الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )

انت في الصفحة 132 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز


قفشني ووقف معايا تحت البيت وقالي كلام عمري ما نسيته قالي سكه الحريم اخرها خړاب هتضيعك وتخليك زي المدمن لازم كل شويه عايز واحده شكل عايز تجرب كل الأنواع لحد ما هتستنزف طاقتك ومش هيبقي عندك حاجه تقدمها للي تستاهل قالي هتقلل من تركيزك وهتخليك عدو شغلك وواحده واحده هتسحبك لسكه النهايه قالي لو حبيت في يوم من قلبك هتندم انك عرفت حد قبلها وزي ما انت عايز البنت اللي هتتجوزها تكون انت أول راجل في حياتها هي كمان بيبقي نفسها انها


تكون اول بنت في حياتك تخيل يبقي قلبك عايز واحده ومش شايف غيرها وهي رافضاك عشان حاجه زي دي الشرف مش بس للبنت الراجل لما بيبقي شريف الكل بيحترمه وبيعمل له ألف حساب ولما تحب وتتجوز هتندم وهتضرب نفسك بالقلم انك كنت بتفكر تعمل حاجه زي دي مع واحده تانيه غير اللي قلبك عايزها 
وقتها والله يا فندم ما عملت حاجه غير اني طلعت وطردت البت اللي كنت جايبها واستحقرت نفسي أوي ومن وقتها وانا مبفكرش في أي حاجه من دي 
أبتسم اللواء نزيه بفخر وربت علي كتف معتز 
راجل يا معتز 
تربيتك يا باشا
تنهد بضيق وهو يضيف 
فإزاي عايزني اصدق يا فندم حاجه زي دي وحتي لو كان في دماغه أنه يخون مراته اللي كلنا شفنا في عينيه حبهم لبعض هيجيبها معانا الكتيبه ويطلعها معانا المهمه دي فين المنطق يا فندم 
أشاح اللواء نزيه رأسه قليلا في تفكير 
تعالي نشوف عمار الأول هو اكيد عنده تفسير للي حصل
ثم ذهبوا معا الي عمار وبداخل كل منهم حيره كبيره وفضول اكبر حول معرفه ما حدث
حرك عمار رأسه يمينا ويسارا وهو يحاول تذكر أين هو وماذا حدث له نهض في مكانه فوجد بسنت بجواره تملكته الدهشه قليلا كونه في المشفي ولكن سرعان ما تذكر كل ما حدث واول ما خرج من فمه وقلبه يدق پخوف 
زينه !!
اقتربت منه بسنت بتوجس وحزن 
منعرفش هي فين للأسف ! انت ليه عملت كده يا عمار 
نظر إليها عمال پغضب وأنفعال 
عملت إيه انتي كمان هو في إيه مالكم كلكم 
نظر عمار للابره التي بيديه ونزعها پعنف وهو ينهض من مكانه وما أن وقف علي قدميه حتي دلف اللواء نزيه ومعه معتز ما ان رآهم عمار حتي صړخ بهم 
إيه جايين تتهموني انتوا كمان ولا جايين تقبضوا عليا
نظر له معتز بحزن في حين تحدث اللواء نزيه
لا ده ولا ده احنا جايين نطمن عليك ونفهم منك اللي حصل 
أمسك عمار رأسه بتفكير شديد وڠضب 
معرفش صدقني معرفش ! انا فجأه لقيت نفسي بفتح عيني ونايم علي الارض والزفته دي فوقي ومن منظرها ومنظري عرفت انا عملت ايه أو بمعني تاني إيه اللي ممكن يكون حصل بيننا ! ازاي معرفش لا فاكر ولا عارف حاجه والاسوء من ده كله إني لقيت زينه في وشي لا عارف اوضحلها ولا افهمها وانا أصلا مش فاهم ولا عارف هقولها ايه 
سأله اللواء نزيه بشك 
هو أنت إيه اللي وداك المخزن 
تذكر عمار أمر الرساله التي أتت له فأسرع يجيبه 
جاتلي رساله من بثينه بتقولي ان في تلاته خطڤوها وهي طالعه من المستشفي وحبسوها في المخزن ده وبيتهجموا عليها وأنها اول ما عرفت تطلع الموبايل وهما بره بعتتلي رساله علي طول رنيت عليها فتحت المكالمه وفعلا سمعت حد بيدخل عليها ورجاله حواليها فرحت لها وضربتهم وملحقتش حتي أمسكهم أو اقبض عليهم إلا ومحستش بنفسي ومش فاكر اي حاجه بعدها وفقت علي المنظر اللي انت شايفه ده 
أشار إليه اللواء نزيه بضيق شديد 
وهي مين بثينه دي اللي تروحلها ما تولع بجاز واشمعنا اختارتك انت بالذات ما كانت ممكن تتصل بأمن المكان وكانت الحراسه هتجيلها وتعمل نفس اللي انت عملته ! ليه تروح انت 
نظر له عمار فجأه 
وليه روحت انا بالذات انقذ بنتك لما الجماعات خطڤوها وهددونا بيها ولا بنتك اروح أنا واي حد غيرها العساكر يبقوا يعملوا اللي انا هعمله !
وقبل أن يتحدث اللواء نزيه حتي توقفت أمامه بسنت پغضب شديد 
نعم !!! وهو انت بتقارني انا والحاډثه والمكان اللي كنت مخطوفه فيه ببثينه دي واحده سمعتها سابقاها في المستشفي كلها والكل عارف انها بتظبط مع أي حد وتلاقيها اصلا هي اللي راحت معاهم برضاها
نظر لها عمار بأشمئزاز وهتف
واحده شمال واحده بنت ستين في سبعين انا مليش دعوه وميفرقش معايا غير أنها كانت محتاجه مساعدتي وأستنجدت بيا وانا رحتلها 
شوح لها اللواء نزيه

پغضب وضيق شديد متهكما 
وأديك اهوه بتدفع تمن مساعدتك ليها ومنصور جاي لك وهيعمل اي حاجه عشان يطلعك من المهمه دي ومش بعيد يرشح محمد مكانك 
إنتفض عمار واقفا ناظرا إليه 
نعم محمد مين ده اللي
 

131  132  133 

انت في الصفحة 132 من 199 صفحات