رواية راائعة للكاتبة الصغيرة مكتملة لجميع فصول...( وردة في وسط الصعيد )
انك تبقي ابوها
يتبع
رواية ورده في وسط الصعيد البارت السابع عشر بقلم الكاتبه الصغيره حصريه وجديده
البارت النهاردة هيكون عبارة عن أحداث في الماضي
يوسف أنت عارف أنت بتقول اي
عمر ايوة ودا اللي خلاني اجي لحد هنا برجلي انا كنت عارف انك هتظهر بس انت اتاخرت قوي
يوسف تقصد ايه
عمر خالتي سهير قالت لي قبل ما ټتوفى كل حاجه وكانت مستنياك تظهر من بدري بس انت اتاخرت
يوسف هسالك سؤال واحد الاول واجابتك هي اللي هتحدد اني هتكلم معاك ولا لا
عمر اتفضل
يوسف انت مخفتش ولا 1 ان لو لقيت ورده هاخدها منك
عمر الاجابه بسيطه جدا وهي لا واوضح لك اكثر انا مش صغير عشان مقدرش احافظ على مراتي اللي مسؤوله مني انا كنت اقدر احكي لها كل حاجه بس انا فكرت الاول في ان هل ممكن هي لو عرفت هتتقبل الوضع ولا لا وعشان كده انا استنيتك تظهر نفسك عشان اتفاهم معاك اوعى تكون مفكر انك لقيتها بسبب ذكاء حراسك بالعكس حراسك هم اللي وقعوا في فخي الشخص اللي قال لهم كل حاجه وقال لهم على مكانها يبقى صاحبي وانا اللي طلبته منه يقول لهم لان عن طريقهم انا هوصل لك وده اللي حصل فعلا انا خليت صاحبي يمشي وراهم وبالطريقه دي عرفت مكانك
يوسف انا مكنتش اتصور انك بالذكاء ده
عمر وفي حاجه لسه مقولتهاش
يوسف ايه هي
عمر اني اخذت ورده معايا الصعيد بالقصد عشان اعرف فعلا هل انت حابب تلاقيها كاب ولا هتياس وتقول خلاص هي مش موجوده يبقى عملت اللي عليا وتبطل تدوير واللي خلاني اظهر نفسي لما اتاكدت انك لسه لحد دلوقتي بتدور عليها ده اللي شجعني واتاكدت منه انك فعلا عاوزها
عمر اكمل لك انا فكرت ان غبي مفهمش في الحاجات دي
يوسف الحقيقي اه
عمر وبما اني جاوبتك على سؤالك تقدر تقول لي الحقيقه
يوسف ايوه انا كده اطمنت اتفضل اقعد
قعد عمر على كرسي ويوسف قعد على كرسي قدامه وكان باصص له بهدوء مستنيه يتكلم
يوسف انا هبدا من الاول خالص كنت انا في السنه الاخيره من الجامعه وكنت خاطب واحده من سني مكنتش بحبها بس عيلتي هي اللي جبرتني باعتبار ان في ما بين عيلتها وعيلتي شغل كنت راضي بحياتي الوقت ما شفت سهير هي كانت اصغر مني بسنه اول ما شفتها ما اعرفش حصل لي ايه كان حب من اول نظره زي ما بيقولوا بس ما كنتش اعرف انها بتبادلني المشاعر حاولت اني اتعرف عليها وده عن طريق اخلق صدف ما بينا قدرت اني اكلمها ولما تعرفت عليها اكثر زاد حبي ليها وهي كمان كانت بدات تعجب بيا فضلنا مع بعض طول السنه وكان السنه تخرجي وكنت عارف ان بعد ما تخرج هضطر اتجوز من البنت دي مع الوقت زاد حبنا عن الاول مكنتش اقدر اتخيل حياتي من غيرها
وهي كمان لحد ما في يوم قررت ان انفذ حاجه في دماغي مقدورها انها تخلينا مع بعض وهي اننا نتجوز هي كانت يتيمه فكانت الوكيل عن نفسها باعتبار انها راشده فعلا اتجوزنا من غير ما حد يعرف بدايه وانا كنت عايش افضل ايام حياتي معاه لحد ما عدي السنه بعد تخرجي كانت هي خلاص هتتخرج كانت حامل في شهرها الاخيره انا في الوقت ده كنت كل شويه اطلع بحجه عشان ااخر مساله الجواز لحد ما في يوم رجعت البيت وكالعاده ولقيتها متغيره عن الاول حاولت اني اتكلم معاها بس هي كانت مصممه اني اطلقها انا ما كنتش عارف ايه اللي حصل بس انا هعرف لها طريق هي وبنتي انا كنت مصدومه اللي بيحصل ومش عارف اعمل ايه بس خۏفي من اللي اخسرها خلاني اسمع كلامها واطلقها بس بشرط ان افضل معاها من بعيد حتى لو مش هنكون مع بعض وهنا اشوف بنت براحتي هي وافقت تعدى الوقت وانا ما كنتش قادره اتعايش مع بعدها عني وهي تخرجت بعدها بايام عرفت انها في المستشفى وبتولد رحت جري هناك وكانت ولدت شفت البنت مكنتش مصدق انها بنتي منها هي كانت سعادتي كبيره وقلت احاول ارجعها تاني ليا ومش هسكت الا لما اكون معاه فضلت اليوم ده معاها في المستشفى وشفتها واتكلمت معاها وهي وقفت انها ترجع لي وقتها سعادتي ما كانتش تتوصف قالت لي اروح اغير وبعدها اجي لهم وافقت وخرجت من المستشفى ولما رجعت ما كانتش موجوده لا هي ولا بنتي انا ما كنتش قادره اتخطى الصدمه عرفت بعدها ان عيلتي هي السبب وانا تغيرها هي عيلتي وان ابويا راح لها وهددها