رواية راائعة للكاتبة ايمان حجازي مكتملة لجميع فصول ...( ڼار الحب والحړب )
وعملتيها ! قوليلي بقه انتي دلوقت انا ليا حق في الكلام اللي قلته ولا مليش !!
شعرت زينه بالټحطم واذرفت دموعها علي الرغم منها ولكن حاولت التماسك بقدر الأمكان ورفعت يديها تجفف عبراتها مردده
معاك حق وانا فعلا أسفه ! أسفه علي كل المشاكل اللي سببتهالك من يوم ما عرفتك أسفه إني حبيتك يا عمار أسفه علي حبي ليك وخۏفي عليك أنا كمان وطالما انت واحد قرارك يبقي مينفعش ترجع فيه يا سياده المقدم وانا هرجع تاني لحياتي الطبيعيه قبل ما اعرفك ما انا برضه كنت عايشه عادي يعني
إيه يا عمار صوتك جايب لحد تحت بتزعق ليه
نظرت له زينه ثم عادت تنظر لعمته وخرجت مسرعه من الغرفه في حين أضافت عمته
اللواء نزيه تحت وعايزك هي زينه مالها انت زعلتها
تنهد عمار بحرقه ثم ربت علي ذراعها مرددا
متشغليش بالك يا عمتي ! انا نازل اشوف اللواء نزيه عشان تقريبا بكره بالكتير لازم أكون في الكتيبه
مش هقولك غير كلمه واحده اخر يوم ليك في اجازتك النهارده ! ومفيش نقاش في الموضوع ده نهائي والقرار اتمضي من فوق خلاص
أبتسم عمار براحه قليلا
أوامرك يا فندم ومن بكره هكون في الكتيبه انا عارف ان في حاجات كتير وخيوط اكبر مش هتتلم غير لما انا اكون موجود المهم دلوقت هنعمل إيه في محمد
مفيش دليل ضده مجرد شك من ناحيتك وناحيتي وانت عارف مفيش حد بياخد بالشك
نظر عمار له پصدمه
نعم حضرتك عارف انت بتقول ايه أحنا اكتر جهه امنيه حساسه في البلد دي مينفعش حتي يبقي في حد مشكوك فيه بيننا
قلت كده ! والله العظيم قلت كده بس محدش صدقني وقالوا انت ماشي ورا كلام عمار ومش عشان هو معاه صلاحيات واستثناءات زياده عن الجميع يبقي هيتحكم كمان بشغلهم ويقرر مين يستني ومين يتفرد
بناءا علي إيه ليه يتحقق معاه عشان اخر عمليه كان متصاب فيها كلنا عرضه للأصابات دي وانت عارف فين دليلك أن هو اللي صاب نفسه أو تعمد يعمل كده حوارك مع أبو الدهب واڼتقامك والخطه اللي انت عملتها عليه ووقعت الاخوات في بعض والھجوم اللي حصل عندك في شقتك وان محمد استخدم اسلوبك في الھجوم عليك
انت بتبص لي كده ليه لا اوعي تكون مفكر اني مش عارف انت عملت ايه متنساش انا مين واعرف عنك إيه وبتفكر إزاي وحتي لما طلبت الاجازه كنت عايزها ليه ولا إني جايلك النهارده وبقولك
أن النهارده اخر يوم في الاجازه كان من فراغ مثلا !!
حمحم عمار بحرج قليلا في حين أضاف اللواء نزيه مجددا بجديه
علق عمار عينيه علي الفراغ أمامه في تفكير عميق وهو يربط بعض الخيوط ببعضها البعض نظر عمار إلي اللواء نزيه مره اخري وردد بجديه وخبث
أرفع المراقبه من علي ابو الدهب وسيبه يهرب واسمع انا بفكر في إيه !
تطلع إليه اللواء نزيه بجديه وحيره وأخذ يقص عليه عمار خطته وما فكر به وما أن تنتهي حتي أبتسم اللواء نزيه بفخر مرددا
انت ناوي علي إيه
مش كانوا عايزين يدخلوا البلد في حرب يبقي ندخلها فعلا بس احنا اللي نبدأ
أخذ يفكر اللواء نزيه مره أخري بخطته
طبعا محمد معاك
ضحك عمار بشده
طبعا معايا ! ده محمد ده حبيبي طب ده انا عامل الخطه دي كلها علي شرفه
اخذوا يتبادلون الضحك سويا في حين شرد عمار مره أخري وتنهد بحزن وحزم أمره فجأه دون تفكير مرددا
باشا انا عايزك في موضوع تاني مهم وعايزه ينتهي الليله بحيث لما ارجع بكره يكون خلصان ! عارف ان الحاجه دي بتاخد وقت عشان كده عايزك حضرتك اللي تعمله
انتبه له بجديه مرددا
خير يا عمار
تذكر عمار زينه وأخذ يقص عليه ما يريده بشأنها ردد اللواء نزيه بإيماء
ماشي ابعتلي الورق النهارده وبكره ترجع يكون خلصان فعلا نهض واقفا يلا امشي انا دلوقت مستنيك بكره !
قدم له عمار التحيه العسكريه في خضوع
تمام يا فندم !
ما أن خرج من الڤيلا حتي اسرع عمار يبحث حوله في كل مكان عله يجدها ولكن دون جدوي ظل واقفا بمكانه قليلا وما أن استدار حتي وجد والده يقف أمامه
هو أنت طردت زينه