رواية راائعة للكاتبة نور محمد مكتملة لجميع فصول ( الورث )
لمامتك نسمه
وانا كونت خاېف اوي اخسرها.. ففكرت في أي طريقه اجمع بيها فلوس بسرعه.. وقتها شوفت حنان كانت لسه في الجامعه بتدرس
وكانت جميله ورقيقه اوي.. وانا سئلت عنها وعرفت ان بباها عنده شغل كبير ومحلات ملابس في كل مكان.. فطمعت فيها بنت صغيره وجميله وكمان معاها فلوس كتير
واقدر اضحك عليا بسهوله.. وفعلا عملت كده وحنان حبتني اوي واتقدمت لها.. بس عم محمد ابوها واخوها جلال شكو فيا وعرفوا انا ناوي على ايه فرفضوا جوازي منها
وانا في وقتها فضلت اضغط على حنان.. علشان توافق نجوز بدون علمهم وبعد مجهود كبير وافقه وكتبت كتابي عليها.. وروحت انا وهيا لعمي محمد
وحطيته تحت الامر الواقع.. وهو بعد ماصعبت عليه بنته وافق.. بس كان بيراقبني علطول هو وابنه جلال والد احمد.. وانا في وقتها حاولت اجمع منهم فلوس كتير بأسم حنان مراتي طبعا.. بس عم محمد كشفني فكتب كل حاجه بأسم جلال ابنه
وانا اتعصبت اوي واتخانقت مع حنان بعد ماخلفت منها بنتي ميرا وكانت يادوب عمرها شهرين.. وبعد مااتخانقت معاها طلعت اشوف نسمه
بس اتفاجئت انها اتجوز حسين ابن عمها.. وانا وقتها انهرت تماما بعد الخبر ده.. كل حاجه ضاعه من ايدي فلوس حنان وحبيبتي نسمه الي عملت كل ده علشانها.. والدنيا بقت سوده قدامه فسبت كل حاجه وهربت بره البلد
بدون ماافكر في حنان او بنتي هيحصل فيا ايه من بعدي.. واستقريت بره مصر واشتغلت وبقى معايا فلوس.. فقررت ارجع تاني كونت مكسوف اوي من نفسي.. وعاوز ارجع اعتزر لحنان واشوف بنتي تاني بس
وانا في الطريق عملت حاډث كبير.. وفضلت في المستشفي ست شهور.. وانا في غيبوبه وبعدها فقت بصعوبه والدكتور قال اني فقت منها بمعجزه.. بس للاسف حصلت معايا مضاعفات وبقيت مش بخلف تاني.. زعلت في وقتها اوي على حالتي.. بس قولت ده حق حنان وبنتي الي سيبتهم بدون زنب
ورجعت علشان اشوف حنان.. بس سمعت ان نسمه مامتك جوزها ماټ وبقت ارمله.. وكمان معاها ابنها من جوزها الي هو انت يامحمود.. وكان عمرك وقتها سنتين.. فقلبي حن لها تاني لاني حبتها اوي فروحت اتقدم لها علطول ونسيت حنان وبنتي تاني
في وقتها كونت بسمع لقلبي بس.. ومن فرحتي كلمت نسمه وقولت لها كل حاجه حصلت.. وهي بعد اصرار كبير مني وافقت.. لما قولت اني بحبها اوي وهبقى اب ليك.. وفعلا اجوزها وربيتك على انك ابني باظبط.. بس انا عمري مانسيت بنتي كانت علطول في بالي.. وكونت عاوز اروح اشوفها
بس عرفت انهم نقلوا لمكان تاني من زمان.. فزعلت اوي بس فضلت ادعي ربنا كتير اني اشوفها تاني ولو مره وحده.. وربنا بعد العمر ده كله استجاب ليا.. لما شوفتها صدفه في المستشفي مع العيله كلها.. وقتها عرفت انها بنتي فجرت اشوفها بس حنان منعتني منها
محمود پصدمه: انت عملت كل ده فيهم
حسام بندم: ايوه بس انا ندمان انا غلطت وربنا انتقم مني من زمان لما انحرمت من الخلفه تاني
محمود بعدم فهم: طيب انت ليه كذبت عليهم برضو انا مش فاهم
حسام: انا هفهمك انا لو قولت قدامهم انك مش ابني وحكيت الحقيقه كلها لحنان.. هي مستحيل تسامحني وعمري ماهشوف بنتي تاني.. وانت كمان مستحيل تقدر تتجوز ميرا فهمت
محمود پحده: انا الي فهمته انك شخص اناني اوي مش بتفكر غير في نفسك بس
حسام بحزن: محمود اهدي انا بفكر في مصلحكتك قبلي صدقني
محمود پغضب: اصدقك ايه انا عمري ماشوفت شخص اناني كده في حياتي.. ډمرت حيات طنط حنان بدون زنب علشان مصلحتك.. وكمان سبت بنتك وهربت وهي مش لها زنب طب ليه
كل ده علشان حبيت وحده.. وكونت خاېف انك تخسرها.. تقوم تدمر حيات وحده بريئه وكمان طفله ملهاش زنب انت ايه قلبك ده صخر
حسام بدموع: محمود انا عارف اني كونت اناني وكل همي نفسي.. بس انا اتعاقبت اوي انحرمت من الخلفه.. وحتي بنتي الوحيده انحرمت منها
محمود بتشفي: علشان تستاهل الي حصلك ده.. ډمرت حياتهم زمان وحياتي دلوقتي
نزلت دموع حسام بحسره: انا اسف ياريتني ما عملت كده زمان.. ياريتني رضيت بقضاء ربنا احسن من الي حصل ده كله
محمود بص عليه بشفقه وقرب منه وحضنه بحزن
محمود بأسف: انا اسف لان صوتي كان عالي عليك.. انت مهما حصل بس انا بعتبرك زي بابا الله يرحمه.. لانك الي ربتني من صغري
حسام بحزن: انا نفسي يسامحوني يامحمود عاوز ميرا بنتي ترجع لحضني تاني انا ندمان اوي والله
محمود: ان شاء الله قريب يابابا انا معاك إدعي انت وقول يارب بس
حسام: يارب ساعدني يارب
عند محمد واحمد في الصالون
احمد بشك: انا بصراحه شاكك في حسام ده
محمد بعدم فهم: ليه يابني
احمد بتفكير: لاني اعرف اسم محمود صاحبي اسمه محمود حسين علي وطبعا اسم جوز عمتي حسام عبد العظيم
محمد: ايوه عندك حق ازاي فات علينا الحوار ده يعني محمود مش ابنه
احمد: الظاهر كده ياجدي
محمد: طيب والعمل يابني
احمد بتخطيط: متقلقش انا هتصرف معاهم
محمد بهدووء: ماشي يابني
فجأه سمعو جرس الباب
محمد بقلق: مين على