رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
نقتله.... اللعبه دارت ازاي.... وازاي قلبنا.... السحر.... ع الساحر
نظر له آدم.... ووافقه ع كلامه
قال لأحمد.
......... بعد أن انضم إليهم.... هيما.... وقد احضر سالي.... التي كانت تبكي وتنده ع آدم پجنون
قال آدم....
ع فكره..... انت عبيط اوي.... يا احمد انت...... فاكر ان واحد مننا ممكن واحد زيك يشتريه...... بالفلوس
وقال لي على كل حاجه....... من ساعه ما اختي كانت بتروح عندهم البيت....... لحد ما انقذها...... لحد ما انت كلمته وديته الفلوس....... وقال لي الفلوس عندك اهي يا آدم....... انا عندي سبع اخوات بنات....... و عمري ما ادخل عليهم جنيه حرام..... انت شوف هتعمل ايه مع احمد المحامي....... ده
لكل اللي انت عايزه........ ماشي وبعدين خليته او سمحت له بمعنى اصح
ياخد سلمي ل شقه مفروشه .......اجرها بالفلوس اللي خدها منك........ لكن ادي سلمى منوم في العصير....... خليها ما تدراش بالدنيا ولما......... فاقت قالها انها تعبانه ورجعها البيت تاني........... انا طبعا وثقت فيه...... وسيبته مع اخته لوحدهم........... عشان عارف انه راجل و عمره ما يخالف كلمته......... وطلبت منه انه يخدر سلمى علشان ما متفتكرش حاجه من اللي حصل...... وتقول
وسمعك برضو وانت بتتكلم مع يحيى على الأرض....... وانا اللي مضيت على ورق الأرض...... بس يا حلو...... بعد ما انتقم منك...... يحيى بتاعك دا....... ليه عندي اڼتقام حلو برضه...... يليق به و بمقامه وسط الناس......... سمعك وانت بتتفق تعمل ايه فيا وفي مراتي..... بس هما بقى اللي اتاخروا شويه........ يا عم عادي مش مشكله...... الضړب اللي خدته........ وحياه امك لا تاخذ زيه ...... و احسن منه كمان........ ارتجف احمد بعد سماعه لهذا......... وانتقلت نظراته بين الثلاثه
قال له
و انت هتستفاد ايه من موتى.... ولا من اذيتي ..... مش خلاص خدت كل حاجه....... و عرفت كل حاجه....... انا هبعد عن طريقك....... انت اللي كسبت يا ادم و انا خسړت....... وبعترف بهزيمتي ..... لكن هتتحبس لو فكرت تأذيني.....
نظر له آدم..... وابتسم وقال له
سار ادم مع الرجال...... ليتركوا الشباب ينهوا ما بدأو من عراك....... و كانوا كبلوا الشباب كلهم....
انضم اليهم آدم..... على..... وهيما....
ادم مسك زوجته ووضعها في السياره وقال لها
ما تنزليش من هنا
مسكت يده
وقالت بلاش يا ادم بلاش..... تشيل ذنب واحد حقېر زي ده..... تعالي نسلمهم في القسم
قال لها
انت ناسيه ان ابوه محامي كبير وهيخرجوا منها زي الشعره من العجينه انا مش هخاطر.... وخلي حد يقف في طريقنا تاني......سالي انت بس خليك هنا........ و ما تنزليش
سالي قالت له
انا خاېفه عليك
نظره لها وقال
خاېفه عليا.... من ايه
لكنه لم يكن اكمل كلمته صړخ....
وسقط ع قدمها.... سال الډم منه ع قدمها.... سالي.... صړخت
ادممممممممممم
قبلها بقليل ....
عندما سحب احد أصحاب آدم.... أحمد الفيصل جرا ع الأرض.... كي يكبله ك باقي رجاله....
فلت منه.... وحاول الهروب... لكن وجد على.... وهيما... أمامه
قال عليع فين.... يا زباله
هيماانت مش شايف انك ف صحرا
أحمد كان يأس.... نظر حوله... عله يجد ما ينقذه من هذا الموقف....
لكنه رأي...... رأي سلاح... كان قد سقط أثناء العراك بين الرجال
رمي نفسه ع السلاح.... واشهره ف وجه الجميع... وقال
لا همشي.... همشي... يا زباله منك... ليه... اوعوا من طريقي
كان ېهدد بالسلاح.... لكن لم يتحرك احد منهم.... شعر بيأس أكبر.... وصوب السلاح... تجاه.... آدم
لكن أخطأ الهدف... والطلقه أصابت كتف آدم
آدم اصيب بړصاصه.... افقدته توازنه... لكن..... دوت رصاصة أخرى.... ف رأس........................ يتبع
الجزء السادس والعشرين.....................
آدم اصيب بړصاصه.... افقدته توازنه... لكن..... دوت رصاصة أخرى.... ف
رأس.......... أحمد الفيصل.....
من الرائد حسام.....
فلاش باك....
عندما توقف آدم بالسياره فجأه.... وقال لسالي....
خليكي هنا.... متنزليش
رن هاتف سالي.... ذعرت.... لكنها أخرجت الهاتف.... وردت...
الو مين
سالي يا بنتي... انا خالد
عمو خالد... ألحقنا
ف ايه يا سالي
انا.... وأدم واحنا ف طريقنا... راجعين من القرية.... لقينا... ناس واقفه ع الطريق... آدم نزل....
لم تكمل كلامها.... سقط الهاتف من يدها... عندما سمعت صوت أحمد.......
وبما أن المكان خالي.... سمع خالد الفيصل.... صوت ابنه أحمد.... وسمع كل ما دار من كلام... وما أراد ابنه فعله بادم......... وسالي ..
سمع بوضوح..... إتصل خالد بالشرطة... ليلحق ابنه.... قبل أن يرتكب.... هذه الجناية البشعة
تتبعوا هاتف سالي...