رواية راائعة للكاتبة ناهد خالد مكتملة لجميع الاجزاء..( حق قلبي )
مادحا! واليوم.. هو آخر يوم للفوج بالفندق بعد انتهاء الفتره المحدده... ذهب ليودعهما ويتمني أن يكون قد أعجبهم البرنامج السياحي الذي وضعته الشركه وأن تكون أعجبتهم الأماكن التي زاروها ويعودوا مره أخري للقيام بزياره جديده..
وقف معها بعدما ذهب الجميع.. ابتسم وهو يقول بلطف
_ واضح أني هنقل كل تعاملاتي للفندق هنا..
_ ده يشرفنا يا أستاذ أمير..
_بصراحه حابب اقولك حاجه وقلقان من رد فعلك..
قطبت حاجبيها بفضول وقالت
_حاجة ايه.. اتفضل قول..
ابتسم بتوتر حقيقي يشعر به للمره الأولي في حياته أمام فتاه فلا يتوقع ماذا سيكون ردها.. السابقات كان يعلم أنهن يهفون لعرض مثل الذي سيقوله الآن ولكن هي! ينتابه القلق حيالها..
نظرت له قليلا بتفكير ومن ثم قالت
_ ليه يعني مش غريب طلبك! كان بينا شغل وخلص ايه الي يخليك عاوز صداقتي وكمان
رد بجديه
_أولا.. أنا طلبت ده لأنك فعلا مميزه مقابلتش قبل كده بنت شبهك.. حاسس بانجذاب ناحيتك وحاسس أنك أفضل اختيار للصديق.. وبالنسبه ل علاقاتي فدي حاجه تانيه.. أنا بطلب نكون
_تفكس!..
تنهدت بحيره لم تدم لثواني حتي نظرت له وهو يطالعها بترقب
_ ماشي رغم أني عمري مادخلت صدقات أصلا بس نجرب..
ابتسم باتساع وهو يتمتم
_نجرب.
يتبع
حكايه_حق_قلبي
ناهد_خالد
بالمناسبه البارت الي فات انا قولت ان اخر مره اجتمعت أماني بالي كانت بتحبه كان من ٨ سنين.. واخر مره شافته من ٧ سنين وقت التخرج... الحسبه كانت غلط... هي اخر مره اتكلمت معاه كان من ٦ سنين وأخر مره شافته من ٥ سنين يوم تخرجها..
حكاية حق قلبي بارت.. ناهد خالد
_الغردقه!
قالتها أماني بتفاجئ وهي تنظر لأمير الجالس أمامها والذي رد عليها مبتسما
_ايوه بصراحه مليت من الشغل وقلت اخد أجازه وملقتش أفضل منك رفيق في أجازتي خصوصا وأنت واخده اجازه ٣ أيام..
ابتسم بحرج لا ينتابه إلا معها
_بصراحه آه وبرضو قولت فرصه أرفه عن نفسي شويه...
كان قد مر شهر كامل بعد أن وافقت علي صداقته.. شهر مر وقد تقربا من بعضهما كثيرا في إطار الصداقه.. يتحدثان في الهاتف مره وربما اثنان يوميا ويتقابلان لتناول الغداء وربما
_________ناهد خالد _______
وافقت علي عرضه.. وهل لها ألا تفعل
وها هم يصلان للغردقه لقضاء ثلاث أيام من الخروجات وزيارات للأماكن المميزه بالمكان.. ثلاث أيام للترفيه ليس غير...
توقفا أمام غرف كلاهما المتجاورين فأردف يقول
_قدامك نص ساعه تغيري فيهم عشان هننزل نتغدا..
تصنعت النعاس وهي تقول
_خليها عشاء بقي عشان عاوزه أنام...
زجرها بنظرات مستنكره يقول
أشاحت بيدها وهي تتجه لفتح بابها تقول
_مجتش من ساعتين نوم..
ما إن فتحت الباب حتي وجدته يدفعها للداخل وهو يهتف بإصرار
_ نص ساعه وتكوني جاهزه..
وبعد نصف ساعه بالتمام كان يدق علي باب غرفتها دقا متتاليا حتي ضجرت هي لتصرخ به وهي تتجه للباب
_خلاص يابني آدم أنت هو أنا طارشه!
فتحت الباب وهي مرتديه بنظال أسود يعلوه كنزه صيفيه بيضاء بنصف كم.. أما عنه فكان يرتدي