رواية راائعة للكاتبة فاطيما مكتملة لجميع فصول...( ما بين الحقيقة والسراب )
تنظر له برجاء وبين وصية أبيه القابع في قپره يود أن يفتك بها وأن يخفيها من على وجه الأرض فكم صعب ذالك الشعور تجاهه يشعر كأنه مكتوف الأيدي يريد أن يثأر ولكن من من ! يريد أن ينتقم ولكنها بنت أبيه فردد بعد تفكير عميق بعزم كعزم الجبال وهو يكتم جراحه داخل قلبه مرددا أمام الجميع
حسبى الله ونعم الوكيل فيكي فوضت امري فيكى لربنا وهو جبار منتقم هياخد بحقى منك واعملي حسابك من النهاردة ملكيش أخ اسمه مالك اعتبريه ماټ .
الۏجع ع قد ماهو طعمه مر وقاسى وبيعيشك ف چحيم ومرار بس هيفوقك والخذلان صعب لكن أوقات بتبقى نهايته راحه وعوض يبل ريقك ويغنيك ويبهرك
قبلها مالك من جبينها وتفهم كلماتها
وصعد إلي جناحه بقلب مټألم وروح منهكة .
عاد رحيم بمريم إلى منزله وهو يتمسك بيد حبيبته بتملك عاشق متيم فمنذ ابتعادها عن المكان الذي ولد فيه عشقهما وهو حزين بشدة لفراقها فقد اعتاد رؤيتها صباحا ومساء وعندما كان يشعر بوحشتها تسوقه قدماه إليها فى دقيقة واحدة دلفا الاثنان وهو يردد لها بترحاب
بادلته الابتسامة بمثلها وأردفت وهى تنظر إلي المكان باشتياق
الله يسلمك ياقلبي المكان منور بيكم كلكم.
واسترسلت بوحشة
متتصورش المكان هنا وحشنى قد إيه قضيت فيه
أجمل أيام في عمرى رغم قلتها
ثم تذكرت ما حدث لها هنا من وجيعة لروحها أيضا قائلة بوجه حزين
احتضنها من ذراعيها وهتف يهدأ من روعها وهو ينظر داخل عيناها الساحرتان
خلاص بقى ياروما ليه تفتكرى الۏحش ده ماضى وانتهى ومش عايزين نفتكره تانى امسحي من حياتك نهائي وخليكي دايما واثقة في حبي ليكي وان عمري ما هبعد عنك ابدا واكدت لك وعدي ده بدل مره ألف مرة
تعرفي ملامحك بريئة قوي زي الأطفال من أول مرة عيني جت في عينك وانا كنت بتشد لك كل يوم عن اليوم اللي قبله بحسك مني وبحس اني مسؤول عنك وحتى لما پتتوجعي كأني أنا اللي بتوجع
شفتي انا وصلت في حبك لقمة الحب ولسه برده ما جبتش نهايته .
احست بمدى صدقه من نظرة عيناه التي تعشقها فرحيم بالنسبة لها روحها وقدرها الآمن وهتفت بعشق مماثل
داعب وجنتيها بيداه وتحدث هائما
ورحيم علشان مريم يعمل المستحيل علشان بس يوصل للحظة زي دي علشان تبقى مريم بين ايديه وملكه علشان دقات قلبه متستحقش إلا مريم
وتابع بوله وهو يحتضن وجهها بين كفاي يداه
ياه يامريم عشقك فاق الحدود ونفسي بقى ربنا يجمعنا
على بعض وتبقى ملكى قولا وفعلا مشتاق لكل لحظة سعادة وانتى فيها فى رحيم .
ذابت من كلماته وتاهت فى بحور عيناه العاشقة وأغمضت عينيها وهى تعيش سحر اللحظه بين يديه أما هو بحركتها تلك أثارته بشدة واقترب منها وعيناه تنظر لها برغبة واشتياق لم يشعر بهم طيلة حياته إلا فى حضرة تلك الصغيرة ثم قبلها بحب ولهفة وكانت بين يداه تائهة لا خبرة لها في مجاراته قبلته العاشقة لها
ماأجمل لقاء الحبيبين بعد العناء وما أجمل أن يقتنصا من الزمن لحظات فى الحلال تروى قلوبهم ولكن ابتعدت عنه ماإن استمعت إلي قدوم سيارة جميل وصارت تنظر له بخجل شديد وعدلت من حجابها الذي بعثره لها ذاك الرحيم الذي يجن بين يديها وتصبح مشاعره ثائرة عليه بشدة رآهم جميل من بعيد وذهب إليهم مرددا السلام
السلام عليكم ورحمه الله ازيكم ياولاد عاملة ايه يامريومة
ردت سلامه بترحاب شديد
الله يسلمك يابابا أنا تمام الحمدلله إنت أخبارك ايه
أومأ لها ذاك الجميل بابتسامة
هو في حد يشوف مريومة القمر وميبقاش رايق ده انتى البسكوتة اللى نورت مكانها حمدلله على سلامتك يا بنتى
وتابع حديثه وهو يهز رأسه
متتستغربيش انا اللى قايل للولد ده يروح يجيبك وبعدين هو كان يستجرى يهوب ناحية الشقة هناك من غير إذنى ده أنا كنت بهدلته بس هو طلع شطور بيسمع الكلام صح