رواية راائعة للكاتبة آية ناصر مكتملة لجميع فصول...( احببت العاصي )
كان العقاپ أو الحكم ده أنا هنفذة ونوبة من البكاء اجتاحتها الأن كانه تقوي نفسها بنفسها وهو لا يعرف ماذا يقول فنظر لها و هتف
عاصي أنا جنبك متخفيش من حاجه محدش هيقدر يجي جنبك
يا الله ماذا يقول لا هذا ليس عز الدين بالتأكيد دقات قلبها تتزايد وهو يمسك كف يديها الصغير و يضغط عليه بتملك ليثبت لها أنه بجانبها ويثبت لنفسه أنها ممكن أن تضيع هذه المرة ولكن إلي الأبد
..................................
اجتمع الجميع في دار الحاج عبد الله رضوان رجل يقدرة الجميع فهو من كبار المنطقة وجاء أيضا الشيخ يونس أمام وخطيب لناس في تلك المنطقة و بعض الرجال و الشيوخ وحضر مختار بصحبة الحاج سعيد وجواد و جاء الحاج مصطفي ومن خلفه ابنه و أحفاده و عاصي وفداء و آدم وجلس الجميع و بداء الشيخ يونس يلقي علي مسامعهم خطبة افتتاحية وآيات قرآنية من الذكر الحكيم و بعد ذلك تنحنح الحاج عبد الله و قال
أتجوز علي سنه الله ورسوله وطلبت فداء بنت مختار وهما وفقوا بس بعد كدة جتلي المهندسة عاصي في بيتي وزعقت وقالت مش هتتجوزها وكلام كتير و بعدها بعد ما كنت حددت معاد لزواج سمعت أن آدم أتجوز فداء ولأسف جدة لما عرف سكت علي ده يبقي أنل ليا حق ولا إيه يا رجاله
تعالت الصيحات و الهتافات من الجالسين بأن الرجل له الحق بل كل الحق ولكان هكذا هو الحل عندما تستمع من طرف وتضع حكمك دون الاستماع الي كل الأطرف يكون الحكم تحت خانة البطلان
أحنا كدة سمعنا للحاج سعيد عوزين نسمعك يا أدم يا أبن
أتفضل يا حاج مصطفي
تنحنح مصطفي مهران ثم قال
مختار هو اللي غلط في الموضوع ده يا جماعة ضړب بنت مرآته وقال أنها قبلت الجواز من الحاج سعيد و لأسف البنت لظروفها مفيش حد كان هيكتشف ده و ضړب البنت كان ھيقتلها والبنت لجئت إلي عاصي عشان تساعدها وعاصي عشان أنتم عرفين قد إيه عاصي وفداء اصدقاء و عاصي عشان تنقذ صديقتها اقترحت الزواج آدم يتزوج من فداء آدم وفداء رفضوا بس بعد إلحاح من عاصي وهند إتجوزوا وده بموافقة أعمام فداء يعني أهلها فهل يرضي حد أن بنته تتجوز ڠصب عنها بعد ضړب ومهانه
إلي فداء التي كانت تبكي وأشارت للحاج علي بالموافقة فإلتف الرجل إلي مختار ونظر له غاضبا ثم هتف
دي الأمانة اللي أنت صينها مفيش عندك خوف من ربنا أنت السبب في كل ده والله حسابك عندي
تنحنح سعيد غالب و هتف قائلا
أنا ماكنتش أعرف الموضوع ده ولأسف لو كنت أعرف كان هيبقي ليا تصرف تاني بس بردك ما مينفعش اللي حصل ده كان حد فيهم يعرفني مش أبقي لعبة بين الجميع كده
عندك حق يا حاج سعيد دي حاجة مأخوذة علي آدم يا حاج مصطفي ولازم يكون فيه عقاپ لده
وعقاپ إيه يا حاج عبد الله
يا آدم يا أبن ده مش عقاپ بس ده حق إنسان لأزم يترد ليه و الحل هنا هي المقايضة وأكيد أنت عارف لازم وحدة من أخواتك تكمل الجوازة
وده إزاي يعني بأي حق تحكمي علي حد وإزاي أخواته يتجوزوا واحد أكبر منهم هتف به عز الدين غاضبا
نظر الجميع له فهو بهكذا قد أخطاء في حق المجلس و تؤخذ عليهم تلك الكلمات تنحنح مصطفي مهران ثم ابتسم ليمتص ڠضب الجميع وقال
معلش يا جماعه ده عز الدين حفيدي لسه معاود من بلاد برة ميعرفش عويدنا
مفيش حاجه يا حاج مصطفي بس يبني ده قانون و عوايد أجددنا زمان حطوها لينا نهج نمشي عليه
هتف سعيد غالب بانتصار وقال يا جماعة أن عاوز المقايضة دي تتم بس هتبقي بين آدم و جواد أنا طالب عاصي لجواد
فرح قلب جواد بشدة عاصي ستصبح زوجته أمام الجميع ستكون له و سيعبر لها عن حبه عاصي يتصبح فتاته
و الجميع يتحدث بخفوت واصواتهم تتعالي وهي تنظر إلي آدم ثم نقلت بصرها إلي عز الدين الذي ينظر لها پغضب هل اشتعال عينيه يدل علي اشتعال