الإثنين 04 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة آية ناصر مكتملة لجميع فصول...( احببت العاصي )

انت في الصفحة 48 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


والحلم بعيد عني بس .. بس مش عارفة هتعامل أزاي معه أنا خاېفة اشوفه
ليه بعبع!! 
والمفاجأة كانت وجوده و الصدمة كانت استماعه لكل ما تقول و الارتباك والرهبة كانت منها والثقة و الابتسامة له ويبقي هو العز 
ع.. ز الدين هو.... هو أنت هنا من أمتي
وابتسامة علي ثغرة والغرور في عينيه الوضع مربك يحتاج للهرب الآن ولكن هو في الطريق يقف أمامها لتشعر أن الهواء ينسحب من حولها هل هذا هو العدل وبقانون عز الدين لا سبيل للهرب يا صغيرتي فقال بثبات 
من شويا...... ها عايز أعرف خاېفة من أيه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هل يقترب منها يا رب السماء لطفك هذا أكبر من تحملها والوضع أصبح خطړ ... خطړ جدا فهو يقف أمامها لا يفصلها عنه سوى بعض السنتيمترات و الأمر لا يحتمل 
هخاف من إيه يعني ما أنا بخير أه وبعدين أأنت..... إيه اللي جيبك هنا 
تجاهل ارتباكها و قال بمرح 
جاي أشوفك مش خطيبتي ومن حق أي مواطن يشوف خطبته الدستور قال كده وبعدين مټخافيش أنت مش لأزم تتعودي علي الوضع ده أصلا لأن موضوع الخطوبة مش هيطول كتب الكتاب يوم الجمعة يعني يومين وتبقي حرمي المصون المدام ها المدام 
وغمزه من عينه كفيلة باحمرار وجنتها و اتساع مقلتها و هروب اضطراري لأن الوضع أصبح ممېت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
...............................
هل هذه زوجته التي عرفها وعاش معه ماذا بها لم يعتاد عليها هكذا السيدة إيمان سيدة المجتمع المشهورة عندما علمت بزواج أولادها فرحة بشدة هل هذا معقول تقبلت الأمر وكأنها كانت تنتظره بل و طلبة منه أن تذهب إلي المزرعة لتشرف علي كل شيء بنفسها كل هذا أثار استغرابه فزوجته التي يعرفها كانت ستفعل الأفاعيل لكي تخرب ذلك الزواج لأنها ترغب لأبنائها فتيات من المجتمع الراقي و العجيب أنها تقبلت أبن أختها أيضا فهل هذا كله لموافقة مصطفي مهران أم يوجد شيء ما يجهله ولابد أن يعلم ماذا بها 
..................
كانت تجلس بحديقة القصر صامته تتابع العمال في العمل و الاطفال الصغار وتجلس بمفردها والضيق ظاهرا علي ملامحها منذ ذلك اليوم وهي لا
تذهب إلي العمل ولا تعلم ما الذي عليها فعله هل تقول تستأذن منه وتذهب إلي عملها أم تبقي هكذا أم تذهب بدون أن تقول له و تكتفي بطلب عاصي بالرجوع إلي العمل وما هي إلا لحظات حتي وجدته أمامها يسير في طريقة إلي سيارته ولكنه عندما رآها غير طريقة وذهب إليها مبتسما فبادلته الابتسامة و 
بتعملي إيه لوحدك كده 
نظرت له و سحبت مفكرتها وقلمها فهم دائما بصحبتها صوتها المسموع أمامهم وكتب 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مش بعمل حاجه قعدة 
تابع ما كتبت ثم هتف بحنان 
طيب ما تدخلي تقعدي مع الخالة حنان أحسن ما تبقي لوحدك 
هزت رأسها برفض ثم كتبت الخالة مش موجوده نظر لها وإلي ما كتبت ثم جدد النظر لها و 
يعني أنت هتبقي هنا لوحدك 
والإشارة كانت بنعم فكرة لثواني ثم ابتسم
لها بحب و 
إيه رأيك تجي معايه المستشفى أنا مش هتأخر نصف ساعه هناك هديهم تقرير لحاله و أرجع بس لو جيتي معايه نبقي نتغدى برة 
ويكاد يقسم أنه لمح في عينيها دمعه تحاول أن تمحيها من أمامه ولا يعلم هل أخطاء في ما قال هو يريد أن يتقرب له بحكم أنه أصبح زوجها ويجب أن يتقرب منها يعرفها ويفهمها ولكنه نظرت له وابتسمت ثم كتبت 
لا أنا هقعد هنا علي ما الخالة تجي 
ظل متحيرا في أمرها وهل هي تخجل من مصاحبته أم أنه لا تتقبله أم ... أم نظر لها ودقق النظر بها هل هي تخجل من نفسها هل ممكن أن يكون هذا هو سبب رفضها ف 
إيه ده يعني بترفضي اول طلب أطلبه منك والله يا ستي أنا اللي هدفع 
لا تعرف ماذا تقول دكتور جراح يصطحب زوجته البكماء إلي عمله هل من الممكن أن تصدق هذا وأصدقائه ماذا سيقولون و العاملين معه والناس ولكن هو حسم الأمر وهو يحضن كف يديها بكفه ويدفعها نحو المنزل لتغير ملابسها وترتدي بعض الثياب التي جلبتها لها هند وينتظرها هو بسيارته 
...................................
ما تلك الطفلة هل هذه ستصبح زوجته الصبي الذي يعمل معها سيصاب بالجنون عن قريب من علي بعد أمتار تعطي له التعليمات و هو يفعل ما تقول وحين يقترب منها فرس أو مهر صغير تجري وتصرخ صبرا يا الله يتابعها منذ الصباح يريد أن تبقي بمفردها لكي يتحدث معه ببعض النقاط التي يجب أن تتضح من الآن قبل الزواج ولكنها تعمل منذ الصباح وابتسم ساخرا هي تأشر لصبي منذ الصباح ولكنها تتجه الآن إلي مكتبها حمدا لله علي الرحمة فستترك الصبي يرتاح وترحمه هو من الانتظار ولكن آي حظ له هذا أنها فتاة البصل تتجه إليه يقسم أنه سينتقم من تلك الفتاة ولكن حين ينتهي من تلك الطفلة المدللة فتاة الإشارات 
وأقترب من الغرفة التي تجمعهما و لكنه توقف عند فتحت النافذة حين سمع فتاة البصل تقول 
أشربي
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 140 صفحات