الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )

انت في الصفحة 96 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز


مرددا 
مقدرش انساك يا قبطان 
دا إيه المفاجأه الحلوه دي 
أستدار عمار قليلا مرددا في حماس 
هو بصراحه مش أنا المفجأه زينه هي المفجأه
نظرا
الأثنين الي تلك الماثله خلف عمار وهي تجفف دمعه عالقه بعينيها حينما تذكرت والدها وتمنت لو بإستطاعتها أن تحتضنه ولو لمره واحده هي الأخري نظر القبطان مالك إليها مبتسما في حنان مرددا 

ده مين دي يا عمار 
أمسكها عمار من يديها وقدمها لهم مرددا 
البشمهندسه زينه شرف الدين يا قبطان 
تعجب القبطان من أمر تلك الفتاه فاللمره الأولي التي يري بها إبنه بصحبه فتاه ما ومن نظرته لها وخجلها الذي بدي واضحا عليها كثيرا أحس بعلاقه ما تربطهم فرح قلبه بشده ونظر لزينه مره أخري وردد بسعاده وترحيب 
زينه وهي زينه منوره يا زينه البنات
كسا الحياء وجهها ونظرت له في خجل 
بنورك يا عمي 
وبعد ترحيب حار منهم بها وكذلك بعمار الذي اشتاقوا له كثيرا تناولو الأفطار جميعا وأخبرهم عمار بان زينه ستظل معهم إلي أن يعود مره اخري ويخبرهم بكل شئ حيث وعدهم بمفاجأه حينما يعود 
استأذن عمار وأخذ زينه إلي غرفته كي يريها لها في حين نظر القبطان مالك الي أخته بخبث مرددا 
أنتي شاكه في اللي انا شاكك فيه 
ضحكت السيده رباب وأضافت 
وهو في غير كده أصلا من أمته عمار ليه في البنات أساسا شكلنا كده هنسمع أخبار حلوه قريب
يارب ! الواحد نفسه يفرح والله 
وبالأعلي دلف عمار وبيديه زينه إلي غرفته مرددا 
هتقعدي النهارده وبكره هنا نورتي غرفتي المتواضعه يا قمر
عارفه اني منوره ميرسي
أبتسم عمار واغلق الباب خلفه 
يا واثق انت
انت بتقفل الباب ليه 
عشان ابقي انا وانتي في خلوه والشيطان تالتنا
أسرعت زينه ولفت ذراعيها حول رقبته في دلال وحب 
تصدق فكره حلوه 
وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه 
مش حكايه مؤدبه بس انا واثقه فيك
الحاجات دي مفيهاش ثقه انا راجل وماشاء الله الشيطان أصلا هو اللي قالي اقفل الباب فانتي متخيله إيه !
بس انت مش النوع ده انت لو عايز العلاقات دي كنت عملتها من زمان لكن أنت ملمستش بنت قبل كده 
ملمستش بنت عشان مكنتش شايف أن في واحده تستاهل أو قلبي مدقش قبل كده لواحده وانا مستحيل انام مع واحده وقلبي مش عايزها لكن ده مش معناه اني مشفتش أو مبعرفش أو مش عايز ودلوقت انا معايا البنت اللي قلبي عايزها وفي حضڼي وفي اوضتي كمان والباب مقفول تفتكري ايه اللي انا عايزه 
ولا حاجه برضه بقولك واثقه فيك ومهما قلت عارفه برضه 
قاطعها عمار حيث حملها فجأه وذهب بها الي السرير وضعها عليه ونام فوقها وهو ينظر إليها مقيدا يديها الاثنين خلف ظهرها 
هتقوليلي برضه واقه فيك بتستفزيني يعني ولا عايزه إيه بالظبط 
عمار متهزرش بقه انت تقيل اوي قوم من فوقي !
مش هقوم غير وأنا ثابت لك اني مبهزرش 
ينهار أسود عمار عشان خاطري طب انا أسفه والله ما هقول كده تاني بس قوم بقه دراعي وجعني 
نهض عمار بالفعل في ضحك 
هقوم بس عشان مأجل كل حاجه للوقت المناسب وياريت تعودي نفسك علي الجسم التقيل ده من دلوقت عشان وقتها مش هسمحلك تتكلمي أصلا 
نهضت زينه وضړبته في صدره بغيظ 
انت قليل الأدب أوي وكلامك ساڤل 
انتي لسه مشفتيش السفاله ولحد دلوقت محترم نفسي معاكي علي الأخر والمفروض دلوقت أمشي عشان لو فضلت معاكي هنا اكتر من كده هوريهالك 
أسرعت زينه وابتعدت عن السرير فضحك عمار أكثر مرددا 
يا جبانه
كتمت زينه ضحكاتها هي أخري ثم اقتربت منه ثانيه مردده في جديه وحزن 
هو انا هفضل هنا قد إيه 
ما انا قلت لك يومين كده يعني النهارده وبكره بالكتير 
ومش هشوفك في اليومين دول 
انا أصلا مش متخيل اني هسيبك وأمشي 
طب ما تاخدني معاك هيحصل إيه يعني 
احنا اتكلمنا في الموضوع ده خلاص 
هتوحشني أوي
انزلها أرضا مره أخري وأمسك بوجهها فرددت زينه بحب 
بحبك
أبتسم عمار بخبث وهو يستعد للخروج

ماشي 
بلمت زينه وجهها بغيظ 
هو إيه اللي ماشي المفروض تقول وانا كمان علي فكره
لا والله ده مين قال كده هو لازم عشان انتي بتحبيني يبقي انا كمان بحبك 
ايوه بس انت قلت وعملت اللي اكتر من كده يعني يبقي مبتحبنيش ازاي 
بالظبط قولي لنفسك بقه قولت وعملت اللي اكتر من كده يبقي مستنيه الكلمه دي ليه !
انت بارد أوي علي فكره
ربنا يخليكي 
علي الرغم من ضيقها ودعته بحراره وهو كذلك وايضا والده وعمته ثم خرج عائدا مره اخري إلي منزله حيث ينتظره صديقه 
وقبل أن ينطلق بسيارته أبتسم بخبث وأخرج هاتفه وقام
 

95  96  97 

انت في الصفحة 96 من 199 صفحات