الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

انت في الصفحة 36 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

هو أنتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه ...ده أنا تعبت أوي عشان أجيبك هنا ...ده هيكون أنتقامي ليكي أنك تكوني سلعة للكل ...بس قبلها هتكوني ليا انا الأول..

ضحى عندما رأته وسمعت كلامه ...كادت تسقط أرضا من شدة الخۏف..

توسلت لهم پبكاء قائلة سبوني أخرج من هنا ومش هتكلم والله مش هفتح بؤي...أنا أهلي ناس غلابه ...وبنتهم الوحيدة ده ممكن ېموتو فيها لو مش رجعت ليهم ....

توسلت بشدة ولكن لاحياة لمن تنادي ...ناظرين لها بقسۏة....لم يؤثر فيهم توسلها ...نظرت ضحى حولها ...في محاولة لأيجاد وسيلة للهروب ...رأت نافذة خلفها ولكن نوافذها كانت حديدية ...ذهبت الى الباب مهرولة ...عندما فتحته وجدت أمامها راجل ضخم الچثة ...قام بدفعها داخل الغرفة لتسقط واقعة على الارض ...ثم أغلق الباب 

الراجل خلف المكتب متحاوليش تهربي ...أنتي أول مارجلك دخلت هنا ...بقيتي ملكنا ...نادى بصوت عالي هيفااااااا

دخلت فتاة نحيلة الجسم نعم يامنير بيه 

أشار منير الى ضحى خديها معاكي عايزك تظبطيها زي العروسة في ليلة دخلتها....بس قبلها قعديه مع البنات الاول عشان تتعود على المكان وتاخد فكرة عن طبيعة شغلها وعلى بالليل تظبط ووديها الاوضة المخصوص...

هيفا بميوعة حاضر يامنير بيه ...قومي ياللي ماتتسمي

انتفض جسد ضحى المسجى على الارض....ظلت جالسة على الارض تأبي أطاعة كلماتها

هتف منير بحدة مررررعي 

ليدخل شخص ضخم الچثة خدها وديها على أوضة البنات

هز مرعي رأسه بالأيجاب مفهوم يامنير بيه 

خرج برعي حاملا ضحى التى لم تيأس من محاولة الافلات من قبضة يده...خرجت هيفا خلفهم مباشرة

قام مرعي بوضع ضحى في غرفة البنات ...ثم خرج ...أنزوت ضحى في ركن بعيد ودموعها لم تتوقف عن التساقط ...من مكانها رأت دخول ثلاث فتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي سيء...ضمت ضحى ركبتيها تجاه صدرها أخذه وضع الجنين وجسدها لم يتوقف عن الأرتعاش ودموعها لم تتوقف

جلست زهرة في المطبخ ...لا تفعل شيء سوى الأنتظار ..رن جرس هاتفها ...رقم المتصل كان بدون أسم ...فقامت بتجاهل أول رنه حتى أنتهت ...لكن رنين هاتفها لم يتوقف ...حدثت نفسها يكون نمرة حد أعرفه ...وفي حاجة حصلت في البيت ...خير يارب 

فتحت الهاتف قائلة مين معايا 

تحدث أحمد أنا أحمد يازهرة 

زهرة پصدمة من معرفته لرقم هاتفها ...قائلة بحدة جبت رقم تليفوني منين 

رد أحمد بهدوء باتصالاتي عرفت أجيبه...أنا عايزه أتكلم معاكي يازهرة 

هتفت زهرة بضيق وبعدين معاك يااحمد ...خلاص مبقاش ينفع كلام بينا...أنت بقيت زوج وأب

قال أحمد حاولت أنساكي يازهرة بس مقدرتش ...مقدرتش أحب مراتي

ردت زهرة بحدة بس أنا نسيتكي يااحمد 

هتف بانفعال كدابة ...أنتي بتكدبي ...أنتي عمرك مانسيتيني

زهرة پألم بلاش الثقة الزيادة دي ...هو أنت فاكر نفسك أيه مفيش غيرك ومش هقدر أحب حد غيرك ولا هقدر أكمل حياتي من غيرك 

رد أحمد بثقة أيوه يازهرة ...أنتي مش قادرة تكملي حياتك من غيري ...مكنتيش بقيتي زهرة اللي أنا شوفتها ومعرفتهاش ...اللي حصل بينا زمان كسرك وغيرك وخلاكي متقدريش تعيشي حياتك ...

ضحكت زهرة بسخرية متبقاش واثق

من نفسك ...هو أنت سمعك تقيل ...مسمعتش أنا قولتلك أيه ...أنا خلاص نسيتك ومسحتك تماما من حياتي ...نصيحة مني أرجع لبيتك ومراتك وبناتك ...حاول تصلح علاقتك معاهم ...عشان تقدر تعيش مبسوط ومرتاح ....سلااام يااحمد ولو سمحت متتصلش بيا تاني ومتحاولش تشوفيني

هتف أحمد بحدة هتقابليني يازهرة ...لو رافضتي هقول حقيقتك للشغالة عنده وأنك سوابق ...وأي مكان هتشتغلي فيه 

ردت زهرة بانفعال هو ده الحب اللي بتقول عليه ...أنت بتهددني 

هتف أحمد أنتي السبب ...أنتي اللي خلتيني أقول كده ...أنا مش بطلب منك شيء مستحيل ...أنا عايز أقعد معاكي ...عايزك تسامحيني

زهرة بحزن أسامحك أزاي وانت بتهددني

رد بندم مكنتش أصد أهددك ..بس ڠصب عني لقيت نفسي بقولك كده ....أنا عايز بس أقعد معاكي 

قالت زهرة بيأس حاضر يااحمد هقابلك 

  نتقابل النهاردة

  لا مينفعش النهاردة ...نتقابل في يوم أجازتي 

  مع السلامة يازهرتي

  سلام يااحمد

أغلقت زهرة هاتفها بعصبية ...حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي ...أنا قفلت صفحتك من حياتي ..ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي ...

يتبع بقلم سلمى محمد

بقلم سلمى محمد

زهرة لكن دميمة من الثاني عشر الى السادس عشر.

الحلقة الثانية عشر

أغلقت زهرة هاتفها بعصبية ...حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي ...أنا قفلت صفحتك من حياتي ..ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي ...

التفتت زهرة خلفها ...لتتفاجىء بوجود أكنان خلفها مباشرة ..لتصطدم بيه دون أرادة منها

نظرة له پخوف عندما رأت نظراته الغاضبة ...أمسك ذراعها بقسۏة قائلا مين اللي كنتي بتكلميه 

همست بړعب ده أحمد 

هتف بحدة مين أحمد 

عصر معصم يديها بقسۏة...كتمت صوت تألمها ..قائلة بصوت متقطع ده ااااااحمد ...الل ...حبيبي 

عندما سمع أجابتها...أحكم قبضته أكثر على معصمها ...فتأوهت ألما ... أاااه.. فكان صوتها المټألم ألة تنبيه ليفوق من غضبه ..ترك معصمها فجأة غير مستوعب فعلته... خرج من الغرفة بخطى مسرعة ..

دمعت عينيها من الالم وبمجرد خروجه ...أرتفع صوتها بالبكاء ..

دخل غرفته ثم أغلق الباب خلفه بصوت مدوي ...سار ذهابا وأيابا

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 119 صفحات