رواية بقلم ريهام مكتملة لجميع فصول...( حب في ورطة )
ي اخي مش عارف تمسك نفسك شويه راعي شعورها شويه
ضيقت بين حواجبي في اي بتتكلمي عن مين
استهبل بقا متعرفش أن نهله بتحبك رايح تكلم خطيبتك وتضحك وتهزر معاها وهي موجوده
رفعت اكتافي بلامبالاه والله بقا انا كنت ف اوضتي وثانيا انا كتبت كتابي ع ندى يعني بقت مراتي واحنا احرار
خرجت ورزعت الباب وراها وهي بتبرطم عديم الاحساس صحيح
بعدها باسبوع الساعه 2صباحا كنت نايم وصحيت ع رنة فوني برقم غريب فتحت الخط
سمعت صوتها بټعيط ال.. الحقني ي زين انا ..
انتفضت من ع السرير _نهله!في اي مالك بتتكلمي من فون مين ! انتي فين
انا ف الشارع ارجوك تعالي خدني انا ف..
قومت بسرعه ولبست جاكت ع هدومي وخرجت روحت العنوان اللي ادتهولي اتفاجئت باللي شوفته وشها متبهدل من العياط والميكب وشعرها متلغبط وهدومها قصيره
_اي اللي عمل فيكي كدا
ارتمت ف حضڼي وهي بټعيط وماسكه ف هدومي
اتوترت وبعدتها بالراحه _قوليلي بس اي اللي حصل انتي كنتي فين
مكنتش بترد وبتعيط اخدتها ف التاكسي وروحنا البيت قعدنا ف مدخل البيت وجبتلها ميه عشان تهدى
_اتكلمي ي نهله اي اللي حصل معاكي واي خرجك ف وقت زى دا مرات عمي عارفه انك برا
شديت شعري بغيظ _ نهله انا مش فاهم حاجه فهميني لان دماغي فيها مليون سنياريو كلهم اسوء من بعض ف بسرعه قوليلي اللي حصل
عيطت زياده ماما عند خالتي ف اسكندريه من امبارح وانا كنت زعلانه وقاعده لوحدي كلمت واحده زميلتي ف الجامعه ونزلت سهرنا ف كافيه وو
_واي ي نهله
بصتلي پخوف واحد جابلي مشروب وانا شربته ومحستش بنفسي بعدها غير اما لقيتني ف شقه معرفهاش و
قاطعتها بقلم ع وشها
_معقول ي نهله أنتي تعملي كدا مفكرتيش ف امك اللي بقت ارمله من عشر سنين ورفضت تجبلك جوز امي يضايقك تكافئيها كدا هو دا كتر خيرك اللي بتقوليهالها
اڼهارت وقعدت ف الأرض انا كنت مخنوقه وحاسه اني تايهه قررت اخرج واشوف ناس يمكن انسي
انساك ي زين انا محبتش غيرك وانت كنت بالنسبه لي العالم معرفتش ولا راجل غيرك حتي ابويا وهو عايش كان بعيد عني ومش مهتم بيا وف الاخر هو ماټ وانت هتتجوز غيري ليه ي زين
بصتلها بقرف_متحمليش حد غلطك انا طول عمري اخوكي انتي ورنا مبفرقش بينكم أنتي ترجمتي معاملة الإخوات حاجه تانيه دا مش ذنبي
_كفايه عياط ي نهله الفجر قرب يأذن تعالي نطلع ونامي جمب رنا وربنا يحلها
هتقف جمبي ي زين
عطيتها ضهري _معنديش حل تأني
طلعنا وفتحت الشقه وماما ورنا نايمين دخلت اوضتي وانا مخڼوق ومش عارف اعمل اي بعدها بدقيقه سمعت خبط ع باب اوضتي قومت لقيت نهله واقفه ادام الباب
رنا قافله اوضتها بالمفتاح عليها و انا..
اخدت فوني من ع السرير وخرجت من الاوضه من غير كلام قعدت ع الكنبه وهي دخلت اوضتي وقفلت الباب
الفجر أذن دخلت اتوضيت ونزلت المسجد اللي ف اول شارعنا مع كل سجده كنت بدعي ربنا يحلها من عنده لاني مش عارف اتصرف اذاى افتكرت عمي الله يرحمه ودعتله هو وابويا فضلت قاعد ف المسجد اقرأ قرءان لحد شروق الشمس وبعدها
