رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
المستعمره من الرجل الذي يقف وسط عدد من الرجال...........
تقدم منه پخوف...... وقال له
في ايه يا باشا..... في ايه...... انتو جايين
عايزين مننا ايه.......... وايه الجرار والونش ..... وكل ده
نظرا يحيى للرجل وشاور له ..... ان يبتعد اقترب احد الرجال الواقفين خلف يحيى
وقال للرجل
الرجل خاف وعاد للوراء..... لكن تجمع عدد من الرجال ذو قلب شجاع
وتقدموا منه.... لكن رجال يحيى وقفوا امامه واخرجوا السلاح اشهروا في وجه الناس الفقراء
لكن الرجال لم يهتزوا من هذه الحركه و قال احدهم
انت هتقولي انتوا مين.... و جايين عايزين ايه......... ولا ابلغ الحكومه
تقدم و افسح المجال بين رجاله
وقال للرجل
تبلغ الحكومه في مين يا حيوان....... انت مش عارف..... اكيد مش عارف هتعرف منين...... واحد حقېر زيك هيعرف منين...... انتو دلوقتي حالا هتغوروا............. من المستعمره دي
عشان هاهدها .... على دماغكم الارضي دي بقت ملكي خلاص
لم يصدقوا كانوا ينظرون لبعض وكل منهما يقول
احنا.... احنا هنروح فين يا بيه...... احنا وعيالنا..... طب كنت بلغتونا ..... كنتوا اديتونا فرصه...........
نظر..... له يحيي بقرف واحتقار وقاله....... وليه إليكم فرصه... ولا اشيل همكم....... وهم عيالكم..... ماليش فيه تروحوا فين....... تترموا
كما قال آدم من قبل...... كانت العمال لا تزال تعمل في انشاء هذه المساكن
توقف العمال عن العمل ووقفوا...... يشاهدون.......... ما الذي يفعله يحيى و ما..... رد اهل المستعمره على كلامه
الچارح ..... القاسې..... الذي يخلو من اي نوع من الرحمه...... او الرأفه
كل منهما توجهه الى اطفاله وزوجته او اهل بيته...... ويخبرهم ان يجمعوا اشياءهم المهمه
..... لا يعلمون الى اين لكن فجأه........ ظهر آدم......... و معه..... علي...... وهيما ومعهم
قوات هائله من الشرطه..... تقدم ادم بكل هيبه واعتزاز من يحيى العشري دون اي ذره من الخۏف...... او الرجفه
وطبعا على..... و هيما.... على نفس شاكله آدم.......... لا خوف من يحيى العشري
قال ادم
انا عايز اعرف انت بتعمل هنا ايه في ارض الناس دي......
و قوات الشرطه وقفت تتابع الموقف
قال له يحيي
انت ايه اللي جابك الأرض دي..... دي دلوقتي بقيت ملكي...... مش ده توقيعك يا ادم بيه
قالها بسخريه وهو يشهر ورقه البيع والشراء التي اعطاها اياه احمد الفصيل وكان يتكلم بمنتهى
الثقه
نظره ادم بسخريه وتوجه بنظره لي الضابط....... وقال له
شفت بعينك يا باشا..... يعني حرامي و بجح كمان...... الورق ده مزور.......... على الآخر........... انا ما بعتش لا انا ولا مراتي حاجه......... للراجل ده........ و الورقه دي..... مزوره
لان الارض دي ملك للناس دي من ايام رحيم بيه........ كتب الارض دي...... بإسم الناس دي........ بيع وشراء........... ودا دليل يا باشا............ رحيم بيه كل ورقه كان بيمضيها......... كان بيختمها....... كان ليه ختم خاص بيه........... على كل ورقه علشان حوارات التزوير دي..........
و اخرج ادم....... اوراق الارض الرسميه الاصليه .......و كانت مختومه من رحيم بيه....... وماضي عليها
وايضا اخرج الخطاب...... ثني آدم...... الخطاب للجزء المخصص..... بموضوع الارض
عندما قال له عمه رحيم....... في اخر الخطاب.......
و الامانه اللي اكثر اهميه من ولادي الناس الغلابه........ اللي في الارض
بتاعت أكتوبر......... انا الناس دي بعت ليهم الارض بيع وشراء......... كتبتها باساميهم........ .. وكنت ناوي ابني ليهم مساكن........ واسلمها ليهم ببلاش.......... يا ادم يا ابني لازم تسلم الناس دي الأرض........... دي امانه و هتتحاسب عليها........ حساب عسير...... الناس دي غلابه و عايشين خايفين....... لحد يطردهم منها......... انا لولا مرضي كنت سلمتهم الورق.......... انا في اخر ساعات في حياتي و بكتب الجواب ده ويمكن ما اقدرش انهيه......... لكن الورق لازم تسلموا بأيدك... أسأل ع عاشور......... و ده كبير المستعمره عاشور ابراهيم الحسيني............ روح واسال عليه هو اللي بيتكلم باسم اهل المستعمره دي.......... ولو يا ابني ترضى ابني ليهم مساكن....... اللي انا كنت ناوي ابنيها ...... لا حسن في الشتاء........ الناس دي بتتبهدل اوي
قراء الظابط هذا الكلام وابتسم وقال لادم
ما تخافش يا آدم.... الارض دي ملك للناس دي....... ولا العشري ولا اي مخلوق يقدر يطلعهم منها....... زي ما رحيم بيه قال...... وكتب لهم الارض بس المفروض العقد البيع والشراء ده يتوثق....... علشان تبقي البيعه رسمي........
ادم قال
انا هوثقلهم العقد بنفسي..... وهكمل بناء المساكن...... و هعمل اللي كان عمي عايز يعمله........ ومش بس كده انا هبني ليهم محلات.....و اورد..... لهم بضاعه علشان..... يعرفوا