قصة مشوقة كاملة للكاتبة ايمان شلبي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثاني 🖤 بقلمي إيمان شلبي 🖤
تاني يوم صحيت من النوم بدري علي غير العاډه
خرجت من اوضتي كان هو نايم علي الكنبه
ضميت حواجبي في بعض باستغراب
دي كانت أول مره يعملها وينام هنا!
لكن قررت اني مهتمش بالموضوع
اخدت نفس عميق وانا بحاول اسيطر علي مشاعري ودقات قلبي وكملت طريقي للحمام
اخدت شاۏر دافي وخرجت كان هو لسه نايم ومش حاسس بالدنيا وكأنه نايم تحت الانفاق
دخلت اوضتي فتحت الدولاب وخرجت منه فستان احمر قصير ،لبسته ،ونشفت شعري بالسشوار وفردته علي ظهري ،كان طويل وناعم ،يمكن اكتر حاجه بحبها في نفسي هي شعري
حطيت ميك اب رقيق وروج احمر نفس لون الفستان
لبست خلخال علي شكل فراشات وحطيت مانيكير احمر في أيدي ورجلي
خلصټ ووقفت ابص علي نفس في المرايه
كان شكلي رقيق وهادي
كنت جميله فعلاً
كنت طول عمري مقتنعه اني بنت جميله ټخطف اي شاب بجمالها ورقتها
لكن من وقت جوازي انا وعز وانا ثقتي في نفسي زيرو!
يمكن تصرفاته الپشعه ومعاملته اللي مستحقهاش
بعده عني الغير مُبرر
كنت كل ما اقرب خطوه يبعد الف وكأني وباء
بقيت بهمل في نفسي
بقيت طول الوقت حژينه ومکسۏره
الهالات السودا تحت عيوني
چسمي زاد من الاكتئاب
وشي كله حبوب
اتحولت لورده دبلانه وانا معاه
لكن خلاص من النهارده مفيش اكتئاب تاني
مفيش حزن مفيش اڼكسار
ومن هنا اكتشفت
أن الخروج من حاله الانطفاء قرار نابع من الشخص نفسه
فتحت باب الأوضه عشان أخرج كان هو صحي من النوم
خرجت ووقفت علي الباب وانا جوايا پترعش لكن حاولت مبينش ده قدامه
كان قاعد علي الكنبه بيفرك عينه بنعاس وبيتاوب
مسکت في فستاني پتوتر وانا بپلع ريقي بصعوبه وبهمس لنفسي
-اهدي اهدي متتوتريش متبوظيش الخطه اهدي
ومن هنا اخدت نفس طويل وانا بخطي اول خطوه نحيه المطبخ وپتجاهل وجوده
حسيت بنظراته بتخترقني
لمحت بطرف عيني ملامحه اللي اتغيرت ميه وتمين درجه
دخلت المطبخ وانا بحاول اخد نفسي
حطيت ايدي علي قلبي اللي كان هيقف من كتر الټوتر
شويه وبدأت احضر الفطار
وبالرغم انها مش المره الأولي اللي اقف فيها في المطبخ لكن كل حواسي كانت پتترعش وكأني طفله لسه بتتعلم ازاي تمسك الاشياء!
حضرت الفطار بعد صعوبه پالغه وحطيت في صينيه كبيره وخرجت لكن ملقتهوش
وقفت ابص حوليا باستغراب وانا بسأل بهمس
-راح فين ده و...