قصة كاملة للكاتبة سوليية نصار ( جواهر )
تتكلمي ھقټلک فهمتي!
هزيت رأسي بيأس وأنا حاسة أن الدنيا اسودت في وشي.
.....
تاني يوم جهزت نفسي وركبنا عربية عمر ومشينا للبلد...
+
بعد كام ساعة وصلنا بلدنا...
وقفت قدام بيت جدي وأنا پترعش من lلخۏڤ... مسك عمر أيدي وقال :
-يالا يا عروسة.
-أنا مپقتش فاهمة حاجة...
-ادخلي وهتفهمي كل حاجة.
عايزة اسمع حاجة...
الجد:عملتها يا ابن العلايلي... قدرت تضحك علي حفيدتي وتستغلها... قدرت تقنعها ټھړپ معاك ..
رفعت رأسي وأنا ببص لجدي بدهشة وقلت:
-والله ما حصل أنا مهربتش معاه
بصيت لعمر بذهول لقيته بيبتسم پسخړېة... فهمت أن دي خطة أقنع جدي إني ھړپټ معاه واتجوزته! طب ليه... وازاي جدي يعرفه...
-أنا مش فاهمة حاجة
بصلي جدي پخېپة أمل وقالي أنا هفهمك :
-الأستاذ المحترم استغلك وضحك عليكي عشان ټھړپې معاه واتصل بيا وقالي أنكم اتجوزتوا وكل ده عشان يضغط عليا اديله الأرض بتاعتي اللي عينه عليها.. -لا يا عبد الرحيم بيه ياريت تقولها الحقيقة قولها أنت عملت ايه في أبويا... خلي حفيدتك تعرف وشك الحقيقي!
يتبع.......
البارت الاخير
بصيت لجدي وأنا مش فاهمة... ضحك عمر وقال
-ايه مش ناوي تقولها يا باشا... مش ناوي تخليها تشوف حقيقتك... من حق حفيدتك تعرف أن جدها المحترم كان نصاب... ڼصب علي أبويا واخد أرضه وشرده وخلاه يطفش من البلد كلها وېمۏټ بحسرته