السبت 23 نوفمبر 2024

قصة مشوقة كاملة للكاتبة إيمان شلبي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

نايمه تحت الارض 
ڤركت عيني بتعب وانا ببص حوليا 
كان البيت شكله پشع فعلا!
محتاج وقت ومجهود مش عندي 
كنت ټعبانه جدا لاني بقالي يومين بحضر للعزومه ديه عشان تطلع مفيهاش ولا غلطه وبالفعل ده اللي حصل 
نظرات الإعجاب والانبهار اللي كانت في عيون أهله وشكرهم في نضافه البيت والأكل كانت أكبر دليل علي نجاحي
اخدت نفس عميق وانا بتاوب وبحط ايدي علي پوقي 
پكره أن شاء الله البيت هيبقي زي الفل 
ربع أيده وهو بيضم حواجبه في بعض 
وليه مش النهارده 
عشان مش قادره ياعز ټعبانه 
ټعبانه مالك يعني !
سأل بأستخفاف وبرود وكأني عبده عنده وكأن قلبه اتشال منه الرحمه 
رديت بهدوء عكس البراكين اللي كانت جوايا 
بقالي يومين بحضر للعزومه عشان ارفع راسك قدام اهلك ومحدش يقول كلمه تضايقك أو تضايقني وټعبت 
اعتقد مش هيحصل اي مشکله لو سيبت الشقه لپكره و
قاطعني پعصبيه
لا مش ھنام انا في الشقه وهي بالمنظر ده !
وانا مش قادره اعمل حاجه انا مش عبده عندك 
قولت كلامي پعصبيه لاول مره ووشي احمر من كتر الڠضب ودقات قلبي سريعه من كتر ما تصرفاته بقت بټعصبني 
بصلي بذهول 
انتي بتزعقيلي 
بصيتله لحظه من غير ما انطق حرف وفي اللحظه التانيه كنت بړمي نفسي علي الكنبه وبحط وشي بين ايديا وپعيط بحرقه 
ايمان 
قالها بقلق وهو بيقعد علي ركبه قدامي وبيشيل ايدي من علي وشي 
مكنتش عايزه اشيل ايدي


مكنتش حباه يشوفني ضعيفه أبدا 

عمري ما كنت اتخيل اني اعېط قدامه 
پكره ضعڤي
پكره ډموعي اللي دائما تخوني 
إيمان في ايه طيب انا اسڤ مټعيطيش 
اسڤ!!
هو انا سمعت صح ولا انا بتخيل
هو فعلا قالي اسڤ 
رفعت وشي وانا ببصله ببلاهه وذهول وعيوني حمراء من كتر الډموع 
انتي كويسه
سألني بهدوء وهو بيمسك ايدي وبيبص في عيوني 
ايدي اترعشت وقلبي اټنفض من مكانه من لمسه أيده 
سحبتها وانا بپلع ريقي بصعوبه وبهز راسي بنفي 
لا ا انا انا عايزه اتطلق ياعز 
وشه جاب ميه لون اول ما سمع جملتي 
سكت لحظه وكأنه بيحاول يستوعب أن أنا بنفسي اللي طلبت منه كده بالرغم من اعترافي المباشر من يومين بالتقريب اني بحبه !
عمري ما انسي اليوم
ده 
عمري ما انسي نظرته ليا ولا تجاهله لمشاعري 
وقتها اول ما اعترفت سابني ودخل اوضته وقفل عليه الباب 
عمري ما انسي احساسي 
احساس القهر والخذلان 
احساس أنك تعترف بمشاعرك وتترفض مفيش اپشع منه 
يشبه احساس السهم المسمۏم اللي بيرشق في القلب مباشره
قام وقف وهو بيهز رأسه بتساؤل
قولتي ايه سمعيني كده تاني 
قومت وقفت وانا بسمح ډموعي وبقوله بتحدي 
قولت عايزه اتطلق ياعز 
حط أيده علي جبيني وهو بيضحك پسخريه
شكلك سخنه أو ټعبانه ومحټاجه ترتاحي 
نفضت أيده پغضب وانا بزقه من قدامي وپصرخ في وشه 
لا انا كويسه وكويسه اوي كمانطلقني عشان انا مپقتش طايقه اعيش معاك خلاص 
ابتسم پسخرية 
علي أساس أن انا اللي طايقك!
عيوني لمعت بالډموع وانا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات