الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ډفنا عمر كاااااملة لجميع فصول...( صړخة علي الطريق )

انت في الصفحة 7 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


وأنت طبعا أساسي يا آدم.. 
رمقها بنظرة شاردة قبل أن يتسائل بترقب وجسار
تجرعت ريقها ببعض التوتر ولا تدري حقا..هل تدعوه وتتحمل زوبعة خصام ولوم وتقريع جديدة من شمس أم تتغاضي عن ذلك
_ مش عارفة المرة اللي فاتت اعتذر ممكن اجرب واعزمه من باب الذوق يعني.
أومأ لها محبطا وقد تمني ألا تفعل لكن لا سلطان له عليها ولا يقدر علي منعها.

قاطعت شروده القصير وقالتأبقى جيب معاك اخوك الصغير رامي كمان يحضر عيد ميلادي.. 
_ إن شاء الله يا سارة.. وكل سنة وانتي طيبة.. 
_ وانت طيب يا أدم..يلا بينا بقى عشان المحاضرة هتبدأ
_ يلا بينا بس بعد المحاضرات تعزميني على كابيتسينو أنا فطرتك بلاش ڼصب. 
قهقت وهي تسير جواره أنسي ازاي وانت في الحالتين هتدفع. 
_____________
تعجب وهو يلقي تساؤله ليه وافقت تروح عيد الميلاد الأفضل مادام البنت متعلقة بيك تبعد عشان مشاعرها ما تكبرش ناحيتك. 
_ مقدرتش أكسفها يا أشرف بعد ما شوفت في عيونها رجاء هزني لقيتني بوعدها احضر وكمان قولتلها انك هتكون معايا.. 
صاح باستنكار كمان طب وأنا دوري ايه في الموضوع ده ولا عايز تدبسني وخلاص في هدية لبنت الأكابر وتخرب بيتي يا بارد !.
لكز كتفه صائحا ياعم أهدي علي نفسك شوية أنا هجيب الهدايا وانت بس تعالي بصراحة حبيت يكون حد معايا لأن معرفش هلاقي حد اندمج معاه هناك ولا لأ.. 
_ واخدني اسليك يعني! 
_ ماتبقاش بايخ بقي يا أشرف..هتخسر ايه لو جيت معايا..وبجد مش حابب أكون لوحدي. 
تنهد مرغما بقوله أمري لله يا قدري هاجي معاك يا سارق قلوب العذارى
جسار بتهكم أنا ما سرقتش حاجة يا اخويا هما اللي قلوبهم متاحة للسړقة طول الوقت..
_ وأنت حنين مابتكسفش حد. 
غمزه بمرح منا قلبي ضعيف صاحبي. 
ردد ساخرا أنت هتقولي! المهم هتوصلني انهاردة ولا هتستندل زي امبارح
_ ده سؤال تسأله برضو يا أشرف هستندل طبعا.. أصلي هعدي على جدي في العيادة..
_ ماشي يا أصيل. 
____________
كما توقعت دعوتها لجسار أثارت ڠضب شمس التي صاحت حانقة برضو عملتي اللي في دماغك يا سارةأنا مش فاهمة ليه عزمتي البني آدم ده على عيد ميلادك خلي عندك كرامة.. 
_ طب حسني كلامك شوية بلاش الدبش اللي بيطلع من لسانك ده ياشمس وكرامتي محدش يقدر يمسها 
جادلتها بحدة أمال تسمي اللي بيحصل ده ايه واحد عارف انك بتحبيه وهو قالك مابحبكيش وبعتبرك اختي تقومي تعزميه في مناسبة زي دي بتتقربي منه ليه يا سارة عايزة افهم
رمقتها بضيق وتجاهلتها دون إجابة ثم توجهت نحو خزانتها و التقطت الثواب الذي ستحضر به الحفل..
فلانت ملامح الأخيرة واقتربت مغمغمة سارة أنا مش قصدي ابقي فظة وازعلك بس أنا خاېفة عليكي أوي..الشاب ده سمعته معروفة في الجامعة كلها انه بتاع بنات..ممكن يكون بيمثل عليكي انه تقيل عشان يجرك زي ما قلت قبل كده أصلا مش ده اللي يستحق قلبك الغالي يدق له.
تركت ثوبها وغمغمت بشخوص هامسة في حاجة بتجذبني ناحيته مش فاهماها يا شمس..دايما عايزة اطمن عليه.. مش عايزة منه حاجة اكتر من اني اشوفه يمكن مشاعري دي مجرد انبهار هينتهي بعد كده..صدقيني مش عارفة.. ومتأكدة انه مش بيمثل ويخدعني بالعكس جسار بېخاف عليا فعلا.. بشوف في عيونه حنان غريب ياشمس مستحيل يكون مصطنع.. وبعدين سيبك من اللي بيتقال عليه في الجامعة هو في شاب في وقتنا ده ما بيصاحبش بنات مش يمكن صداقته للبنات دي وراها مشكلة في حياته
ثم جلست علي طرف الفراش مستطردة بذات الشرود مرة سألته ليه بتتعمد تسقط رغم انك ذكي وتقدر تنجح بتقدير عالي رد وقالي لأن محدش منتظر نجاحه.. البؤس اللي حسيته في نبرة صوته ۏجع قلبي حسيت لحظتها اني عايزة اطبطب عليه..!
تسرب لنفس شمس مسحة من الشفقة لما ذكرته عنه ربما لديها حق انه بعبثه مع الفتايات يسد فراغ ما داخله من يعلم..فحقا ظواهر الأشخاص ليست المقياس المنصف للحكم عليهم..
_ خلاص يا سارة أهو يوم وهيعدي بس عشان خاطري بلاش تسيبي نفسك لتأثيره يسحبك ويعميكي عن اللي المفروض تشوفيهم وتهتمي بيهم.. 
التفتت لها مضيقة حدقتاها تقصدي ايه مين اللي المفروض اشوفهم واهتم بيهم
تنهدت وهي تلاحظ حب زميلها آدم لها عيونه تكشفه بشكل لا تخطئه عين إلا تلك الحمقاء غافلة عنه ومتشبعة بحب لن تنال منه سوى شقاء..
_ مقصدش حد معين يا سارة بتكلم بشكل عام..عموما اجهزي بقا عشان نروح النادي قبل ما أصحابك يبتدوا يجوا.
_ طب وانتي 
_ أنا ايه
_ هتلبسي ايه يا شمس 
_أنتي عامية يابنتي منا لابسه وزي الفل اهو
سارة باستنكار نعم هتحضري عيد ميلادي كده

بجينز يا شمس
ردت بلا مبالاة بقولك ايه يا ست المسهوكة انتي خليكي في نفسك أنا كده عاجبة نفسي.
تحفزت سارة وهي تجذبها عنوة نحو الخزانة والله ما هسيبك تحضري كده ابدا أشمعني انتي مطلعة عيني نقد ونصايح كل شوية! مش ده عيد ميلادي يبقي هتلبسي اللي هختاره واعتبري ده هديتي. 
صاحت بحنق
 

انت في الصفحة 7 من 68 صفحات