الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )

انت في الصفحة 187 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز


معتز وعمرو وكذلك بسنت في حين ردد عمرو
ولا يهمك يا طارق! بص يا باشا الحفله مليانه مزز نقي انت بس وسيب الباقي عليا.
نظر طارق حوله في يأس وإحباط وقرف
إيه يا أبني مزز مين انت أعمي يا حبيبي! .. دول كلهم قد خالاتك والصغيرين فيهم كل واحده حاطه دهانات وعامله في وشها فرح متعرفش تفرق إذا كان ده وشها ولا تشطيب شقق سوبر لوكس

اڼفجر كل منهم مره اخري من الضحك في حين أسرعت بسنت تسأله
سيبك انت بس وقولي إيه حكايه البت اللي اتشقطت منك دي مش عيب عليك يبقي واحد بطولك وحجمك ده وواحد يشقطها منك!
شوح طارق بذراعيه مرددا في إحباط مضحك
وهو انا لحقت! ده انا لسه يدوب بتفق معاها وبتاع لقيت واحد وراها بعربيه تقريبا يعرفني زعق لها وقالها اني ظابط ملحقتش الف وابصلها لقيتها طارت من قدامي وركبت معاه في غمضه عين.. طب أستني اشرحلك! يا بنتي انا قوات خاصه مش اداب! طب انا ظابط حنين! مفيش خالص .. فص ملح وداب... بصي يا دكتوره متتناقشيش معايا في الموضوع ده انا مباخدش غير خوازيق بس خازوق المره دي خدته بسرعه أوي فتلاقيه لسه مأثر فيا..
حاول كل منهم أن يكتم ضحكاته ولكن فشلوا وانفتحوا بالضحك مره أخري حتي طارق الذي شعر بالحنق في بادئ الأمر اڼفجر من الضحك علي الرغم منه ولم يكفوا عنه إلي أن وصل إليهم عمار وبيديه زينه ..
صفق له معتز بحراره
اوووووووه الزعيم وصل!
احتضنه معتز بحفاوه ورحب بزينه أيضا وكذلك الجميع.. وما أن تبادلوا بعض الكلمات حتي خرج من بينهم طارق متأثرا بحزن
طيب يا جماعه أسيبكم انا واروح اعيط شويه جنب البوفيه يمكن الاكل ينسيني اللي انا فيه..
وما أن تركهم حتي نظر إليهم عمار بتعجب وهو يسألهم
ده ماله ده فيه إيه
صمت الجميع وهم ينظرون لبعضهم البعض في جديه ولكن لم يستطيعوا التماسك واڼفجرو جميعا في الضحك مره واحده ومن بين ضحكاتهم تحدث معتز 
أصله يعيني لسه متخزوق جديد! بس خازوق المره دي كان صعب عليه شويه مش قادر يستوعبه..
لم يقوي عمار علي التماسك معهم حتي ضحك هو أيضا بكل قوته
تاني! هو الواد ده إيه مبيحرمش
اخذوا يتبادلون الضحك مره اخري واندمجوا معا في الحديث قليلا إلي أن يصل أمير وخطيبيته ..
وعلي الناحيه الأخري وقف طارق أمام البوفيه المفتوح وتناول قطعه من اللحم وأخذ يمضغها وهو ينظر حوله الي الي السيدات المتواجده بتلك الحفل وردد بحنق
إلا ما في واحده فيكم حلوه! مع أن خطيبه أمير زي القمر الظاهر انها كانت اخر قطعه موجوده في العيله دي!
وبينما هو ياكل حتي شعر بشئ ما يدغدغ قدمه من الأسفل أزاح قدمه بعيدا ولم ينظر إلي اسفل وظن أنه شيئا عاديا بتلك العجئه ولكن ذلك الشئ عاد يحتك بالقدم الأخري ..
تعجب طارق كثيرا ونظر لأسفل فوجد البوفيه مغلق من كافه النواحي بستار سوداء داكنه ولم يجد شيئا آخر مثير للقلق 
أخذ يكمل اكله مره اخري ولكن عاد ذلك الشئ وخبط به من قدمه نظر طارق لأسفل سريعا ولم يجد شيئا ولكن لاحظ حركه تلك الستاره وبات متأكدا بأن هناك شيئا أسفل تلك الطاوله الكبيره.
أنحني طارق لأسفل ورفع تلك الستاره وما أن نظر بداخلها حتي برق عينيه من شده المفاجأة واسرع ممسكا بذلك الشئ من ذراعه حيث كان المكان مظلما بالداخل ولم يري الملامح بوضوح
نهض طارق ومعه ذلك الشخص الذي تبين له انها فتاه غايه في الجمال رفيعه قصيره القامه بأكمله
مغطي بالشيكولاه وبيديها بعض الأطباق المليئه بالكيك الغارق بالشيكولاه
بحلقت تلك الفتاه به في فزع وتوتر شديد بينما اخذ طارق ينظر بعينيها وبتلك الطفوليه التي تحتويها بداخلهما وردد 
إنتي مين!! وبتعملي إيه عندك!
أبتلعت تلك الفتاه ريقها بصعوبه وتوتر ورددت بتلعثم شديد
مم.. ماهو .. انا.. في إيه هكون بعمل إيه يعني وانت مالك!
ضغط طارق علي ذراعها قليلا مرددا بلهجه حاده علي الرغم من أنه كان يضحك بداخله بقوه
وكمان بتبجحي! .. طيب انا بقه هروح اسلمك للأمن ولا امن ليه انا أصلا ظابط ومتغاظ وعايز ارتكب جنايه النهارده! فقولي إنتي مين وبتعملي إيه هنا اتقي شړي!
شعرت الفتاه پخوف حقيقي
 

186  187  188 

انت في الصفحة 187 من 199 صفحات