الجمعة 06 ديسمبر 2024

رواية راائعة للكاتبة سلمي محمد مكتملة لجميع فصول... ( زهرة ولكن دميمة )

انت في الصفحة 11 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

لما شافني ماسك ايدك 

سألت بأمل بجد ياكريم هو شكله غيران عليا

اجابها كريم بجدية ايوه يا بنتي دي نظرة دنجوان قديم 

نغزته بيسان بحدة في صدره قائلة بغيظ هات من الاخر يا بارد

كريم بزعل مصطنع اااه ياقلبي.. القلب اللي كله حيوية وحب يتقال عليه بارد

كلامه أثار سخطها هات من الاخر بقا... بيحبني ولا لأ

الهزل اختفى ليتكلم بجدية بيحبك

 بجد ياكريم بيحبني

 ايوه بجد وانا متأكد من كلامي هندرد برسنت

تمتمت بيسان بحزن بس هو قالي زمان إنه بيحبني زي أخته وعمره ماهيفكر فيا كحبيبه وهو اصلا السبب في سفري واني اكمل دراستي برا

تكلم كريم بحب كل ده عارفة انتي قولتيه ليا... بصراحة يابسبوسة انا مش جيت مخصوص عن الصفقة الجديدة كان ممكن اي حد غيري يجي مكاني

سألت بيسان أمال جيت ليه

نظر لها بحنو عشانك إنتي يا بيسان عشان طول السنين اللي كنتي عايشة فيهم معانا نظرة الحزن مكنتش بتفارق وشك... فانا بقى قررت اشوف البني ادم السبب في حزنك... عشان اخلص عليه وانتقم منه

قالت پذعر لا مش عايزاك تخلص عليه

نظر لها بابتسامة ماكرة مادام مش عايزني اخلص عليه... يبقى تخليني افكر ازاي اخليه يعترف بحبه ليكي

تمتمت بيسان أنت بتقول أيه ياكريم

رد كريم اللي سمعتيه.. بس انتي تسمعي كلامي في إللي هقوله ليكي.. هخليه يطلب منك العفو والسماح على اللي عمله معاكي زمان وانتي بقى وقتها تعملي اللي تحبيه

قالت بعدم تصديق بجد ممكن زاهر يقولي بحبك... ممكن يقولي عايز اتجوزك

رد كريم بثقة متأكد أوي.. إنتي إزاي مكنتيش شايفة نظراته ليكي... سهل اوي تخليه يرفع الرايا البيضا ويعترف ليكي... زمان كنتي صغيرة دلوقتي لا وتقدري تخليه يقولك تتجوزيني مش يقولك بحبك... بس انتي اسمعي كلامي..

قطبت بين حاجبيها بتركيز عميق وانا معاك في اي حاجة... خلينا ورا الفشار لحد باب الدار

كريم بابتسامة ألفاظ بيئة بيئة

انتظرت زهرة ميعاد انصرافهم وتحدثت مع بسام بخصوص نسبتها

قالت زهرة بإصرار نسبة الاتنين في الميه قليل اوي... أنا عايزه خمسة في الميه... بصراحة كلامك معايا جاه في وقته وبعد ما فكرت كويس لقيت المثل والمبادئ مش بتأكل عيش ولا هضمن اجيب بيهم علاج أمي

رد عليها بسام تمام وانا موافق... الطلبيه الجديدة هتكون ليكي نسبة العشرة في المية 

نظرت له ببرود تمام.. وتنصرف بعدها مباشرة... حاملة ماشا بين ذراعيها... عائده لمنزلها

وبعد مرور عدة أيام.. اشتغلت بيسان في الشركة تحت إلحاح منها... حتى يكون زاهر أمام عينيها لتستطيع تنفيذ خطتها... وأكنان أستمر بالخروج مع دينا بصفة يومية

تفاجأة زهرة بطلب مادام شهيرة لها وأنها تريد الكلام معاها في أمر هام

تحدثت شهيرة بأعصاب ثابته بصي يا زهرة انا المفروض كنت قولتلك الكلام ده من كام يوم... بس مكنتش فاضية بصفي وببيع كل اللي ورايا عشان خلاص ناوية اسافر اعيش مع إختي في إيطاليا

نظرت لها مصډومة مسافرة طب والكافيه

ردت شهيرة بهدوء بعته من كام يوم...الكافيه كان عليه ديون كتير وبصراحة جالي في عرض مغري فما صدقت ووافقت على البيع

زهرة تأثرت بشدة بخبر البيع طب وأنا

أجابتها شهيرة متوترة بصراحة يا زهرة الكافية المالك الجديد قرر يقفله وبيقول هيفتح حاجة تانية... وعشان كده كل اللي شغالين في الكافيه معايا.. كل واحد هياخد شهر مكافأة...ثم أخرجت من درج مكتبها مبلغ مالي... خدي يازهرة ده شهر مكافأة ومع مرتب الشهر ده كمان

نظرت زهرة للمبلغ الموضوع على سطح المكتب بكأبه خلاص يا مدام الكافية هيتقفل

 ايوه يازهرة خلاص كل الحسابات اتصفت والمالك ناوي يقفله

  والمفروض هتمشي امتى

 من بكرا يا زهرة... الكافيه هيتقفل من بكرا

ردت زهرة مذهولة بكرا بكرا.. حدثت نفسها بهمس...أعمل إيه دلوقتي مع بسام والفواتير.. يا مصيبتك يازهرة

سألت شهيرة بتقولي حاجة يازهرة

زهرة بغم مش بقول حاجة يامدام

تحدثت شهيرة قائلة أنا عارفة اللي حصل صدمك...بس العرض كان مغرى وكل حاجة جيت مرة واحدة وكنت مشغولة خالص...متزعليش مني يا زهرة عشان لسه قايلة ليكي دلوقتي مقولتش من اول مابعت بس زي ماقولتلك كله جاه ورا بعض مرة واحد ة

معرفتش

اخد نفسي

قالت شهيرة بنبرة شجيه مع السلامة يازهرة

ردت زهرة بحزن مع السلامة يامدام 

خرجت من المكتب تكاد لا ترى أمامها من شدة بؤسها...لتصطدم بآخر شخص تتوقع 

الحلقة الرابعة

خرجت من المكتب تكاد لا ترى امامها من شدة بؤسها...لتصطدم بآخر شخص تتوقع رؤيته...وقبل أن تقع قام بلف إحدى ذراعيه بقسۏة على خصرها الغض وضغط اكثر حتى أخرجت تأوه خاڤتا.. أااه

رمقته بنظره ړعب فبادلها بأخرى تنذر بغضبه ولكن سرعان ما تحولت إلى نظرة انتصار تبعتها ابتسامة ماكرة ثم قال بثبات أنا محدش يقولي لأ... مفيش حد يقدر يقولي لأ

الذعر سيطر عليها عندما احكم قبضته على خصرها پعنف وهو يقربها منه...شعرت انها ستصاب بنوبة من نوبات ذعرها من لمسه لها...كنت تحسب نفسها قد شفيت ولكن ماحدث الأن أخبرها عكس ذلك...فهي تشعر بالاختناق وقلبها اخذ ينبض پعنف والوخز في قدميها ويديها أخذ في التزايد...لجئت إلى تمرين

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 119 صفحات