رواية راائعة للكاتبة أمل صالح مكتملة لجميع الاجزاء...( حياتي قاسېة )
ببسمة ياست أنا بنت حلال وربنا موقفني ليك دانت غريبة جدا!
اتعدلت رغد لأ بجد ليه
سكتت عزة شوية بعدين جاوبتها زمان وأنا لسة متجوزة جديد كان صالونات وجه بسرعة يعني معملناش خطوبة ولا فترة تعارف ولا ولا ولا هو كتب كتاب وزفة على الخفيف وخلص الموضوع..
سابت الهدوم في إيدها وكملت ببسمة وهي بتبص ل اللاشيء قصادها كان عمك فتحي يطلع يشتغل برة البلد ويرجع على آخر اليوم والفترة اللي هو مكنش يبقى فيها هنا كان سعد اخويا يجي يمر عليا كان يجي معاه فاكهة مرة تسالي مرة وكنا نقعد بساعة وال٢..
رغد عينها وسعت بدهشة من تفكير الناس وعزة اتكلمت أيوة يختي ما تتخضيش كدا دي حارة من يومها المهم بقيت ابقى ماشية الاقيهم بيتهامسوا قاعدة وسطهم واخدين جنب مني لحد ما اتقالتي في وسط خناقة قالولي أنت بتقرطسي جوزك يا عزة وهو في الشغل..
المهم كنت أقعد أحلفلهم بالله واعيط واحكي لعمك فتحي يقولي طنشي
بصت لرغد بطرف عينها أصل بيني وبينك أنا مكنتش ولية قادرة زي ما أنت شايفاني كدا دا هي
الحارة دي منها لله اللي خلتني كدا المهم أنا من يومها بقيت باخد الحوارت دي بتفكير المواقف بقت تعدي عليا ناس بتكذب وأصدقهم وناس مابيكذبوش ومااصدقهمش لحد ما بقيت خبرة من نظرة بس اعرف الشخص قدامي صادق ولا لأ.
دخل جابر وهو شايل في إيده صينية الأكل أوعا الغمزة.
ضحكوا التلاتة وعزة قامت قعدت قصاد رغد ظبطتلها المكان عشان تكون مرتاحة وهي بتاكل وجابر قعد على الكرسي مكانها ها كنتوا بتتكلموا في إيه من غيري
ردت عزة وأنت مالك.
حجة لو سمحت برستيجي مش كدا!
بس ياض يا معفن أنت.
على فكرة أنا ممكن أطلعلك موس من بقي.
ضحكت رغد عليهم بعدين بصتلهم وقالت ببسمة بعد لحظات صمت على فكرة أنتوا ناس جميلة أوي.
قال جابر وهو بيسند وشه فوق إيده على فكرة أنت عسل أوي.
أنا قاعدة يا روح أمك لسة..
بصتلهم رغد وقالت ببسمة بعد لحظات صمت على فكرة أنتوا ناس جميلة أوي.
قال جابر وهو بيسند وشه فوق إيده على فكرة أنت عسل أوي.
تحمحم حيث كدا بقى أبو الجبابر هيقوم عشان طالبينه في الشغل بكرة بدري..
وقف يلا يا نسوان عايزين حاجة
نسوان يا جايف يابن الجايفة إحنا لو كنا عايزين حاجة فبلاها بكلامك السم دا.
فكري كدا يمكن عايزة حاجة كدا ولا كدا
يلا ياض شد.
ولا ط..
قاطعته شد.!
تنهد جابر وهو بيرفع أكتافه أنتوا اللي خسرانين سكة السلامة.
يا حجة والله بظبطه كل يوم أعمل إيه أنا نومي تقيل حبتين بقى.
حبتينحبتين دول تقولهم قدام حد غريب أنا وأنت وأمة لا إله إلا الله عارفين إن أنت نومتك ژبالة.
خلاص يا حجة أنت هتسيحي!!!
مشى جابر وعينهم كانت عليه لحد ما سمعوا صوت قفلة الباب لفت عزة رأسها وبصت لرغد وهي بتقول بضيق عيل بارد من يومه يعشق المرازية زي ما شايفة كدا.
بس بيحبك يا طنط والله.
جابر! دا جابر دا اللي ليا في الدنيا شوفي ماكنه ليا وصوتي العالي اللي الحارة كلها بتسمعه كل يوم بسببه بس مليش غيره دا سندي دا في الدنيا..
سكتت للحظة قبل ما تكمل وهي بتشاور على الأرض بطول معين من وهو عيل ١٣ سنة لسة كان يقف للي يقولي نص كلمة..
حركت صباعها في الهوا مش هنسى أبدا يوم ما اتخانقت مع سلفتي وكان فتحي مش موجود وهو وقف زعق وقالها لنكون عايشين بفلوسك وأنا معرفش ولا يوم ما اتخانقت مع فتحي خناقة لرب السما كانت واقفة على طلاق وهو قلب أمه وقف قالهم أمي معملتش حاجة ولو راحت في حتة رجلي على رجليها عيل عنده ١٢ ولا ١٣ سنة!
بصت قدامها وكملت بشعور من الفخر ساعتها حسيت إن أنا خلفت راجل بجد يابت يا رغد أصل الرجولة دي الولاد مش بيكتسبوها دي صفة زيها زيها الشجاعة زي الكذب وبتظهر في المواقف مش شرط يكون عنده حاجة و٢٠ سنة ولا حاجة و٣٠ عشان يتقال عليه راجل
اخدت نفس يلا ربنا يهديهولي يارب ويخليه يكش تيجي اللي توقعه على بوزه تخليه يكن كدا بدل ما هو عامل شبه الدابور التايه.
ضحكت رغد على كلامها وعزة بصتلها بسعادة داخلية إنها عرفت تطلعها بكلامها من الحزن اللي كانت فيه.
بعد شوية وقفت عزة فاتكلمت رغد بسرعة خليك شوية يا طنط!
أخليني شوية أنت فاكرة إني نازلة ولا إيه
بصتلها رغد بإستغراب فكملت أنا بايتة