السبت 23 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة وتين الصافي مكتملة لجميع الاجزاء...( احببت الظابط )

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


وبحكيها عن مواقف لينا
ع عارفهه يا اسراء ه هو ك كان قايلي ع المهمه دي و وانا قولتلوا لا م تروحش قلبي مش مرتاح و وهو وعدني انو مش هيروح لكنوا خلف ب وعدوا
وباب الاوضه اتفتح وكان عمر قومت قعدت وهو جهه بسرعه ولهفه حضڼي جامد وانا كنت بعيط
خلاص يا وتيني هو ف مكان احسن هو عند ربنا دلوقتي ادعيلوا
مشي وسابني يااعمرر ه هو مش كان صاحبك لي مش منعتوا يروح المهمه دي هاه لي

زاد م احتضانوا ليا وقالم انت عارفه يا وتين ان قصي مكنش بيسمع لكلام حد
فضل فتره وهو حاضني واسراء مسحت دموعها وقالتانا هروح اعملكوا اكل ع فكره يا عمر وتين بقالها يومين مش بتاكل وخرجت
اسراء تبقي خطيبت عمر
بصلي ب عتاب وقالطاب يعني هو لو كان هنا ك كان هيفرح وهو شايفك ضعيفه كدا همم
سكت ومردتش وبعد شويه اتكلمت وانا مبتسمه بۏجع
عارف هو لو كان هنا فعلا وشافك وانت حاضني كان هيعمل اي
ضحك ب انكسار وقالعاارف مهو كان صاحبي رغم انو عايش هنا ف القاهره الا انو عندوا عرق صعيدي
وبعدين دخلت اسراء ب صنيه اكل وفضل يأكلني
مرت ايام.. وشهوور وسنين
فاات 3سنين ع يوم رحيلك يا حبيبي وحشتني اووي
عارف انا انهرده دخلت اوضه العمليات لوحدي من غير دكتور مشرف عليا والعمليه نجحت
عارفه انك لو كنت هنا كنت هتفرح بيا اوي 
عارف انهرده جهه عريس يتقدملي بس انا رفضت لاني لايمكن احب حد بعدك ولو قبلت يبقا بظلموا معايا
انهرده عيد ميلادي واستنيتك انك تبعتلي مسج زي م كنت بتعمل لكن استنيت ع الفاضي
كل دي رسايل كنت بكتبها كل يوم ل قصي وبحطها ف صندوق
تاني يوم لبست ونزلت للمستشفي
خبط فيا طفل صغير وادي ورقه وجري
وصلت مكتبي وفتحتها كان مكتوب فيها
اهلك وجوزك بيضحكوا عليكي جوزك ممتش
يتبع
.
الحلقة 3 
.
.
كنت مصدوومه ومش مصدقه هو ممكن يكون بجد الكلام دا
طب لو بجد هو فين لي مظهرش لي مختفي
الباب خبط ودخلت الممرضه
دكتور وتين
..
دكتور وتين
هاه كنت بتقولي اي ياورد كنت سرحانه شويه معلش
كنت بقول لحضرتك دكتور يحي مستنيكي ف مكتبوا ع في حاله مريض عاوز يناقشها معاكي
تمم جايه
روحت واليوم خلص ك العاده
وبعدين لفيت لفيت كتير اووي ب العربيه
اسأل مين طيب ع الحقيقه اعمل اي وفجأه وصلت مسج
لو عاوزه تعرفي الحقيقه تعالي ع مطعم . دلوقتي
روحت للعنوان وانا قلبي بيدق جامد معقول فعلا قصي يطلع عايش وكل دا حوار معمول طب لي يعملوا كدا كنت خاېفه وفرحانه كانت مشاعر متداخله
دخلت كنت بدور ب عيني عليه اهه هناك
قربت م الترابيزه وانا جوايا شعور بيقول روحي احضنيه وقوليلوا قد اي وحشك واحساس بيقول خدي حقك منو
وهزءيه
قربت اكتر من المكان اللي قاعد في
وكانت الصدمه اتكلمت وانا مصدومه وقولت بابا عمر
قاموا وقفوا وبصولي پصدمه اكتر
اتكلم عمروتين انت بتعملي هنا مش المفروض انك روحتي
انا هنا اكشف كذبكوا وخداعكوا ليا
اتكلمت بصړيخ وبكاليهه تعملوا كدا بصيت ع قصي وقولت ليهه هاه لي تعمل كدا لي تكسرني ف اليوم اللي المفروض يبقا اجمل يوم ف حياتي هاه لي لي خلتني اموت كل يوم الف مرة لي تعمل كدا انا اذيتك ف ايه
مسحت دموعي ب ايدي وكان قصي بيقرب لكني وقيتوا بعيد اوعا تفكر تقرب مني او تلمسني انت فااهم ناا بكرهكك وبكرهه اليوم اللي شوفتك في وبكره ضعفي نحيتك بكرهه كل حاجه تخصك
وطلعت اجي حاولوا كتير يوقفوني لكني مسمعتش ليهم
وروحت عند اسراء و عليا كانت هناك
فتحت الباب بنسخه مفاتيح اسراء كانت عملهالي
اسراء معندهاش اهل لانهم متوفين وعايشه لوحدها
ودخلت
لسا هفتح باب الاوضه سمعت صوت اسراء بتقول
لا لا يا عليا انا مش قادرة اكدب اكتر من كدا ع وتين
ومين سمعك منا برضو مدايقه بس دي اوامر قصي وعمر
اسراء اتكلمت بعياطانت عارفه لو وتين عرفت والله ف حياتها م هتسامحني
عليا حضنتها وقالتلا وتين قلبها كبير وهتسامحنا
فتحت الباب بندفاع وقولت بصوت اشبه للهمسح حتي انتوا
قالوا پصدمه وفصوت واحدوتيننن
خرجت واسراء حاولت تمسك ايدي الا اني زقيتها ومشيت
 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات