رواية راائعة للكاتبة آية محمد مكتملة لجميع فصول... ( ابن صاحب الشركة )
هسيبك تمشي من هنا إلا لما تجيبي العشرة جنية..
فرح عشرة جنيه اي اللي أدفعها دا انت بتحلم.. حرامي و بجح..
السواق أنا حرامي.. طب أنزليلي بقي..
فرح پغضب أنزلك منزلش ليه..
فرح نزلت من العربية و بتتخانق مع السواق لحد م قاسم وصل و بصلها من بعيد و هي بتتخانق مع السواق...
قرب منهم و خرج خمسين جنية من محفظته و إداها للسواق..
فرح بغيظ هات يلا الفلوس دي والله م هتاخدها ي حرامي... بقولك اي رقم عربيتك هصوره و هبلغ عنك...
السواق أعمليها و انا بقي همد إيدي عليكي و مش هخلي في وشك حته سليمه..
قاسم مسكه من التيشرت بتاعه و زقه في التاكسي و رد عليه بعصبيه..
قاسم پغضب أنت بتهددها و أنا واقف.. أبقي فكر ټلمسها... غور من هنا..
قاسم پغضب أتفضلي..
فرح مشيت قدام قاسم و دخلت للأسانسير و كانت عاوزه تطلع قبله عشان عارفه انه هيزعق كعادته.. حط رجله علي اخر لحظه ف الأسانسير فتح تاني...
فرح خرجت خمسين جنيه من شنطتها وإديتهالوا..
قاسم اي دا!
فرح الفلوس اللي دفعتها للسواق م هو أنت مش هتبقشش عليا..
فرح أنت قصدك أن أنا قليلة الذوق!!
قاسم اي دا ما شاء الله عرفيتها لوحدك و لا سألتي جوجل..
فرح پغضب قصدك أني غبيه..
قاسم ربنا يحميكي دا أنتي بتطوري بسرعة أهوه...
فرح سكتت للحظه و هي بتبصله ب غيظ كبير و بعد م هديت للحظه و راجعت كلامها لقت انها قلت ذوقها معاه بالفعل...
قاسم أسفك مرفوض...
الأسانسير فتح و قاسم سابها و خرج رايح لمكتبه.. و هي خرجت وراه و هي متضايقه...
قاسم پغضب أنا مش قولت مية مره مفيش أكل في الإستقبال.. دا منظر واحده بتقابل الناس اللي جايه الشركه واقفه بتاكل!!!!
هالة أنا أسفه ي مستر مش هتتكرر.. أنا بس مبلحقش أفطر..
قاسم في كافتيريا في الشركه توقفي حد فاضي من زمايلك و تروحي تاكلي.. في استراحه تاكلي فيها أنا مش بعذبكم هنا...
قاسم راح لمكتبه و فرح كانت واقفه وراه مستخبيه و خاېفه منه لأن هي اللي عصبته... راحت وقفت قدام هالة..
هالة بضيق هو اي طريقة الكلام دي انا مبقيتش مستحمله..
فرح معلشي هو متضايق شويه.. لسه مټخانقين...
هالة هو أنتي مبترحميش!
فرح حكتلها كل اللي حصل ف هاله بصتلها بضيق وڠضب...
هالة هو فعلا عنده حق أنتي قليله الذوق و مشوفتيش بربع جنيه تربيه..
هالة الراجل محترم و جه حل المشكله بكل ذوق و أدب و دفعلك الأجره و أنتي بتقوليله هتبقشش عليا!! لازم تعتذريله ي فرح..
فرح بضيق أعتذرت.. قالي أسفك مرفوض..
هالة تستاهلي..
فرح بقلق هالة... مستر قاسم جاي بكرا البيت يطلب إيدي..
هالة پصدمه اااي!!
فرح زي م سمعتي أنا لازم اروحله دلوقتي و بعدين في استراحه الغدا نتكلم..
هالة أنتي هتقولي كدا و تسيبيني و تمشي.. ي فرح.. ي..
فرح سابتها و مشيت و راحت لمكتب قاسم.. خبطت علي الباب و دخلت بعد م سمحلها...
قاسم في مواعيد اي النهاردة...
فرح أهم حاجه النهاردة هو إجتماه مع عبد الرحمن شاهين عشان نناقش الصفقة اللي عارضها علي الشركه..
قاسم أيوا..مش عاوز أغلاط..
فرح حاضر ي مستر.. حاجه تانيه!
قاسم لا روحي شوفي شغلك...... اه.. فرح..
فرح نعم..
قاسم وقف و قرب منها وأتكلم و هو حاطت إيده في جيبه...
قاسم فرح أنا أعتبرتك صديقه لأنك تحملتي شغل مش شغلك عشان خاطر الشركه.. أعجبت بيكي و أحترمتك عشان كدا اتكلمت مع اهلك مباشرة من غير لف و دوران.. بس أنا مش هسمحلك اني أحس أني بتهان من كلامك و أسكت.. مجرد إحساس ي فرح...
فرح أنت عندك حق ي مستر و أنا بعتذر.. أنا بس كنت مټعصبه لأنه أخد أكتر من حقه دا أخد 80 جنيه في مشوار ب عشرين...
قاسم عارف.. بس أنا اتجاوزت الموقف و عديته يبقي خلاص.. و أنا مبقولكيش اعملي كدا علطول بس السواق دا أنا عارفه و بيمد إيده و أكيد انا مش هسمح حتي انه يطاول معاكي في الكلام ف أديتله اللي فيه النصيب و خلاص... الموضوع أنتهي..
فرح يعني حضرتك قبلت إعتذاري..
قاسم قبلت.. عقبال م أقول قبلت حاجه تانيه..
فرح بخجل احم.. أنا.. ه.. هروح اشوف شغلي..
قاسم شاف الخجل و الكسوف ف حاول أنه يزود كلام يخليها تقرب منه و تحس انه فعلا عاوزها...
قاسم فرح! أنا فعلا معجب بيكي.. بشخصيتك و بنجاحك و بشخصك انتي.. أنا شايفك مميزة و عندي شعور ناحيتك...
فرح بتوتر أ.. أنا..
قاسم متقوليش حاجة.. مش عاوز اسمع حاجه غير بعد م أجي بكرا و نتكلم و نمشيها رسمي زي م أنا أخترت تكون من البداية... تقدري تروحي تشوفي شغلك...
فرح خرجت من المكتب و هي حاسه أنها محتاجه تخرج من الشركه كلها و تجري في الشارع و تاخد نفسها.. أول م خرطت لقت التلاته واقفين في وشها...
علا و هالة و داليا..
علا وشها لونه أحمر!!!!!!
داليا قربت منها و حطت إيديها علي وشها...
داليا وخدودها دفيانه من ڼار الحب...
هالة مسكت إيديها...
هالة إيدك متلجه ليه ڼار الحب مجاتش عليها...
فرح الله يخربيتكوا هتفضحوني قولتلكم هقولكوا في استراحه الغدا و انتي ي هالة م صدقتي فضحتيني..
هالة أحنا.. عاوزين.. نعرف.. كل.. حاجة.. دلوقتي..
علا بقولك اي! مكتب مستر ياسر فاضي عشان هو مش هيجي النهاردة ف يلا علي هناك..
هالة ايوا يلا...
فرح جماعه مستر قاسم عنده إجتماع مهم أوي اوي النهاردة و انا لازم أجهزله حاجات كتير.. في استراحه الغدا
نتكلم.. يلا بقي كل واحده علي شغلها..
في مكتب قاسم...
قاسم كان قاعد بيراجع شغل جديد لم لما جاله إتصال من والده...
سالم بتوتر تعلالي دلوقتي ي أبني..
قاسم بضيق في اي!!
سالم مصېبه..
قاسم مصېبة اي!! طيب أنا جاي..
قاسم خرج من الشركه بسرعه و ركب عربيته و هو بيفكر اي المصېبه الجديده اللي هتقع علي راسه و الظاهر ان هو الوحيد اللي بيشيل كل نتايج مصايب ابوه.. أول م وصل للفيلا دخل لقا سالم و شاب مرمي علي الأرض و بيرتعش و تقريبا فاقد للوعي...
قاسم پصدمه مين دا!
الشاب ب خمول أديني اي حاجه أبوس رجلك!
قاسم قرب منه و من حالته شك أنه مدمن..
قاسم الواد دا جايلك ليه!
سالم والله ي أبني م أعرفه هو أول م جه عرفت أنه عارف أنه.. أنه أنا كنت بورد مخډرات للحفلات اللي بيروحها..
قاسم پغضب أنت مش قولت انك وقفت القرف دااااااا... رجالتك فييييين..
سالم م مشيتهم..
قاسم پغضب اتصل بيهم.. بسرعاااه..
قاسم راح ناحية الشاب و ساعده أنه يقف و سنده لحد م وصل لحمام اوضه الضيوف.. حط راسه تحت المايه البارده و هو بيحاول يفوقه.. كان باين أنه شاب من عيلة و إبن ناس بس المخډرات هلكته و خلت جسمه هزيل...
أول م رجاله سالم وصلوا قاسم خرج بيه تاني... كان شبه تايه و فاقد للوعي..
قاسم تاخدوه لمركز معالجه الإدمان و تعرفوا