رواية راائعة للكاتبة سوزان محمد مكتملة لجميع الاجزاء زهرة الخريف
الصور لديها علي هاتفها
حتي تتذكر عمتها وأبناء عمتها ولا تنسي اشكالهم
وهي تعلم أن الفتاة لازالت صغيرة
و في المرحلة الإعدادية
ولكن
كانت خطتها أن تتعلق بأبنها منذ الصغر حتي يسهل عليها اقناعها بعد ذلك بالزواج منه
أما محمود
فقد كان في زيارة لأهل أمه ولكنه حضر ليسلم علي أخو أمه التي ربته
ولكن للاسف عامله الخال ببرود شديد فهو لا يعتبره أبدا ابن اخته
حتي أن هالة اخذته ليسلم علي زينب
ولما ذهب ليسلم علي تلك الفاتنه ومد يده لها
قام الاب وطلب منها الدخول لغرفتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد أن قضت هاله وقتا ممتعا مع اسرة اخيها
غادر الجميع للبقاء عند اسرة خالد
حتي يسلموا عليهم ويقضوا معهم يوما قبل أن يرجعوا مرة اخري الي الاسكندرية
وفي اليوم التالي
غادر خالد وهاله وابنهما محمود عائدين لبيتهم في الإسكندرية
Suzanmohamed
مرت الأيام سريعا
واصبح الأطفال شبابا فاحمد صار استاذ مساعدا في كلية الصيدلة
ومحمود اصبح مهندسا
وسافر الي احدي الدول العربية بسبب تخصصه النادر وبراعته وعمل هناك في مجال الانشاءات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بنت خالهم فقد اصبحت في السنة النهاية لكلية الصيدلة فهي تصغر ابناء عمتها بأربع سنوات
كما ذهب أحمد
ليعيش في شقته الكائنة بالقرب من الجامعة التي يدرس فيها
بدلا من شقة أبيه التي تبعد مسافة عشرين كيلو عن الجامعة التي يعمل مدرسا مساعدا بها
اما هاله وزوجها فكان سعيدين بما حققه ابناؤهما من نجاح
ولكن السعادة لا تدوم
فقد جاء اتصال هاتفي من محمد أخو هالة يخبرها پوفاة زوجته
فتذهب مسرعة وتسافر للصعيد مع زوجها لتلقي العزاء
وبعد انقضاء أيام العزاء
يجلس محمد مع أخته ويذكرها باتفاقهم من زوج أحمد وزينب
وهي الآن في السنة الاخيرة في كلية الصيدلة
فأخبرته أنها ستتنتظر حتي تتخرج هذا العام
ثم ستزوجها لابنها أحمد
فيسأل الأخ
هل مهدت لابنك وحدثتيه في هذا الموضوع لأن شباب اليوم مختلفون عنا وعن عصرنا
فعلي أيامهم كان الاهل يختارون والأبناء يطيعون أما هذا الجيل يحب أن يختار بنفسه شريك حياته
فتجيبه أنها لم تكلمه بعد
ولكن أبنها سيستمع لها وينفذ كلامها فهذا ما يفعله دائما فهو ابن بار بها
ثم تسأله عن رأي زينب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والبركة في تلك الصور التي اعطيتها لها عندما كانت صغيرة فهي دائما ما تشاهدها
كما انها تتابع أخبار أحمد من خلال صفحته على الفيس بوك ولكن بسم مستعار دون أن يعلم أنها ابنتي
وأنا اشجعها علي ذلك حتي لا تترتبط عاطفيا بشخص غيره
هالة
اذا توكلنا على الله
ثم تقول في نفسها
أرجوا أن يتزوج أحمد من زهرة بنت اخي
فهو للم يري سكلها قط ولا يعرف حتي أن اسمها زينب وان زهرة اسم اطلقته عليها أمها المرحومة منذ ولادتها
حتي أن الكثيرين لا يعرفون اسمها الحقيقي
وهو زينب
لذلك
كانت هاله خائڤة من رد فعل أحمد
فهي تعلم تماما أن شخصيته قويه
وهو لا يفعل إلا ما يقتنع به
ولا يقتنع بكلامها بسهولة كما اخبرت اخيها
والمشكلة الأكبر انها عرضت عليه الأمر من قبل ورفض الارتباط ببنت عمه لأنه لا يفضل زواج الأقارب
فأخذت تقول لنفسها
ماذا افعل الآن في هذه الورطة
يتبع
بقلمي SuzanMohamed
شكرا علي التفاعل المميز من كل الأشخاص المميزين أنتم فعلا اسعدتموني
اسعدكم الله سعادة الدارين
روية زهرة الخريف الحلقة السادسة بقلم سوزان محمد حصريه وجديده
مقدمه
يحاول وكسب ودي وهو لا يعلم أنني المرأة التي تزوجها وتركها يوم الزفاف دون حتي ان ينظر الي وجهها
عادت هالة من أسون الي بيتها في الإسكندرية
وقررت أن تفاتح أحمد في أمر خطوبته من ابنة خاله للمرة الثانية
لعله يوافق هذه المرة
فتذهب وتنتظره في شقته
وقد أخذت له بعض الطعام
ولما عاد من الجامعة بعد أن اعطي بعض المحاضرات لطلبة كلية الصيدلة
فتح باب شقته ودخل ليجد والدته في انتظاره
فرحب بها رأسها
فطلبت منه هالة أن يغير ملابس العمل
بينما تكون هي قد سخنت له الطعام الشهي الذي يحبه
وبالفعل جهزت له طبقا من المحشي مع الملوخية الخضراء والحمام المحشي
فأخذ أحمد يأكل
وهو سعيد بما جهزته له أمه الغالية
وبعد الطعام
اخذت هالة تتجاذب معه أطراف الحديث
وتخبره أنها تريد أن تفرح به وتراه عريسا وتري اولاده
وهم يلعبون حولها
فيطلب أحمد منها
أن تترك هذا الأمر في الوقت الحالي
فتخبره هالة
أن خاله مستعد لأن يزوجه ابنته زهرة
واخذت تصف جمالها الرائع وذكائها
ولكنه اوقفها قائلا
أنت تعرفين رأي في زواج الأقارب وقد أخبرتك انني غير موافق
ولكن هالة تقول له
إن خاله مريض بالقلب وحالته الصحية ليست بخير
وقد تقدم لابنته افضل رجال القرية
ولكنه يريد أن يزوجها لك ليكون مطمئنا عليها وعلي مالها بعد ۏفاته
فيهب واقفا ويقول
أرجوك يا أمي لا تكلميني في هذا الموضوع مرة أخري
أنا احبك يا أمي
ولا أريد أن اكون ابنا عاقا
ولكني
لا استطيع أن اتزوج بفتاة لم أرها في حياتي
فتقول هالة يمكننا أن نذهب معا الي الصعيد
وأعرفك عليها
فيرد أحمد
أسف يا أمي أرجوك دعي هذا الأمر
فلقد أخبرتك من قبل أنني مرتبط عاطفيا بزميلة لي في الجامعة
وأنا لم اخف عنك