رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
مش ليكي وركزي في شغلك ملكيش دعوه بيا ...
شعرت سهيله بالأحراج الشديد وانسحبت من أمامها في اعتذار وضيق أيضا .. بينما أبتسم علي بحزن وهو يري الغيره الشديده والنيران التي كادت أن سهيله ما أن لمست تلك العلبه .. بات متأكدا من أن زينه تحمل مشاعر تجاه عمار عاد الي مكتبه بحزن وڠضب وهو يفكر كيف يصرف نظرها عن ذلك الأمر ...
نعم عايز إيه يا بشمهندس
وضع علي يديه خلف رأسه في توتر ثم أضاف
كنت بس عايز أسألك إنتي إيه علاقتك بالمقدم عمار
وأنت مالك ده شئ ميخصكش ...
ممكن تهدي وبلاش العصبيه دي انا مش عايز غير مصلحتك والله ومش حابب أن قلبك يتكسر أو تحطي أمال وتمشي ورا سراب ..
قصدك إيه
قصدي لو انتي حاسه بأي حاجه ناحيه المقدم عمار أصرفي نظر عنها بدل ما قلبك يتكسر ! عمار مش بتاع حب ولا جواز ولا يفهم أي حاجه غير في شغله وبس ... لا عمره حب البنات ولا كان ليه علاقه مع واحده .. ومش معني أنه بيساعدك أو مهتم بيكي من الناحيه دي يبقي ده معناه انك تفسريه غلط وتتعلقي بيه .. هو بيساعد أي حد سواء راجل أو بنت لأن ده طبعه لكن حب وعلاقات لأ ...
فتحت عينيها ونظرت إليه بجمود
وانت ليه بتقولي الكلام ده
عشان حسيتك غرتي عليه وعلي هديته لما سهيله لمستها وحسيت من كلامك انك بتحبيه فجيت احذرك مش اكتر
نفخت بضيق شديد
خلاص خلصت كلامك ... متشكره علي النصيحه لو سمحت سيبني بقه عشان عايزه انام ..
لم تمضي بضع دقائق حتي وجدت هاتفها يدق ومع تلك الدقه اشټعل قلبها أيضا بالخفقان فتحت المكالمه ولكن لم تجد سوي صمت فقط .. صمت استمر لبضعه دقائق وأغلقت المكالمه ..
كانت زينه تعرف أن ذلك عمار ولكن لم تقوي علي التفوه بأي شئ وكذلك هو فقط أراد الأطمئنان عليها وهو يجاهد قلبه وعقله بأن لا يتحدث معها ويضعف أمام شوقه إليها ..
مر شهرا كاملا وخلالها قرأ أمير الفاتحه واتفق علي معاد خطبته علي أسراء حيث أنه ءأجل ذلك الأحتفال إلي أن تنتهي تلك الظروف التي يمر بها أصدقائه لأنه رفض أقامته الا بحضورهم جميعا ..
مر شهرا بأكمله بعد ذلك الوقت مضت الأيام يوما يليها الأخر وكل منهم منغمس بعمله محاولا بقدر استطاعته أن لا يفكر بالآخر .. ولكن الليل وما ادراك ما الليل
ولكن بداخلها تشتت وضياع وشوق شعرت وكأنها حكم عليها بأن تعيش