الأربعاء 30 أكتوبر 2024

اسكريبت جديد بقلم مريم احمد مكتملة لجميع فصول...

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

_ أخيرا قدرت أخرج من السچن دا و سافرت!
حاسبي يا آنسة طرحتك سابت!
حطت إيديها على راسها و بعدين بصتله..
_ شكرا.. بس أوعى تكون شوفت حاجة!
بريء أنا بس شوفت شعر لونه إسود و ناعم..
_ نعم يا عنيا ماتظبط يا أخينا و من غير شكرا...
بص لأثرها و هي بتعدي السكة مستغرب مالها... و قال فنفسه
هو أنا إتهزقت و لا أنا بيتهيألي!! 
بس باين هنتقابل كتير...
قالها بكل هدوء و هو شايفاها ماشية باتجاه مكان معين....
و لكن جرى و ساب اللي فإيده لما شاف.....
_ وسع إيدك !
I am not Understanding you!! 
I am just asking you about your need!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فجأة و من دون أى مقدمات لقت اللي بيسحبها لورا... أتخضت و لما بصتله..
_ اي دا إنت مين و إزاي تمسكني كدا 
كنت سيبني أشوف الجدع الاحول دا!
كنت هتداسي! 
إحمدي ربنا إني شوفتك اصلا!
_ الله الغني بس....
من دون أى إنذار رجليها اتكعبلت لما شافت كلب جاي عليها... وقفت وراه و قالت بكل هدوء
مشيه!
_ أنا اللي ماشي..
إياك تمشي!!
_ ليه
هتسيبني معاه لوحدنا و انت ابن بلدي يعني!!
_ ليه محتاجين محرم
دا إنت طلعت كلب بلدي مش إبن بلدي!!
_ نعم
بقولك مشيه ھموت!
_ محسساني إنه هيبلعك..
شاله عفريت تبلعه يبلعك مش فارقة.. المهم تنبلع!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ هو في اي يا آنسة!! 
إنت بتبرطمي بتقولي اي!!
عديني السكة يسترك دنيا و آخرة!
إبتسم و قالها بهدوء
علفكرة..
_ هتمشي
هعديك..
_ طب اي
ماتصبري!
_ حاضر..
هعمل حاجة و جايلك..
_ هتنساني
لو عليا لا و اصلا لا!
_ بتقول اي
فلحظة كان مشى و عمل حاجة فعلا و للأسف الكلب دا قرب عليها و هي كانت بحاول تبعده... و للأسف مرة تانية كان كلب شرس... فتح بوقه و كان هيعضها بس فجأة.....
زقها وراه و الكلب لمسه بس ضړب العصاية جنبه و الكلب طلع يجري فأقل من ثواني!!
قالتله بإبتسامة
شكرا بجد
_ أول مرة تبقي محترمة!
نعم
_ يلا عشان أعمل غرزة لإيدي..
فتحت عينيها بدهشة و هي باصة لدراعه و قالت بقلق
هو عضك
لا باسني.. عقبالك..
_ قولت حاجة!
هتعدي و لا أمشي..
_ وراك أنا أهو...
و عداها السكة و طلعت تجري للمكان دا و لكن لفت و حاولت ترجع تاني بس للأسف كان عدى السكة...
بعد يومين.
_ بكام الدرة
إنت إسكندرانية
_ اي دا هو إنت
إبتسم و قال
أيوة أنا!
_ طب عايزة إتنين..
إنت و حد
_ ءيوة..
حس إن اللي فباله صح فقال بحزن و جدية
عايزة أد اي
_ مانا قيلالك إتنين..
عطاها الحاجة و لف للسور اللي وراه و نط عشان يجيب حاجة تقريبا....
مشت و هي مستغربة بس معلقتش!
بعد إسبوع.
رغم إن ما إتعاملتش معاه غير مرتين بس قلبها حس أنه شخص رائع... شهم و قوي و ثابت.. لا حاجات كتير أوي!!
كانت واقفة فالبلكونة على أمل تلمحه
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين