الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة شيري عصام مكتملة لجميع الاجزاء...( الخدامة و البيه )

انت في الصفحة 7 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


تعالي شوفي اللى إحنا جبناه وبالفعل بدأت تتكلم بلهجة المدن!
يسريه بإبتسامه عريضه يا ولا ياجامد.. تعالي وريني ياحبيبتي..
بدأت إنها تشوف الإستايلات وكان واضح على وشها الفرحة وهما قاعدين موبايل يسريه رن
يسريه بإبتسامة ألووو.. أيوا أنا.. أه.. أنت بتقول إيه.! إيه اللى بتقول ده حصل امتي الكلام دا.! مستشفىإيه!وبدأت نبرة صوتها تتغير وكان واضح عليها الړعب طيب أنا جايه حالا.!!

زينب پخوف في إيه ياعمتو مالك!.. ولكن فجأه يسريه قالت وهى بټعيط رامي عمل حاډثة وفي العمليات
جريت يسريه وزينب لاحقتها وركبو العربيه وراحو المستشفى..
فى المستشفى
_داخلت زينب ومعاها يسريه..
يسريه بإنهيار فين العمليات منين
حاولت زينب إنها تهديها وراحت تسأل على مكان العمليات..
وبرعب سألت على مكان العمليات وعرفو وأخدت يسريه هانم وطلعو علشان يطمنو على رامي
يسريه كانت خاېفه على إبنها اللى مالهاش غيره وقد إيه هى بتحبه..
وكانت زينب خاېفه وقلبها بيتنفض وده لأنه إبن عمتها...
يسريه بإنهيار يارب أستر يارب.. يارب انا ماليش غيره وحاولت انها تكون متماسكه أكتر من كده ولكن معرفتش..
زينب وعنيها ماليانه دموع ربنا يستر.. يارب خفف عنه يارب ورجعه لوالدته بالسلامه
وبعد ساعتين..
وفجأة خرج الدكتور من العمليات وكان وشه ميبشرش بالخير
يسريه پخوف ها يادكتور طمنى إبني حالته إيه
وقفت زينب جامب يسريه وهى بطبطب عليها
الدكتور بحزن الصراحه يافندم الحاله مش مستقره خالص وللأسف هيدخل العنايه المركزه.. ادعوله وان شاء الله خير
يسريه بإنهيار يارب أستر يارب.. طيب والسواق اللى كان معاه حصله إيه
الدكتور حالته مستقره الى حدا ما.. عن إذنكم
يسريه اللهم أجرني فى مصيبتى وأخلفني خيرا منها يارب
زينب حاست بالخۏف أكتر وحاست بشعور غريب وقالتلها قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ۚ وعلى الله فليتوكل المؤمنون..
يسريه اول ما سمعت الأيه قالت ونعم بالله وانا واثقه إنه مش هيخذلنى
وفجأة أحمد جه وقال پخوف في إيه ياطنط ماله رامي انا لما عرفت اللى حصل مكنتش مصدق!
يسريه الحمدلله يابنى الحمدلله ان شاء الله خير
وقالت زينب بس حضرتك عرفت منين يا أستاذ أحمد.!
أحمد فى حد رن عليا وقالى..
طمنتهم زينب إن كل حاجه هتكون بخير إن شاءلله
وبعد مرور 6ساعات وهما قاعدين مستنين حد يطمنهم
وفجأة خرجت الممرضه وهى مړعوبه وبتنادى على الدكتور
الممرضه دكتووووووور الحق المړيض اللى فى العنايه.....
رابط الفصل الرابع من هنا
وبعد مرور 6ساعات وهما قاعدين مستنين حد يطمنهم
وفجأة خرجت الممرضه وهى مړعوبه وبتنادى على الدكتور
الممرضه دكتووووووور الحق المړيض اللى فى العنايه..
وساعتها انتفضت يسريه وزينب من مكانهم ووشهم بدأ يظهر عليه الړعب
يسريه بزعر إبني.. إبنيييي
زينب بحزن وخوف اهدي ياحبيبتي إهدى بس
دخل الدكتور ومعاه الممرضين ودخلوا العنايه
_داخل العنايه
الدكتور پخوف جهزولى جهاز انعاش القلب بسرررعه
وبالفعل فى اقل من دقايق بدأو فى انعاش القلب وساعتها رجعت نبضات القلب ولكن مش مستقره
وساعتها عمل الدكتور الإجراءات المطلوبه وركب أجهزة الأكسجين تاني وطلب من الممرضين انهم يراقبو المړيض
خرج الدكتور وكان ظاهر على وشه القلق
_وفى ساعتها بدأت الصفاحه فى الكتابة عن تعرض رامي السيوفي صاحب أكبر شركات التكنولوجيا للإستراد والتصدير فى مصر لحاډث خطېر ونقلة الى المستشفى ودخوله العنايه المركزه
اول لما يسريه شافت الدكتور جريت عليه وقالت بخوفإب...إبني يادكتور حصله إيهطمني انا انا مش هقدرأعيش من غيره حصل ايه.!!
الدكتور بأسف للأسف يافندم المړيض نبضات قلبه مش مستقره لأن حصل خلل فى تيارات القلب الصغيره للإنقباض وضخ الډم للشرايين وللأسف القلب توقف لثواني ولكن الحمدلله دلوقتي رجعت ولكن مش مستقره.. أدعوله ربنا يستر..
حاولت زينب تكتم بكائها ولكن مقدرتش ويسريه كتمت شهقاتها وإكتفت بدموعها اللى خارجه من أعماق قلبها ودعت ربنا إنه يشفي إبنها ويشفي كل مريض..
وبعد إنتشار الخبر عرفوا الموظفين إن رامي فى المستشفى وهنا راحو بعض المواظفين علشان يطمنو على حالته
وكانت يسريه مانعه الكلام خالص ومكنتش قادره تتكلم
ولكن حاولت زينب انها تمشي الأمور عن طريق انها تطمنهم..
بعد 10ساعات من وجودهم فى المستشفى
نزل أحمد وجاب أكل خفيف ل يسريه وزينب من السوير ماركت علشان تاكل
أحمد ل زينب أنسه زينب لو سمحت لازم تاكلو أي حاجة علشان مينفعش كده
زينب شكرا لحضرتك لازم بس الاول يسريه هانم تاكل
وراحت زينب ل يسريه وقعدت
جامبها بهدوء
زينب بدموع ع.. عمتو لو سمحتي لازم تاكلى أي حاجة
بصتلها يسريه بدموع ماليه وشها والحزن مالى قلبها وقالت آكل إيه بس يازينب.. رامي لو حصله حاجه انا مش هقدر أعيش من غيره.. إدعيله بالله عليكي.. بالله عليكي إدعيله لعلك أقرب الى الله
حاولت زينب انها تهديها وساعتها أحمد كان قاعد وعيونه ماليانه دموع وبيفتكر كل لحظه عاشها مع رامي وهما فى الثانوي والجامعه وازاي وقفوا مع بعض بعد لما شركة والد رامي خسړت وهما بدأو يوقفوها من تاني..
وقعد يردد ويقول إلهي أذهب البأس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين.
ساعتها كانت الساعه 2بليل
إستاذنت زينب وقالت ل
 

انت في الصفحة 7 من 40 صفحات