رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
المسډس بيد مرتجفه وقلب ضعيف مما أغضب عمار أقترب منها عمار پغضب وأمسك بيديها وحاوطها بذراعيه لتشعر زينه بأنه يحتضنها من الخلف وإنها محاصره بين ذراعيه ازدادت ضربات قلبها أكثر وهي تتطلع لعينيه التي كانت منتبهه علي الهدف أمامها شردت زينه بعينيه ولم تنظر لما يفعله بينما هو ردد بهمس
تفتحي عين وتغمضي التانيه وتركزي علي الهدف وبعد كده
نظر لعينيها أيضا بهيام وتيه وردد وخرج صوته هامسا
أنا عايزك أقوي من كده عايزك تعرفي تدافعي عن نفسك انا رجعت عشان خفت عليكي أرجوكي متخلنيش أوصل للأحساس ده من الخۏف ! أنا عمري ما خفت علي فقدان حد بس النهارده أنا خفت يا زينه
أبتسم لها عمار وابتعد عنها قليلا وأخذ يشرح لها بحرفيه شديده كيفيه التصويب بذلك السلاح واكتشف إنها تتعلم بسرعه شديده وكذلك سرعه بديهتها
شعر عمار بسعاده شديده وإنتصار لما وصلت إليه في تلك الساعات البسيطه التي قضاها معها يدربها علي مهارات الضړب پالنار وكذلك أخذ يبادلها الضربات بسلاح اخر وكأنه يشعل حرب بينهم ليضعها بكافه الأوضاع
قالتها زينه وهي تمسح حبات العرق من جبينها في إبتسامه واسعه ليبادلها عمار الضحك
برافو عليكي يا زينه عجبتيني
رددت زينه في حماس
انا عايزه اتعلم كل حاجه وكل الاسلحه والقتال والنشان و
واحده واحده ومع الوقت هدربك مينفعش كله مره واحده كده نظر لثيابها التي لفتت أنتباهه زينه هو إنتي لابسه هدومي ليه
هو إنت رجعت بدري ليه وازاي
دلف باب الشقه بهدوء ليصل الي أذانه صوت صړاخ أنثوي ليؤكد له ما اعتقده قبل مجيئه الي هنا
فتح باب إحدي الغرف ليجد أخيه متلذذا بتلك الفريسه التي أمامه ليشبع بها رغبته المريضه وقف تهامي أمامه وقرأ تعابير وجهه الغاضبه التي ټدفن أسفلها غل وغيظ وقهر دفين ربع تهامي ذراعيه ناظرا إليه
لم يجيبه عزت وظل علي حالته تلك يعذب تلك الفتاه التي أمامه ليخرج تلك الشحنات الغاضبه التي احتله والتي ازادادت حينما أستمع لصوت أخيه شعر بنفور شديد وڠضب أكبر ليضرب بسوطه پعنف اكبر علي تلك الفتاه أسرع تهامي يمسك بيديه صارخا پغضب
نفض عزت السوط من يديه لينظر الي تهامي پغضب وكراهيه لأول مره تتولد بداخله تجاه أخيه
خاااايف علياااا !!! أنت عمرك ما خفت عليا ولا حسيت بيا أصلا ! أنت مبيفرقش معاك غير نفسك وبس شغلك وإسمك ومركزك وبس لكن أنا عندك ولا حاجه !! علي طول شايفني العيل الصغير المتدلع اللي بيه واللي عليه وكنت بعديها واقول اخويا الكبير لكن هو بيحبك ولو خيروه بينك وبين الدنيا كلها هيختارك إنت لكن النهارده لأول مره لأول مره يا تهامي أحس إني ولا
حاجه عندك وإنك مبتحبنيش ومبتحبش غير نفسك وبس وإن لو خيروك ما بين مصالحك ومركزك وما بين أي حاجه تانيه في الدنيا بما فيهم أنا مش هتختار غير نفسك النهارده لأول مره حسيت إني معرفكش
شعر تهامي بحنق وضيق يجتاحان صدره فأمسك بذراعي أخيه بيديه
لو الدنيا كلها في كفه وإنت أو أختك في كفه خليك واثق إني مش هتردد في إختيارك لكن الفرق بيني وبينك إني بحسبها الأول بدماغي في حاجه أسمها أولويات يا عزت وازاي تشغل دماغك وإيه الحاجات اللي تقدر تستغني عنها عشان توصل حتي لو هتيجي علي نفسك بس تشوف المكسب في الاخر هقولهالك تاني لو الدنيا كلها في كفه وإنت في كفه هختارك يا عزت عشان انت اخويا حته مني انا اللي مربيك وعارفك بجهزك عشان تاخد مكاني وتبقي زيي ساعات بقسي عليك بس ده عشان مصلحتك هختارك يا عزت بس لما يكون ده أخر أختيار لأني مش هضحي بيك نفسي تفهم وتعقل وتعرف أنا بفكر إزاي وبعمل كده ليه !!
نفض عزت ذراعيه ونطق بسخرية تؤلمه
تختارني إزاي وانت في أبسط حاجه دست عليا وعلي كرامتي وعلي رجولتي وحطيت فوقي اللي داسني وركبته وخليته يدلدل رجليه ويطلعلي لسانه إنت سامع نفسك بتقول إيه !!!
تهامي بنفاذ صبر ومهاوده
أديك قلتها يا غبي !!!!! أبسط حاجه عشان دي أبسط