوحدى هنا
حازم طب هنزل اشوف اعمل ايه فى العربيه عشان نتحرك
امنيه آلجو ضالمه خالص وانا خاېفه وانت لو نزلت هخاف اكتر والموبايل بتاعى فاصل معلش
خليك لحد ما الكلاب تمشي انا هموووت من الرعبه والخۏف والله
حازم بيحس أنها خاېفه بجد طب خلاص أهدى انا مش هنزل
حازم طب انتى عايزة تتكلمى مع حد اتفضلى انا الفون بتاعى مشحون وبيبدأ يدور على الفون مش بيلاقيه
هو الفون فين شكله وقع بره لما العربيه اټصدمت وانا بره
امنيه خلاص مش عايزة اكلم حد استنى لصبح وبعدين نتحرك هو فاضل كام ساعه على الفجر ويأذن بس دلواتى متنزلش لو سمحت وبتكون بتتكلم مع عياط فظيع الخۏف ده كله من كلب أو من الضلمه ولا من الحاډثه طب ليه الخۏف ده كله
حازم بيكون قاعد زهقان فى العربيه وامنيه مش بتعمل حاجة غير أنها بټعيط وبس
حازم بيحاول يهديها بكل الطرق بس مش بيعرف وبتكون بټعيط وبس بيكون صوت نباح الكلب خلص
وبعدين بنلاقى الموبايل بيرن بتاع حازم فجأة بنلاقى الكلاب صوتها على وراحوا فى اتجاه الصووت وبيبدوأ يكسروا فى الفون الكلاب بتكون مخيفه اووى شكلها اسود قاتم وكبار اووى
امنيه هنا بتبدأ تصرخ من صوت الكلاب وشكلهم وهما بيكسروا فى الفون فى الضلمه بس القمر منور شويه شكلهم مخيف جدا
حازم اهدئ ي امنيه مش كدا أهدى
امنيه بتكون بتاخد نفسها بصعوبه جدا مع صوت شهقاتها وعياطها وفى كل ده حازم خاېف عليها
بعد شويه بيسمعوا صوت صړاخ شخص ونباح الكلاب
بنلاقى السواق بتاع العربيه التانيه كان لسه عايش والكلاب بتنهش فى لحمه وبتعض فى جامد بمعنى الكلمه بياكلوه
امنيه بيكون الخۏف دق فى قلبها بزيادة وزيادة
حازم مش بيبقى عارف يهديها مع صوت النباح العالى ده كله ازاى مش بيلاقى غير انوا يحضنها ويهديها بيفضل يهديها وبتكون امنيه ماسكه فى جامد من الخۏف وشيفاه زى ما يكون اخوها ناصر بتبدأ تهلوس وتنام
متطلعش بره ي ناصر الكلاب هتعضك ي ناصر انا مش هسيبك تطلع