الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية راائعة بقلم حكاوي مصرية مكتملة لجميع فصول...عنوان رواية جديدة ( حارسي شخصي)

انت في الصفحة 2 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو منشغل تماما بهاتفه ..
مالت عليه تقبل رأسه وتداعب شعره قائله حبيب قلبى واحشنى ..
بادل قبلتها بكل برود وانتى اكتر يا سميه .
سميه حبيبى اقفل الفون شويه ..انا مشتقالك اوى ..
مازن وقد ابتعد عنها ذا هبا الى مكتبه معلش يا سومه بس فعلا عندى شغل ..بكره يمكن افضى ...
.....دخلت غرفتها بخيبة أمل ونزعت ما كانت ترتديه وارتدت منامه قطنيه وخلدت الى النوم فى هدوء..........
فى مكتبه بعد خذلانه زوجته حلاله يجلس امام حاسوبه يهاتف رنا ...
مازن رنا البسى ..........وافتحى الكام ..مشتاقلك ...
جائته رسالة رنا يا خبر يا بيبى ماما جنبى مقدرش .
مازن ايه الغم ده حظ زفت
...
على الطرف الاخر بعد ان بعثت له بالرساله 
مراد هو ال...........ده مش بيعتق انتى مش كنتى معاه الصبح ...
رنا تؤ تؤ كده يعنى انا يتشبع منى ..
مراد وهو يجذبها اليه تعالى وانا اقلك ..
يتبع 
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى ...
من جوامع الدعاء ..
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا ...
اللهم اجبرنا جبرا يتعجب له اصحاب الحيل 
الفصل الثانى ........
فى فيلا مازن ...
سهيله ھموت يا سميه معنتش متحمله ..كل مدى بيتحول لاسوأ و الضړب بأى زى الواجب اللى لازم يعمله معايا كل يوم ...
سميه كلها أقدار ربنا بس انتى اللى اصريتى عليه ..ياما قلتلك عادل مش كويس ...
سهيله پبكاء سميه ارجوكى بلاش تقطيم انا تعبانه ومش ناقصه ...انتى مش حسه بحاجه عشان جوزك مفيش منه اتنين مهنيكى وبيحبك ومعيشك احسن عيشه ..
تبسمت سميه بسخريه فمازن تغير معها منذ ما يقرب من العام ولم يعد كما سابق عهده تماما ..دايما متجاهل لها حتى امتنع عنها منذ ما يقرب من العام ...ولكن هكذا هى لا تفضى باوجاعها ابدا الا الى ربها ..
سميه بهدوء معلش ربنا يعينك يا حبيبتى ..
سهيله بندم انا اسفه يا سميه والله ما كان قصدى انا والله دايما بدعيلك ربنا يزيدك ويرضى عنك ...
سميه وقد اخرجت بعض النقود من حقيبتها سهيله انتى هبله ..هو انا ممكن اتخيل انك مش فرحانه عشانى ..احنا اخوات وملناش غير بعض ..خدى دول حاجه بسيطه كده ...
سهيله بإحراج سميه هو انا بحكيلك عشان تدينى فلوس ..
سميه يا حبيبتى والله عارفه انك بتفضفضى وخلاص بس عشان خاطرى خدى انتى اختى الوحيده ومليش غيرك ..
سهيله ربنا يخليكى ليا يا اختى ومنحرمش منك ابدا ...
................
فى الهاتف ...
رنا مراد انت اتهبلت عاوزنى اسجل فيديو لمازن معايا .انت عاوز تودينى فى داهيه 
مراد يا حبيبة قلبى داهية ايه انا هدارى وشك خالص ومحدش هيشوفك ..
رنا دا مازن كان موتنى ..انت متعرفش مازن ..دا لدعته لدعة تعابين ..لا يا مراد سيبنى فى حالى ..
مراد يعنى عجبك الكام ملطوش اللى بقبضهم وانتى شرحه ولا عارفين نتجوز ولا نتنيل ..
كان مراد يضرب على الوتر الحساس لرنا كما يقولون ففور ان فتح موضوع الزواج فرحت رنا ...
رنا بجد يا مراد هنتجوز بجد ...
مراد بمكر امال بهزار ..هو انتى فكرك انا بكون عامل ازاى وانا عارف انك فى ..بمووت يا بيبى ..
رنا ممم بس انا خاېفه اوى .
مراد لا متختفيش وبعد ما نصور الفيديو مش هيقدر يهددك .
رنا متاكد 
مراد عييب دا انا مراد ..
...............
فى سيارته ذاهبا الى لقاء عمل ومعه حارسه الشخصى جاسر كالعاده يرن هاتفه ...
مازن الو .ايوه يا حبيبتى ...والله رايح مقابلة شغل ..حاضر ههه حاااااضر يا
سميه قبل المغرب حااااضر ...
فور ان اغلق هاتفه توجه بالحديث
لجاسر ..
مازن الستات دول ..حاجه غريبه والله اقلها رايح مقابلة شغل تقلى لا لازم تصلى دلوقتى ...
انتبه جاسر فور تفوه مازن بتلك الجمله ..
جاسر هى مدام سميه متصله عشان الصلاه .
مازن اه يا جاسر متصله تنبه عليا عشان العصر ولو كنت فى البيت لازم اصلى بيها ولو كنت فى احلاها نومه .بس متقدرش عليا فى الفجر هههههه .
همس جاسر ما شاء الله ولاحت امامه صورة زوجته نهى الغير مواظبه على صلاتها والتى حاول جاهدا أن يصلحها وفى كل محاولاته ينتهى الامر بوعد منها على مواظبة الصلاه ..نعم وعد ولكن لا توفيه أبدا ..
انتابت جاسر قشعريره عندما تذكر مدام سميه زوجة مرؤوسه مازن وهدوئها وحجابها الواسع الفضفاض ووجهها الملائكى الذى لا تعبث به ادوات التجميل مطلقا ....
جاسر محدثا نفسه استغفر الله العظيم ..ايه يا جاسر اټجننت وهتخون الراجل اللى مشغلك وعمال تفكر فى مراته ...استغفرك ربى واتوب اليك ....
...................
بعد مهاتفتها لمازن اتجهت سميه لحجرة مهجه اخت زوجها وكالعاده مهجه تغلق حجرتها على نفسها دائما ....
سميه وهى تطرق باب الحجره مهجه يلا تعالى عشان نصلى العصر ...
كانت مهجه فى ذلك الوقت تحدث احدى صديقاتها على الهاتف ..
مهجه يووووه ستنا الشيخه ....
صديقتها مين سميه الحاجه 
مهجه هههه اه ..استنى ....ثم رفعت صوتها معلش يا سميه معانا مكالمه ..صلى وانا اما اخلص هصلى ...
انتابت سميه خيبة امل كالعاده ولكن فوجئت بسما ابنتها ذات

انت في الصفحة 2 من 36 صفحات