الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )

انت في الصفحة 35 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز


هبد رفعت بعصبيه علي مكتبه وهو ېصرخ 
كدب كدب كدب ! .. محدش يقدر يعمل كده غيرك وانا هثبت ده
داغر 
دي حاجه تقدر تتأكد منها بنفسك بسهوله وانا عندي ألف يشهد فياريت مترميش طوبه فشلك علي غيرك وتاني مره اعرف انت قدام مين والاسلوب اللي كلمتني بيه ده انا اقدر بسهوله اجيبلك جزا محترم عليه لكن من باب الجدعنه مني هقدر عصبيتك ومش هأذيك كفايه الاڈيه اللي هتجيلك من ورا القضيه اللي خسړت ورقها .. ولأخر مره يا رفعت متنساش نفسك قدامي ..

نهض رفعت في ڠضب جامح ولم يكد أن ينطق ردا علي تلك الاهانه حتي أوقفه داغر بأشاره من يده وعينيه علي ساعته مضيفا 
ويدوبك الساعه جت 10 وتلحق عشان ده معاد حسام أنه يتعرض علي النيابه لو اتأخرت اكتر من كده الجزاء ممكن يتضاعف يا باشا ..
تثائبت في ضعف وتكاسل وهي تفتح عينيها ببطئ وتنظر حولها لتري نفسها علي السرير سرعان ما تذكرت ما حدث بالأمس حيثما فقدت وعيها ولم تتذكر شيئا بعده نظرت إلي قدميها فوجدتها مضمده وكذلك تلك الأبره الموخوذه بيديها فأدركت أنه عالجها جال بخلدها لمسات مما حدث حينما كانت تحلم شعرت وكأنها تتذكر الحلم جيدا لا إراديه حينما صور لها عقلها هيئتها ولكن سرعان ما عادت الي الواقع وايقنت أن ذلك كان حلما أيضا فمن المستحيل ذلك المغرور أن يفعل شيئا هكذا ولها بالتحديد
انتفضت فجأه حينما تذكرت الهاتف اخذت تنظر حولها علي السرير بړعب شديد ولكن لم تجده انتقلت عينيها تلقائيه الي بواقي المنزل فوقعت عينيها علي المنضده الموجوده أمامها برقت عينيها بشده وكاد قلبها أن يخرج من موضعه من شده الصدمه ..
بتدوري علي ده 
كان ذلك صوت عمار وهو يمد يده بالهاتف علي المنضده بينما كان هو جالسا وبيده سلاح كبير الحجم ضخم جدا واضعا مؤخرته علي المنضده وفوهته علي يديه وساندا رأسه علي السلاح بتلك الوضعيه رفع رأسه ناظرا إليها بوجه خالي من التعابير ولكن كان كافيا ليخبرها أنه رأي ما يحتويه ذلك الهاتف انتقلت عينيها حوله
حاولت اضافة بعض المرح علي الموقف الذي لا يبشر بخير أبدا قائله بإرتجاف 
إيه الاسلحه دي كلها هنلعب عسكر وحراميه مش كده يبشه 
لم يجيبها عمار بل ينظر ينظر إليها بنظرات غامضه زادت من خۏفها وتوترها فتحدثت بجديه 
انت شفت اللي علي الموبايل صح 
زاد عمار من صمته وهو ينظر إليها فإبتلعت ريقها پخوف شديد عليه وهي تتوقع ما قد رآه يخص أخته وهي تعڈب بتلك الطريقه علي الرغم من

فقدانها أيضا لوالدها من نفس الشخص ولكن لمجرد التخيل أنه شاهد ما قد حدث لأخته فطر قلبها أكثر وأكثر حتي كادت أن تبكي خوفا عليه بينما نطق عمار وهو يري خۏفها هذا 
زينه شرف الدين 22 سنه خلصتي حاسبات ومعلومات الأولي علي الدفعه ومسميه نفسك هكر مصر عايشه هنا لوحدك مع ابوكي اللي قتلوه بتشتغلي في المحل اللي عندكم بنت بسيطه جدا وطموحه وذكيه
أكملت زينه ظنت أنها ستضحكه 
وسنجل يبشه ورقم البطاقه 855
ولكن لم تجده يستجيب لأي مما تقول فأكمل وهو ينهض ليقف أمامها 
تفتكري ايه اللي ممكن يخلي واحده زيك جاسوسه 
اعتقدت زينه بأنه يمزح معها فأضافت 
الزمن بقه بعيد عنك اكل العيش مر يا باشا وانا بجري علي يتامي
لم يهتم عمار بالهذيان الخاص بها وثبت ناظريه أمامها وهو يكبح غضبه كي لا يفقد أعصابه مرددا بحنق وهو يضغط علي الكلمات 
إيه علاقتك بإسم أبو الدهب من إمته شغاله معاهم 
أكملت زينه مازحه وهي تريد التخفيف عنه بل أيضا لم تدري عن ماذا يتحدث فرددت وهي تقلد عفت الشربيني في فيلم جائنا البيان التالي 
دهب ايه يا باشا أنا مبلبسش غير فضه فكرتني بأخر مره شفت فيها الدهب كانت في أغسطس 73 في عز الحر
لم تشعر بنفسها إلا وهو يمسك بشعرها كله بين يديه فأنفلتت منها صرخه متألمه 
انتي هتستعبطي يا بت ! فاكراني مغفل وحركاتك دي هتخيل عليا هاه انتي عارفه انا ممكن أعمل فيكي ايه دلوقت اشتد علي قبضته انطقي !! تعرفي أبو الدهب من أمته وايه طبيعة شغلك معاه
كانت زينه تتألم بشده فكاد شعرها بأكمله أن يخرج بيديه فنطقت وهي تبكي من شده الألم 
وربنا ما اعرف والله ما أعرف انت بتتكلم عن إيه 
عمار پغضب مضاعف 
انتي هتسوقي عليا العبط أومال كانو بيطاردوكي ليه كانو عايزين منك إيه قتلوا ابوكي ليه عشان خنتيهم صح ولا عملتي فيهم أيه عشان يتخلو عنك ويقتلوكي 
زينه پبكاء حار متألمه 
هبدها عمار بالسرير بقوه فصړخت مره أخري بينما اڼفجر عمار أمامها صارخا 
عمار عمار انتي تعرفيني منين اصلاااا وتعرفي اختي منين وإيه علاقتك بمۏتها وإيه علاقتك بأخر عمليه حصلت في شمال سيناء إنتي مين يا بنت
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 199 صفحات