الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سمسمة سيد مكتملة لجميع فصول...( يناديها طفلتي )

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ويتحكم عليا اعيش جمبه
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج....
وقفت تراجع كلماتها مأنبه ذاتها علي مااردفت به لتز فر بضيق كيف لها ان تجر .حه بتلك الكلمات البسيطه هو لما يفعل لها شئ سئ منذ ان رأته دافع عنها واحبها وانقذ ها من ذلك المغت .صب لم يطلب منها الكثير فقط طلب حبها وبقاءها بجواره
اتجهت الي الخارج باحثه عنه لتعتذر منه لتجده واقف مع والدها في غرفة الجلوس
اقتربت من الغرفه لتستمع الي ماقام بتح طيم فؤادها الي فتات صغيره
راجي
_انا جوزتهالك وخلتها تمضي علي القسيمه اكنها بتمضي علي ورق شغل زي مااتفقنا انا نفذت اتفاقي وانت مدتنيش المقابل اللي اتفقنا عليه عشرين مليون جنيه اعتقد مش خساره فيها ولا ايه ياصهيب بيه ووووو
الفصل السابع والثامن
يناديها طفلتي
راجي
_انا جوزتهالك وخلتها تمضي علي القسيمه اكنها بتمضي علي ورق شغل زي مااتفقنا انا نفذت اتفاقي وانت مدتنيش المقابل اللي اتفقنا عليه عشرين مليون جنيه اعتقد مش خس .اره فيها ولا ايه ياصهيب بيه
اردف صهيب ببرود
قا .طع حديث صهيب صوت تح .طم المزهرية الموجوده علي الطاوله الصغيره بالخارج اثر تراجع غرام للخلف بعدم تصديق
لع .ن ذاته ۏلع .ن راجي ليحاول الاقت راب منها مرددا
_غرام اهدي ونتكلم
نظرت الي عيناه باانكس ار تمني مو .ته في تلك اللحظه قبل رؤية تلك النظره في عينان طفلته...
حاول الحديث لتتركهم وتركض الي الاعلي ركض صهيب خلفها مناديا بااسمها حتي تتوقف
_غراام استني غرام اسمعيني طيب
لم يستطيع اللحاق بها لتدلف الي داخل الغرفة مغلقه الباب بالمفتاح اخذ صهيب يطرق الباب بع .نف مرددا
_غرام افتحي الباب
مرت ثواني منتظر تلبية كلماته ولكن انص ډم من اصوات تحط يم الاشياء داخل الغرفة...
ازدادت عن ف طرقاته مرددا بقلق
_غرام غررررام افتحي غررررام اهدي ونتفاهم

ياحبيبتي
في الداخل...
كانت تح طم كل مايلا .مس يدها ودموعها تتسابق في الهطول علي وجنتيها
اخر ايعقل انها بكل هذا السو ء لترحل والدتها عنها !
ويقوم والدها ببي عها بقلبا بارد لم تشعر ببعض الاهتزاز بنبرته وهو يتحدث الي هذا الحد لايحبها احد والي هذا الحد هي س يئه !
حتي ذلك الذي اعترف بعش .قه لها قامت بخذ .له قامت بط عنه بكلماتها الحا ده دون اي تفكير !
نظرت حولها لتتابع تح طيم ماتبقي مع اطلاق صرخه قوية ودت لو انها تستطيع اخراج كل مابداخلها بهذه الصرخه
صړخت وصړخت حتي كادت احبالها الصوتيه ان تتلف مع تزايد طرقات صهيب علي باب الغرفة وصوته المرتفع القلق
نظرت لحطام الزجاج امامها پضياع لتنحني ملتقطه احدي القطع الحا ده...
في الخارج....
كاد صهيب ان يجن جن ونه ليحاول تحط يم الباب وماان هم بد فعه ليجدها تقوم بفتح باب الغرفه ناظره اليه بوجها شاحب تملاؤه الدموع
هم ليتحدث لتر تمي في احض انه بضعف حاو ط جسدها بي ده بحمايه وخوف مرددا
_غرام انتي كويسه !
همست غرام وهي تشعر بالدو ار
_انا و حشه اوي ياصهيب و حشه اوي مستاهلش اعيش
ربت علي خصلاتها بقلب ېتمزق من نبرتها المو جعه ليردف قائلا
_انتي مش و حشه ياطفلتي العالم هو ال و حش العالم هو ال ميستاهلكيش
شد دت علي ثيابه بيد ها اليمني مردده
_انا اسفه اسفه اووي ياصهيب سامحني
_غرررررررررررام وووووووو
الفصل الثامن 
يناديها طفلتي
صوت صياح مشو ش يتخ لل الي اذنها حاولت فت ح عيناها عدة مرات ولكن دون جدوي....
اعادة محاولتها مره اخري لتنجح في تلك المره قامت بفت ح عيناها ناظره الي ذلك الواقف مواليا ظهره لها ويصر خ علي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات