رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
ولا لقيت محلات هنا !
ولم تكمل حديتها حتي لفت انتباهها ذلك الأسم المدون علي علب الاطعمه ورددت بذهول
كرم الشام ! ده من القاهره فعلا نزلت القاهره ولا حد جابهالك ! ايه ده دول يدوب ساعتين واحنا عايزين يوم بحاله عمار بجد عملتها إزاي
ضحك عمار بمراوغه
انتي هتاكلي وإنتي ساكته ولا امشي واسيبك !
أقترب منها عمار واحتضنها وقبل خدها سريعا مرددا
بس لما تروحي بطياره أكيد الوقت هياخد اقل من كده كمان
نظرت زينه إليه في
طياره !!
اه هليكوبتر تبع الشغل ولو اللواء نزيه عرف هينفخني ههههههههههه ! بس ولا يهزني انا كمان بصراحه لما سمعتك بتتكلمي عن الشاورما والكريب نفسي راحت لهم المهم تعالي يلا كلي بسرعه قبل ما تبرد
أمسكت زينه الطعام وتركته سريعا حيث أنه مازال ساخنا ورددت
عمار سخن أوي ! مش عارفه امسكه انت كمان حاطته في حافظ حراري !
تناوله عمار بيديه وأخذ يبرده لها ثم قطع منه قطعه صغيره ووضعها بحنان
دوقي كده !
تلذذت زينه بشهيه كبيره مردده
مممممم تحفه
وبعد قليل أصبح دافئا وشرعوا في تناوله بمفردهم ولكن بين الحين والأخر كان عمار يطعمها بيديه وهي كانت تفعل أيضا ذلك
دلف ممسكا بيدها امامهم وودعها وهو يخبرها بأنه سيراها مره اخري بالمساء
شعرت زينه بالفخر الشديد وأخذت تتنهد بحب وسعاده بينما زاد الحقد والضيق في قلوب البعض وهو يرمقونها بغيره وڠضب ولكن كعادتها لم تكترث أو تهتم لأحد طالما هو بجوارها
فتلك كانت نهايتهم ونهايه كل من يتعدي علي أمن بلده القومي ويتجرأ لخيانتها
وكذلك تم إزاله العقيد منصور من منصبه وزج بسجن المخابرات الحربيه بعدما اقر واعترف عليه محمد أيضا قبل أن يتم إعدامه ومصيره لن يقل عن مصير محمد وأبو الدهب
وعلاقاتها بكل الدول العربية التي اتخذت مصر حيث كانت راس الهدف وتحديدا سيناء النصيب الأكبر من خطرها
هلل الجيش المصري وهو يرفع علم مصر بأرض سيناء وهبطتت الطائرات الحربيه وهي تقدم التحيه العسكريه للقاده وأخذ الجنود كل منهم البعض في تهليل النصر الذي هز صداه جبال سيناء بأكملها
عادت الجنود مره اخري بعمليات المسح لتطهير أرضا سيناء من اي ارهاب يقطنها وتم وضع استعدادات جديده وخططا أخري للتأكد من سلامتها كل فتره والأخري حتي وإن كان الأمر شاقا ولكن سلامه البلد وحمايتها ليس بالأمر الذي يمكن التهاون معه
كان ذلك النصر حليف الساعه وأشتعلت الصحف المصريه والعالميه وهي تكتب عن تلك الواقعه وتقر ببساله جنود أرض مصر وحمايتهم لها ولشعبها
وعلي الرغم من انتهاء المعركه التي فازوا بها مكللين بالنصر دون الټضحيه بجندي واحد استمر كل من عمار وجنوده وكل من يشبهه ومعه بتلك الساحه علي عمل الكمائن الخبيثه والحرص علي ان لا يفلت أي