الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ايمان مكتملة لجميع الاجزاء...( ليلة غيرت حياتي )

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 

رضوى اقفلى دلوقتى انا مش عاوز اتكلم وانا فى الحالة دى
هو فى ايه مالك
من وقت ما رجعتو كلكم القاهرة وانا حاسس بوحدة شديدة
ما انا بكلمك وبتكلمنى كل شوية
بكلمك دقيقة اتنين زى ما كنت بشوفك كل يوم
يسلام وهو احنا كنا بنتقابل كل يوم دا اغلب وقتى كنت بقضية مع سلوى ورشا
فقال بارتباك دا صحيح بس انا كنت بشوفك كل يوم

نعم ازاى
كنت دايما بروح اتمشى على شط البحر وكنت بقعد ابص عليكى من بعيد وانتى مع صحباتك
بقه كده
ايوة مكنتش بعرف ابدء يومى فى الشغل غير لما اشوفك الاول بس دلوقتى لما بروح اتمشى ع البحر وانتى مش موجودة بحس انى مخڼوق
فترة وحتعدى بسرعة يا عاصم
يعنى انتى مبسوطة كده يا رضوى ردى عليا مبسوطة
عاصم انا حقفل دلوقتى عشان احنا فعلا كده ممكن نزعل من بعض سلام
واغلقت فورا دون انتظار رد
رأت هاتفها يرن مرة اخرى ففزعت ولكنها وجدت المتصل فريدة
ايه ياست رضوى من ساعة ما وصلتى ولا حس ولا خبر ايه خلاص نسيتى فريدة
ازيك يا فريدة عملة ايه
مالك يابنتى صوتك مش عجبنى
لا ابدا مفيش
لا دا فيه وفيه كمان شكلك عوزة قعدة من بتاعت الكلية ونرغى كتير بقولك ايه ما تيجى
طب ما تيجى انتى انا مليش مزاج اخرج
ما انتى عارفة ان قعدات الرغى بطول وانا مش بقدر اسيب ماما مدة طويلة لوحدها خليكى جدعة وتعالى انتى وما تبقيش غلسه
طيب حشوف كده ولو قررت اجى حتصل اقولك الصبح
من غير ما تتصلى انتى تيجى تفطرى معايا انا وماما الصبح
طب حبقه اشوف
حمدلله ع السلامة يا ست رضوى اخيرا شوفتك
الله يسلمك يافريدة
يلا تعالى ندخل اوضتى عشان نرغى برحتنا
امال فين مامتك
ماما دخلت تريح شوية وادى قعدة يلا يا ستى قولى ايه اللى قالب وشك وكيانك كده
انا فعلا محتاجة اتكلم معاكى يا فريدة عشان تفكيرك بيعجبنى بصى الحكاية بدءت من اول يوم ليا فى شرم لالا هى كانت حكاية قديمة جدا بس اتجددت هناك وقصت رضوى كل شىء لفريدة
فاڼفجرت فى الضحك
ايه اللى بيضحك فى كلامى وانا اللى بقول على مخك كبير
استنى بس ما تزعليش اصل اللى حصل معاكى حصل معايا انا كمان وشرط نفس الشرط
ايه يعنى انتى فى واحد بيحبك وبتحبيه واتفقتى معاه برضو انه مفيش ارتباط الا بعد الكلية
ايوة وعلى فكرة عشان ماتحسيش انى خدعتك فى يوم من الايام لازم اقولك هو مين الشخص ده
عشان محسش انك خدعتينى يانصبتى اوعى يكون عاصم
فاڼفجرت فريدة فى الضحك وهى تقول عاصم مين يا مچنونة وانا كنت شوفت عاصم بتاعك ده فين قبل كده
امال مين قولى بسرعة
بصراحة هو مراد اخوكى ارتحتى
طب ما انا كنت عارفة
يسلام ليه هو مراد قالك
لا مراد . مراد اخويا ده سوسه بس انا بقه اللى عرفت لوحدى
ماتقوليش على مراد كده
اه ياختى حنبتدى المحڼ
انا مش عارفة انتى بتجيبى الكلام ده منين بس بجد عرفتى ازاى
اصله فضل يتصل بيا فى شرم بعد ما مامتك طلعت من المستشفى ويسال عنك بحجة انه بيطمن منى ان كنتى محتاجة حاجة مامتك كويسة ولا لا وهو عمال يسأل اسأله خاصة بيكى انتى عن اخلاقك علاقاتك بزمايلك من الجنسين وكده يعنى
يا خرابى منك دا انتى اللى سوسه
فاڼفجرت فى الضحك وفاجأة فزعت على صوت رنين هاتفها وفزعت اكثر عندما وجدت المتصل عاصم
ينهار ابيض عاصم
طب ردى عليه
لو رديت حيبهدلنى اصلى قفلت تلفونى من بليل ولسه فتحاه بس عشان ابلغك انى جيالك
والله حرام عليكى يلا انا حروح اجيب حاجة نشربها وانتى رودى عليه يلا
الو
بمجرد ان سمع صوتها انطلق بكل عصبية يقول قفلة تلفونك من امبارح ليه انتى بتستهبلى مش حتبطلى لعب العيال ده وتكبرى بقه انتى مش بتردى عليا ليه
سيباك ياعاصم لما تكمل بهدله فيا وتهدى عشان اعرف اكلمك
رضوى انا اسف انا مش عارف انا بقول ايه او بعمل ايه اليومين دول تصورى انى اتخانقت انهارده مع 3 عمال منهم واحد كنت حضربه برغم من ان اللى حصل حاجة تافهه انا بجد مبقتش طايق نفسى
خد اجازة من الشغل عشان ترتاح شوية.
مش الاجازة اللى حتريحنى دا غير ان الفندق قرب يخلص يعنى مش حينفع اخد اجازة دلوقتى
طب ايه الحل دلوقتى
الحل الوحيد ياتيجى انتى شرم يا ارجع انا القاهرة ولا ده حينفع ولا ده حينفع
خلاص حاول تركز فى شغلك وتهدى لحد الفترة دى ما تعدى
مش عارف لغبطى كيانى انا ايه اللى خلانى احب واتزفت انا كنت عايش مبسوط مقضيها شغل وتمشية ع البحر وتمام اوى
تتزفت طب خلاص بسيطة اعتبر نفسك متزفتش وانسانى نهائى
ماخلاص مش حينفع عرفة يا زفته انتى انا عمرى اصلا ما حبيت قبل كده انا شكلى انا كمان كنت متعلق بيكى من زمان بس انا اللى مكنتش دارى عشان كده اول لما شوفتك تانى وقعت على بوزى
كل هذا وهى تسمعه وتبتسم لانه اخيرا عاد لطبيعته ولاعترافه لها بأنها اول حب فى حياته
اتزفت ويا زفته ووقعت على بوزك لا كده انا الحمد لله بكلم عاصم اللى اعرفه
فاڼفجر عاصم فى الضحك
يسلااام خلاص فوقت دلوقتى اخيرا
اه فوقت مش كلمت حببتى وروحى وقلبى
تقصد بهدلتنى وزفتنى
ڠصب عنى يا رضوى والله من يوم ما سفرتى وانا حالى اتبدل ومبقتش طايق اى حاجة
من يوم ماسفرت دا هما كلهم 3ايام اللى عدو
عدو عليا كأنهم 3 سنين وعشان كده والله العظيم لتانى يوم بعد ماتخلصى امتحاناتك حتكون ډخلتنا طوالى انا مش حستنى اكتر من كده
يسلااااام بتحدد كده مع نفسك وبتقرر وانا بقه
مليش لازمة
ايوة هو كده . انا كفاية اوى عليا كده
طب يلا عشان انا عند فريد صحبتى وعوزين نقعد نرغى شوية
ماشى ياروح قلبى . اه حتصل بيكى تانى بليل اوعى تقفلى تلفونك تانى
خلاص ماشى سلام
سلام
هاا اتصلحتوا ولا ايه
ايوة بهدلنى شوية بس فى الاخر صالحنى
طب الحمد لله
مراد بيه فى واحد هنا بيقول اسمه عاصم عاوز
وقبل ان تكمل السكرتيرة قال مراد عاصم دخليه دخليه بسرعة
قام مراد على الفور لمقابلة عاصم وبمجرد ان رأه أخذه بالاحضان
أخيرا ياسى عاصم افتكرت تيجى تشوفنى
عامل ايه يامراد وحشنى اوى
والله عشان كده لما رجعت مصر مفكرتش تيجى ولا تسأل غير لما قبلت ماما وبابا صدفة فى شرم
صدقنى كنت عاوز اسال عليك من اول ما وصلت بس بابا ياسيدى شغلنى معاه فى شغله على طول خاف اسافر تانى على العموم ادينا اتقابلنا ياسيدى وحنعيد ايام زمان تانى
فاكر يا عاصم ايام ثانوى لما كنت بتقضى اغلب وقتك عندنا فى البيت ولا فاكر لما العيال فى المدرسة كانوا فكرين اننا توءم
فاڼفجر عاصم فى الضحك وقال طبعا وفاكر لما كنت بتأكدلهم اننا توءم وتجننهم مع ان اسم ابويا غير اسم ابوك
اعملهم ما هما اللى مغفلين
المهم بقه قولى اخبارك ايه وعامل ايه فى الدنيا ومارتبطش لحد دلوقتى ليه وبتحب ولا لا وكده يعنى
ايه حيلك حيلك كل دى أسئلة
اه يلا جاوب
قولى انت الاول ما عجبتكش وحدة شقرة من بلاد الفرنجة
لاااااااا انا مش بيعجبنى غير البيت المصرية
ياواد طب وبنات مصر عرفوا يوقعوك ولا لسه
هى
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات