رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
وخجل كبير وأسرعت تسأله
عمار انت بتتكلم بجد
وهي دي محتاجه هزار ولا ايه مينفعش يا حبيبتي تبقي في اوضه نومك مع جوزك حبيبك ومتكونيش عريانه دي حتي عيبه في حقي!
ظلت زينه تنظر اليه في ممزوجه ببعض الخۏف حينما تخيلت ذلك الأمر في حين انهي عمار الملابس واغلق الدولاب ونظر إليها وهو يكتم ضحكاته مرددا
يلا عشان لسه في حاجات تانيه نعملها كتير قبل ما نروح لمعتز بالليل!
خرجوا بالسياره سويا وأحضرو فستان الفرح الذي كان موصي عليه منذ ايام وكذلك قضوا بعض الأغراض الأخري وبالنهايه تركها بمراكز التجميل للأعتناء والبشره والذي منه كأي عروس...
هو انا هعمل ميكب الفرح هنا برضه وكده
قاد عمار السياره منطلقا به وهو يجيبها
والله إن كان عليا مش عايز ميكب أساسا!
ليه بقه أن شاء الله
هيعطلني يا حبيبي وفي يوم زي ده المفروض رأفه بالعريس يلغوا الميكب أصلا
هيعطلنا عن إيه
نظر لها عمار بابتسامه خبيثه
شعرت بإيحاء ما خلف كلامه ذلك فنظرت أمامها مره اخري بحياء وفضلت الصمت بدلا من أنه بكل مره يخجله بكلماته تلك ..
وصلوا تلك المره الي فيلا اللواء نزيه الديب واجتمعوا أيضا جميعا ولكن تلك المره كان امير مع خطيبته اسراء واختها الذي تعلقت بهم وذهبت معهم وكذلك عمرو .. وما أن انضم إليهم عمار وزينه حتي سألهم تلك المره عن طارق فأجابه عمرو مضحكا
ضحك عمار وكذلك زينه في حين سألهم امير عن ذلك الأمر فأخبره عمرو بما حدث في الليله الماضيه فاڼفجرو جميعا في الضحك وكذلك اخت اسراء الذي صار عندها فضول كبير لتري ذلك ال طارق عسير الحظ
نظر عمار بطرف عينيه فلاحظ اللواء نزيه وهو يشير إليه بالحضور همس لزينه بكلمه ما واصطحبها معه لرؤيه اللواء نزيه وما أن تمثل أمامه حتي رحب بحفاوه وهو يقدمه لزوجته
رمقته تلك السيده بأعجاب شديد وحب
بسم الله ماشاء الله ربنا يحرصك يا أبني! علي طول بسمع عنك من بسنت ومن ابوها ومن زمايله في الشغل وكنت عايزه أشوفك!
أبتسم عمار ببشاشه واحترام
متشكر يا فندم ده شرف ليا والله!...
ده انت اللي تشرف أي حد يا حبيبي!... إنت متجوز ولا خاطب
أسرع عمار وقدم لها زينه بفخر وحب
رحبت بها أيضا
تلك السيده طيبه القلب في حب وأخذ الحوار قائم بينهم لبعض الوقت......
وعلي الناحيه الأخري دلف طارق إليهم وما أن نظر لجميعهم حتي تملكته المفاجأه وبرق عينيه بأحداهن والتي كانت هي الأخري تنظر جانبا وما أن استدارت إليهم حتي انقبض قلبها فجاه وهي تراه مبحلقا بها بنفس المفاجأه ..
لاحظ عمرو وكذلك امير تلك النظرات وكل منهم في حاله من التعجب..
أسرعت تلك الفتاه ونظرت لأسراء في توتر شديد
انا .. هه... هتمشي شويه هنا ماشي
نظرت إليها اسراء بذهول ولا تفهم تلك الحاله من التوتر ما سببها
تتمشي فين يا بنتي هو انتي أصلا عارفه المنطقه دي انتي اول مره تيجي هنا
أسرعت تلك الفتاه بتوتر شديد
مش لازم اكون عارفاه انا بس هتمشي شويه هنا حاسه إني مخنوقه
اردفت إسراء بحيره من لكنتها
مالك يا ريم في إيه
جحظت ريم عيناها پصدمه أخري وأخذت تردد كالبلهاء
ريم اه تصدقي... ريم مين يا بنتي في حد هنا اسمه ريم اكيد مش انا! .. عن أذنكوا بقه عشان أنا حاسه مخنوقه جامد اوي...
ولم تدعهم يماطلوا أكثر بالحديث وفرت هاربه من تلك المكان وأسرعت بعيدا عنهم وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه ولا تدري لما تشعر بذلك التوتر وتلك الرجفه بقلبها ما أن يحضر .. لا تدري من اين يخرج لها من كل مكان هكذا فلم تكن تتوقع مجيئه ولا أنه هو طارق الذي يتحدثون عنه..
شعرت بالخۏف من أن يخبر اسراء أو امير بأمر الشيكولاه التي كانت تأكلها بالأمس وكذلك تلك الكذبه التي لعبتها عليه بشأن أسمها