رواية راائعة للكاتبة ايمان عبد الرؤوف مكتملة

بتكلم حد وبتقوله. 
أي يا حبيبي. 
مقدرش اتأخر عليك دانت حبيبي.
ليه بس دانا حتي بحبك.
محستش بنفسي غير وانا جايب التيليفون من علي ودنها 
ميين حبيبك ده يا هاااانم. 
أي
لقيته حط الموبايل علي ودنه وكان رايح يشتم بس وقف اككيد سمع صوت حمزة الصغنوون هههه شكله حلو هو وبيغير لطيف ووه هو بيغير عليا ههههه عطاني الموبايل ونزل وانا فضلت اضحك مكاني اصل طالما بيغير يبقى بيحب والغيرة أخت الحب.

محمد 
أي يا عايدة عاوزة أي .
لا انا لا البنت دي في البيت.
لقيت عمي بصلي وبصلها وبعدين جه مسك أيدي وقال. 
يبقي تطلعي انتي من البيت .
لا يا عمي دي مراتك هطلع انا.
ايماااان بس دي ولية نكديه وانا الصراحة زهقت منها .
ياااعممي
عمك بيحبك والله.
فضلنا نهزر والله طول اليوم جيت بلليل كنت واقفة قدام البيت في الجنينة وفجأة 
هتروحي البحر
رديت بتوتر وقولت لا مش هروح.
ها ليه 
أصلي باين كده حبيت .
لقيت وشه قلب ألوان وكان جاي عليا وقال وحبيتتتتي ميييين بقاااا الواااد الملززق ده .
رديت بسرعة وقولت لا والله حبيتك انت. 
لقيت صوت عمي جاي بيقول طب يلا بقا عشان نعمل الفرح والاقيلي عروسة حلوة كده غير النكدية اللي راحت.
فضلنا نضحك وبعدين افتكرت انه مقليش. 
بس انت مقولتليش دلوقتي انك بتحبني.
يمكن عشان بحبك من زمان 
ممكن برضو بقولك أي ماتيجى نروح البحر.
ليه تاني ياايمااان
عشان احكيله عنك ياقلب إيمان.
ليس لدي في طريق الهوي إلا انت..... ولا أريد غيرك