الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

انت في الصفحة 68 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

أمتى 

  مش دلوقتي بعد مايمر كام يوم على الاقل عشان ۏفاة ولدتها

  أنا عايز مصلحتك ياأكنان ...وعايز كل خير ليك ...وبتمنى ليك كل السعادة ...ثم أحتضن أكنان حضڼ أخوي ...

   بقلم سلمى محمد

أتصلت أبتسام بأحمد عدة مرات تتوسل له الحضور ولكنه كان في كل مرة يرفض ...

وخلال هذا ألاتصال قررت التوسل له للمجيء...

تجهم وجه أحمد لرؤية رقم المتصل...تحدث بضيق  نعم يامدام أبتسام ...

قالت له برجاء   لو سمحت ياأحمد ...حاول تسامح وخلي قلبك كبير ...أنا مش بقولك عشان خاطرها أرجع بس أرجع عشان خاطر بناتك...حرام يتربو بعيد عن أمهم وأبوهم...

رد بانفعال   كده أحسن ليهم ....بدل مايكبرو وسط المشاكل وشايفين أبوهم بيكره أمهم ...أنا مبقتش طايق أسمع أسمها..

قالت بتوسل   عشان خاطر العشرة اللي كانت بينكم ...تعالى شوفها ...رشا تعبانة أوي وجالها أنهيار عصبي وحاولت ټموت نفسها....لو في عندك شوية شفقة ناحيتها ...تعالى شوفها وجودك هيفرق معاها وهيخففها

تركزت حواسه على أخر كلمات أبتسام ...مرددا في نفسه ...أنهيار عصبي ومحاولة قتل نفسها...زينت شفتيه ماكرة ثم قال   رشا جالها أنهيار عصبي 

  أيوه ...مستحملتش تبعد عنك 

  وحاولت ټموت نفسها

  أيوه

  يبقا معندهاش الاهلية أنها تربي البنات 

  تقصد أيه بكلامك ياحمد

تحدث بمكر  قصدي مكالمتك ليا جات بفايدة كبيرة ليا ...عشان بعد ماأقفل معاكي ...هكلم المحامي بتاعي يرفع قضية يثبت فيها أن رشا غير جديرة بحضانة البنات

هتفت بړعب   حرام عليك ....دي ممكن رشا تروح فيها 

أغلق أحمد الهاتف دون الرد عليها ...لتزيين شفتيه أبتسامة منتصرة ...محدثا نفسه ...هجبلك حقك يازهرة حتى لو كان متأخر...وأكيد هيجي يوم وتسامحني...

   

خرج كريم من عند أكنان وهو شارد الذهن ...فأكنان سوف يتزوج من خادمة عنده ليست ذات جمال أو مال...سيتزوجها لأنه واقع في غرامه ولم يبالي بأي فروقات أجتماعية بينهم ...وهو كريم خائڤ...حاول الابتعاد وقتل مشاعره الوليدة بسبب أنها لا تناسبه...حدث نفسه...الى متى ستقاوم مشاعرك...فأنت قضيت العديد من الليالي تفكر بها...لا أعرف كيف ومتى حدث ذلك...ولكن الذي أعرفه الأن ...أنا لا أستطيع الاستمرار هكذا...هز رأسه بتصميم وتمتم بخفوت   أكنان كان شجاع بقراره ...خليك زيه...خليك شجاع....

أخرج هاتفه وأتصل بمحسن 

تحدث بثبات   بقولك يامحسن 

  نعم يابيه

  معاك نمرة تليفون عبد الفتاح والد ضحى 

  أيوه ...هو حاول يتصل بيك كتيرعشان يشكرك على اللي عملته مه بنته

  طب أديه نمرة تليفوني وخليه يتصل بيا 

سأل بفضول   حضرتك كنت رافض في الاول ...ليه وافقت دلوقتي

هتف كريم   ملكش فيه يامحسن ..وأعمل اللي أقولك عليه من غير كلام ...أتصل بيه دلوقتي

أبتلع ريقه صعوبة ثم قال   حاضريابيه 

بمجرد أغلاقه مع كريم قام بالاتصال بعبد الفتاح...وقال له أن كريم قال أن رقمه متاح له في أي وقت..

       

ظل زاهر وبيسان طول النهار في غرفتهم...وفي الخارج كانت صفية تشعر بالغيرة...فقررت قطع لحظات سعادتهم ...وأمسكت فتحي بين يديها...ثم طرقت على الباب...فتح لها زاهر والابتسامة تزيين شفتيه   مساء الخير ياست الكل مطت شفتيها ثم قالت  مساء الخير...

تغيرت ملامح زاهر وأختفت أبتسامته عند رؤية فتحي 

لحظت صفية نظراته...لكنها أدعت عدم رؤية أنزعاجه ف

نظر زاهر الى داخل الغرفة يتأكد من عدم وجود بيسان في الغرفة وأنها لازالت في الحمام ...الټفت الى والدته  الجميل أخباره أيه

هزت رأسها ولوت شفتيها قائلة   زعلانة منك 

لازالت عينيه على الداخل ..تحدث مستفسرا  وأنا أقدر أزعلك بردو ..طب أنا عملت أيه زعلك 

مطت شفتيها قائلة   عشان منزلتش على العشا أنت ومراتك...كان نفسي أقعد معاك 

ضحك زاهر   ياااه وزعلانة مني عشان كده ...قبل رأس والدتها ...متزعليش مني ياست الكل ...والجايات أكتر...

صفية بضيق   بردو زعلانة 

أحتضنها زاهر بحب ...ثم تحدث برقه   عريس سماح المرة دي عشان خاطر أبنك العريس....قائلا برجاء ...سماح المرة دي

أبتسمت صفية ڠصب عنها  خلاص مش زعلانة...هي فين مراتك ...مطلعتش تسلم عليا

  في الحمام 

  خلاص هدخلها عشان أسلم عليها

حدث زاهر نفسه...فكر في حل للمشكلة دي...دي لو بيسان شافت فتحي مش هقدر أسكتها كفاية أمبارح ...رسم على وجهه أبتسامة هادئة   بيسان لسه داخلة وبتتأخر على الاقل بتقعد جو ربع ساعة ...لما تطلع هوصلها السلام ...

صفية في سرها... ياخسارة كنت عايزها تسلم على فتحي ...تحدثت قائلة   خلاص هخليها وقت تاني ...وخلي بالك على صحتك 

زاهربابتسامة   حاضر ياست الكل

...وبمجرد أنصرافها أغلق الباب ..وأسند ظهره عليه متنفسا براحة ...

خرجت بيسان من الحمام ...سألته باستغراب   مالك ساند على الباب كده ليه ...هو في حاجة 

زاهر بابتسامة   دي كانت ماما بتطمن وبتسلم عليكي

هزت رأسها   أااه ...الله يسلمها 

أقترب زاهر منها ثم أحتنضنها برقة ...وقال   البسي عشان هنخرج 

أبتسمت بحب   هنخرج فين 

أبتسم بنعومة   خليها مفاجأة

وبعد ذلك بفترة ....أخذ زاهر وبيسان

يتجولان في جزيرة الفنتين...

سألت بيسان بفضول   أيه التمثال ده

قال زاهر  كبش خنوم أله الجزيرة ...كان أهل الجزيرة بيعبدوه...

هزت بيسان رأسها   أااه ...يعني راس الخروف ده الناس في الفترة دي كانو بيعبدوه

أبتسم

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 119 صفحات