رواية راائعة للكاتبة روكا حسن مكتملة لجميع الاجزاء...( سجينة الهيثم )
بتعمد أفتح حاجة زي كدا عشان تغير أنا فكرت أكلم غيرها بس ملقتش زيها حد حنين و لطيف مهما كان البيت في روح.. دلوقت فاضي هترجع معايا تردها ولا هتفكر.. لا هرجع أرجعها بيتها بدون تفكير ركبنا تاكسي كنت فرحان اوي أن هرجعها روحت لمأذون و رجعتها غير انها كانت طلقه واحده و ورقه الطلاق هي قطعتها متهوره بس اعمل اي بحبها روحت مع عمي و قولتله يدخل قبلي و يقولها أن رفضت دخل عمي بتمثيل الزعل رفض يا غرام يا بنتي وقال أنه خلاص لاقي البنت اللي شبه و متقبله بعيوبه قبل مميزاته.. شوفتها كانت لابسه بجامة حلوه اوي وحطه ميكب خفيف ورافعه شعرها اول ما سمعت الكلام صړخت وقعدت علي الكرسي.. و أتجمعت الدموع في عينها ساعتها دخلت و قربت منها وقلت بضحك جرا اي يا عمي تزعل مراتي وانا واقف كدا عيب عليك مينفعش حتي قولي و نزعلها سوه مش هتيجي معايا يا غرام لقيتها حضنتني زي الاطفال ومسحت دموعها في التشيرت بتاعي كدا يا هيثم تتطلقني وتعمل عمايلك السوده المهببه دي! قال بغمزه.. ما العمايل دي هنعملها مع بعض عايزين حاجة يا عمي بعدت عني بحزن ولقيتها بتتضحك و ټعيط في نفس الوقت اخدتها و نزلنا روحنا بيتنا!! اول ما نزلت لقيت كالون البيت متغير و الشقه مقفوله بقفل نزلت أشوف في اي لقيت أمي جايه مع خلاتي واول ما شافت غرام.. شدتها من شعرها في الارض وقالتلها بعصبية اي جابك تاني يا بت انتي بتفرضي نفسك علي راجل فرحه بعد يومين اخدتها و قربتها مني وقولت بضيق.. في اي يا ماما هي وكاله من غير بواب فين مفتاح الشقة أنت نسيت ان الشقة بأسمي يا قلب امك لو متجوزتش ميار بنت خالتك أقعد بره انت و السنيوره مراتك الشقة بتاعتي يا ماما و العزال اللي فيها بيني و بين غرام أنتي ملكيش حق إنك تعملي اي حاجة.. هاتي مفتاح الشقة يا ماما بقولك هاتيه!! هتتدخل الشقة و مراتك تبقي ميار غير كدا لا انت أبني ولا أعرفك سامع يا هيثم......... وأنا مش موافق يا ماما لقيت فجاة غرام اخدوها مني وأتلموا عليها ضړبوها حاولت أبعدهم عنها لحد ما سبوها كانت مش قادرة تاخد نفسها ولقيت ډم نازل منها قالت بصوت مبحوح أنا حامل يا هيثم شكلي سقطط أيهه حامل ووووووووووو سجينة_الهيثم أسكريبت 3 روكا_حسن أسكريبت 4 ألحقني يا هيثم أمك سقطتني بسمع صړاخها و الډم اللي نازل منها!! كانت بتنزل ډم اثر الخبطة علي بطنها و الڼزيف كان شديد فجاة بيغمي عليها وبتغيب عن الوعي بيطلب هيثم أسعاف وبيروح علي المستشفي.. بيرن هيثم علي أبوها پخوف أيوه يا عمي غرام في المستشفي و عندها ڼزيف و دخلت العناية المركزه سمعت صوته وهو مصډوم عملت اي في بنتي يا هيثم اخدتها عشان ټنتقم منها! هيثم پخوف و توتر.. أمي ضړبتها ومقدرتش أدافع عنها قفلت الشقة بلقفل و أتلمت عليها هي وخلاتي و كتفوني عشان رفضت اتجوز ميار و أدخلها بيتي كان ساكت و الخط فجاة قطع قعدت في الأنتظار نص ساعه لحد ما خرج الدكتور و باين عليه الحزن للاسف خسرنا الجنين ماټ و قدرنا نوقف الڼزيف هي مضړوبه بحاجة حاده في جهازها التناسلي هتاخد فترة علي أما ترجع تخلف تاني ده تقرير الطب الشرعي.. و