قصة كاملة للكاتبة أمل صالح ( الفصل الخامس عشر والفصل الأخير )
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عبد الرحمن لسندس وكذلك كلام نبيلة ونصايح حسام ليها.
لحد ما في يوم دخل عبد الرحمن البيت و أول ما دخل من الباب قال وهو بيصقف بقول يا سندس نقصر ونروح دلوقتي لعمك حمدي المأذون ونكتب ها قولتي اي! موافقة ينهار قمر! يلا بينا.
بصتله سندس پبلاهة قبل ما توقفه عبد الرحمن....
لف بصلها ف كملت وهي بتتنهد أنا مش عايزة اعيش مأساة تانية.
بصتله بإستغراب وهي كاتمة ضحكتها وهو كمل يعني يا نهار فرفشة ونعنشة وحلاوة ومفيش نكد أصلا بينا ع المأذون ياختي
كانت نايمة على السرير بتعب وهو قصادها على كرسي ماسك إيدها يا عبد الرحمن شوية برد وبعرف اتحرك! ناقص تربطني في السرير ياخي!
يا طنط بقول دور برد عادي والله!
ضغط عبد الرحمن على كفها وقال خلاص يا سندس جدال بقى! أنا قولت مش هتتحركي غير لما تتحسني! يلا كلي الخضار دا يلا.
بصت سندس لنبيلة اللي قعدت جنبها وبدأت تعدلها قعدتها عشان تاكل بصت لكف عبد الرحمن اللي ماسك في كفها بقلق وكل شوية يتفقد حړارتها بقلق كمية حب مكنتش تتوقع تحصل عليه قبل كدا!
ربنا مبيخذلش حد ربنا بيبلي عشان يشوف مقدار صبر البني آدم وجائزة البني آدم الصبور هي العوض..
قارنت سندس بين سامي وعبد الرحمن ونبيلة وأم سامي وشافت إن قد اي الفرق شاسع.!!
وفي الختام...
ظنت أنها ستبقى بدوامة لا نهاية لها ولم تكن تدري ما يخبئه المستقبل لها لم تكن تعلم أن تدابير الله أقوى من كل وأي دوامة وبالنهاية عوضت