الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

انت في الصفحة 46 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي كان على وشك مرة واحدة تتحولي... الله يكون في عوني

نظرت له بضيق وبعدين معاك

اتسعت عينيه بالفرحة.. قال سريعا طبعا موافق

لمعت عينيها بابتسامة ماكرةممكن ترجع للورا شوية

نظر لها بدهشة بوسة ايه اللي الواحد هيبعد فيها

قالت بيسان بإصرار ابعد بس

رد زاهر باستسلام حاضر....ابتعد عدة خطوات

اتسعت عينيه بالابتسامةهي البوسة عندك في القاموس بتاعك كده... أنا مستعد اوريكي البوسة في قاموسي عاملة إزاي

بيسان بضحك هههه ده اخرك معايا... ويلا سلااااام عشان متتأخرش... و هرولت من أمامها صاعده الدرج

حدث نفسه بابتسامه لسه طفلة من جواها متغيرتش 

باينلي هتعب معاكي....

كريم تحكم في اعصابه بصعوبة وهو جالس في غرفة مدير الأمن حدث نفسه پغضب أزاي قدرو يهربو والتحرك قوة البوليس كان في سرية تامة... وبسبب نفوذه الواسعة لجأ إلى مدير الأمن 

..وفي الغرفة كان يوجد العديد من الرتب مابين ظابط إلى لواء

مدير الأمن بصياحأزاي تروحو تلاقو المكان فاضي

اللواء بتوتر أصل أصل حضرتك... المنظمة عرفت ان في قوة من الشرطة هتجم عليه

تحدث مدير الآمن پغضب أنا عايز اللي بلغهم خلال ساعة قصادي... مفهوم كلامي... لو مجاش اعتبرو نفسكم الرتب بتاعتكم اتشالت ده غير السچن...

لمعت حبيبات العرق فوق جبين اللواء حاضر وفي خلال أقل من ساعة الشخص الخاېن هيكون في مكتب حضرتك... أنهى كلامه ثم قام بتأدية السلام العسكري وانصرف وخلفه باقي الظباط... 

خارج المكتب

هتف اللواء سمعتو الكلام اللي اتقال جوا...تجيبو الشخص اللي بينقل الاخبار حالا

الجميع في نفس واحد حاضر يافندم

في الشركة 

أكنان شرد تفكيره في زهرة... ومشاعره المتناقضة تجاهها.... عندما رأها أول شعر بمشاعر لم يستطع تحديد ماهيتها... لكن الآن أصبح يريد رؤيتها باستمرار...تحجج اليوم بفنجان القهوة حتى يراها...بالرغم من عدم جمالها إلا إنها استطاعت كسر البرودة الساكنة بداخله...

تعالت الطرقات

على الباب... اذن أكنان الطارق بالدخول

قال زاهر بمجرد دخوله اتفضل ملف المنتجع السياحي

سأل أكنان أخبار شركة شهاب إيه

تردد زاهر قليلا في الإجابة شهاب خطب دينا

تحدث أكنان بلامبلاة مبرووك ليهم هما الاتنين... ليقين على بعض اوي... المهم عندي دلوقتي المناقصة

رد زاهر بهدوء مالك الشركة بيماطل في كلمته النهائية...المنتجع قايم على فكرة الفيلات العائلية... وكان كلامه في بعض المناسبات ان الشركة اللي هيتفق معاها لزم يكون مالكها بيقدر العلاقات الأسرية... وباين على شهاب بيلعب على الجزئية دي... وأنت ممكن تخسر الصفقة بسبب كده 

ضړب أكنان على سطح المكتب پعنف ده تفكير عقيم.. ازاي عقلية زي عقلية أيلون يفكر بالطريقة القديمة دي

رد زاهر بهدوءأنت عارف الكلام ده من زمان

قال أكنان پغضبأه عارف.. بس متخيلتش انه يسيب عرض شركتي اللي مفيش زيه... عشان شوية معتقدات شخصية بالية

تحدث زاهر معتقدات أيلون الشخصية ممكن تخسرنا مشروع المنتجع العائلي السياحي...حاول تلاقي حل ياأكنان

رد أكنان پغضبأروح اخطب ولا اتجوز زي ماعمل شهاب

قال زاهر وفيها أيه لما

تخطب

تحدث أكنان بانفعالمستحيل أعمل كده بعد اللي حصل زمان 

رد زاهر بهدوءالموضوع ده فات بقاله سينين... وهي سافرت واختفت نهائيآ بعد مع نجم طلقها لما اكتشف كذبها وحقيقتها... وكويس إنك مش اتجوزتها وبان طمعها... إنسها وأنسى اللي حصل زمان

تحدث أكنان بلهجة مټألمة بسبب الذكريات لو نسيت... الكوابيس تجيلي وتفكرني... بكل اللي حصل زمان... أنسى إيه ولا أيه... أنسى انها سابتني وراحت اتجوزت ابويا عشان الفلوس مكنتش تعرف إني الشريك الرئيسي وان الشركة في الأساس ملك أمي... أنسى انها السبب في الفراق بيني وبين نجم وأني اطرد من بيت العايلة...هتف پعنف مختتم كلامه... أنا مستحيل أخطب ولا اتجوز

حرك زاهر يديه في الهواء بيأساللي يريحك... مش هتكلم تاني في الموضوع ده

قال أكنان ببرود ياريت ماتفتحش سيرة الكلام ده تاني

رد زاهر حاضر... ثم خرج من المكتب وأغلق الباب خلفه

تاركا أكنان مع ذكرياته الكئيبة بخصوص ديمه أول حب في حياته وخيانتها لحبه بالزواج من والده

استغلت زهرة وقت الراحة لدى الموظفين وانصرفت مسرعة... حتى تستطيع الوصول إلى المنزل لتلبية احتياجات والدتها المړيضة والرجوع في وقت العمل... بمجرد وصولها... رأت سيارات الشرطة.. انقبض قلبها پعنف... في كل خطوة تخطوها بالقرب من المنزل... عندما رأت بعض رجال الشرطة وافقين أمام مدخل البيت... دقات قلبها تزايدت پعنف... حاولت الدخول... لكن تم منعها

الظابط ممنوع الدخول

زهرة پخوفانا ساكنة هنا وماما

أشار لها الظابط بالدخول... دلفت زهرة مسرعة للاطمئنان على والداتها...

هتفت زهرة بفزع ماما ماااما

اتها صوت والداتها من داخل غرفتها

دخلت إلى الغرفة مسرعة

سألت بقلق أنتي كويسة ياماما

أجابت هدى بنبرة مټألمة حزينةأه كويسة

خفت نبرة الخۏف في صوتهاأومال البوليس واقف برا ليه ... هو حصل ايه

ردت هدى بحزنضحى انخطفت من جوا شقتها

نظرت لها پصدمة غير مصدقة أزاي... ازاي ياماما تتخطف من جوا شقتها

ضړبت هدى كف على كف هو ده اللي حصل... أمينه كانت قعدة معايا لما سمعت صوت ضحى بتصرخ.. طلعت لقيتها متشالة على كتف رجل ومعاه اكتر من واحد وحطوها جوا عربية كانت واقفة قصاد البيت ... خطڤوها قصاد الكل وفضلو يضربو ڼار في الهوا ولا حد قدر يقرب منهم

زهرة

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 119 صفحات