رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
هقولك اني حتي اشوفه أو المحه واقوله قد إيه أنا بحبه وان مفيش واحده هتحبه قدي.. عمار أنا كنت براقبك في كل وقت وكل مكان لما كنت بتنزل حاجه علي الفيس او ترقيه جديده ليك انا حافظه تواريخ كل ترقياتك وحتي كل ما كنت اسمع حاجه عن الجيش أو اشوفك ف التليفزيون كان قلبي بيرقص وبيعمل فرح كأنك ابني اللي فرحانه بنجاحه وفخوره بيه..
الجايه وقتها كنت هكدبك وأقول إن ده من سابع المستحيلات..
مين كان يصدق إن حلمي يتحقق بعد كل السنين دي!!!
\هتصدقيني لو قلت لك انك مش لوحدك وإني كنت حاسس بيكي!... متستغربيش والله فعلا دي حقيقه!...
عمري ما أنجذبت لأي واحده نهائي وشايفهم كلهم زي بعض وبقول إن مفيش واحده فيهم تستاهل إني ابصلها أو تاخد لمسه أو نظره حب مني! في كتير كان بيشوف اني متكبر ومغرور وبتاع وانا مكنتش بعلق وبقول اللي عايز يفكر في حاجه يفكر براحته ويشوفني بالصوره اللي هو عايزها لكن من جوايا كان في سبب تاني وانتي برضه اول حد تعرفيه..
الكل كان شايفني جامد مبحبش البنات وبكره الحب وأنا فعلا كنت قدام الكل كده لكن جوايا كنت بتخيل واحده بس.. واحده لا أعرف شكلها ولا اعرف اسمها بس حاسس إني من اول ما أشوفها هعرف أنها هي دي...
لحد ما قابلتك.. في اليوم ده كنت طلعت فوق ومش ناوي أنزل تحت تاني بس سبحان الله في حاجه أجبرتني اني انزل ووقتها عرفت إني كنت نازل عشانك وعشان أقابلك..
إنت بتتكلم بجد!
عمار مره اخري مرددا
متخرجيش من حضڼي وسيبيني أكمل...
خفق قلبها بقوه وأخذت تنصت له بكل جوارحها وهي غير مصدقه لما تسمعه فأكمل عمار
وقتها نزلت وفضلت واقف محتار بعد ما كنت همشي لحد ما سمعت صوت حد بيجري وبحكم شغلي عرفت أن الحد ده بيجري پخوف وعياط سمعت الصوت اللي مع الجري ومره واحده لقيتك في وشي وخبطي في عضم .. خبطتيني جامد وكأنك كنتي بتصحي قلبي وتقوليله أنا هي البنت دي! مسكتك لأنك كنتي هتقعي وأيدك كان فيها ډم وبصيت لك ومعرفش إيه اللي حصلي حسيت أنك بتاعتي وفي حمايتي حسيت إنك جيتيلي انا مخصوص واكتر حاجه استغربت منها وكنت مصډوم لما لقيتك بصتيلي وضحكي وبعدها غمضتي عينيكي وقتها أنا ومش عارف ده حصل إزاي وحطيتك علي جنبك لما لقيت في حد بيجري وراكي...
انا فعلا مش فاكره غير اللحظه دي لحظه ما شفتك ولقيتني خبطتت فيك اول ما لقيتني في وإني بين إيديك ضحكت بأمان واتطمنت اني معاك وعرفت انك مش هتسيبني ابدا.. بطل يقاوم وكأنه بيقولي اني خلاص وصلت لبر الأمان وبعدها محستش بحاجه...
عمار أكثر إليه واضاف
ضړبت اللي كانوا بيجرو وراكي وكأنهم ألد اعدائي! وقتها طلعت الۏحش اللي جوايا وكنت بدافع عنك بطريقه انا عن نفسي كنت مستغربلها وسألت نفسي انا ليه عملت كده ومين دي أصلا ومين دول بس مفكرتش في حاجه غير إني احميكي وخدتك معايا لبيتي...
كنت عايز بس مقدرتش حبك كان اقوي بكتير من إني ابعد عنك خفت عليكي اوي لما حسيت بحبك ليا خفت تضيعي مني أو اخسرك شفتك بنت جميله جدا لو فضلت معايا ممكن ټتأذي في حياتي الصعبه دي... قاومتك اكتر لما حسيت انك بتحبيني مع إني فرحت من جوايا واوقات كتير كنت بتخيلك معايا ومراتي وجوه حضڼي زي دلوقت..
ده اوي وعايزك.. مش عايزك تبعدي عني تاني ولا عايز اطلع من وانتي تطلعي من جوايا كنت عايزك تفضلي تحبيني بالطريقه دي حبيت حبك ليا إنتي كلك علي بعضك وسلمت رايتي خلاص وانتي ډخلتي قلبي ومطلعتيش ولا هتطلعي مبقتش