سكربيت كانسر كاملة للكاتبة إيمان شلبي
مليش حد عشان انا كنت مفتري وظالم ومش بيهمني اي بني آدم في الدنيا ،كنت بدوس علي الغلبان بجزمتي وكنت بستقوي علي الضعيف ،الكل كان پېکړھڼې وبيخاف مني بس مكانش بيهمني اي حد ،كنت شايف أن طول ما معايا السلطه والفلوس مفيش اي بني آدم يقدر يهزني ،لحد ما جت واحده مثلت عليا دور البريئه الملاك حبيتها واتجوزتها وكانت اي طلب تطلبه مني انفذهولها ،طلبت مني اكتبلها الفيلا عملت كده ،طلبت مني تشتغل معايا في الشركه وافقت ،كنت واثق فيها ثقه عمياء ،لحد ما في يوم حسيت بصداع شديد اوي قولت يمكن إرهاق من الشغل ومهتمتش بس بدأ الصداع يجيلي باستمرار روحت كشفت اكتشفت اني عندي ورم في دماغي محبتش اقول لحد عشان ميشوفنيش ضعيف تخيلي وصل بيا الغرور لحد فين !!
مقولتش لحد غيرها ،مثلت في البدايه انها مصډومه ومنهاره وقالتلي هفضل معاك لاخر لحظه ،اقنعتني اني اتعالج وبالفعل وافقت وجابتني علي هنا ،مر يوم التاني التالت
مكانتش بتزورني ولا حتي بتكلمني حاولت اكلمها مكانتش بترد ،خرجت من المستشفي علي البيت واول ما دخلت استقبلتني استقبال غريب وكأني واحد من الشارع
فلاش باك
-داغر انت ايه اللي خرجك من المستشفي ؟
سألته ببرود وهي بتقرب منه
قرب منها وهو بيسألها بضعف :
-ا انتي ا انتي مش بتزوريني ليه ولا بتردي علي تليفوناتي ؟
مطت شڤايڤها لقدام ببرود :
-ازورك ليه
رد بصډمه :
-يعني ايه ه هو انا مش تعبان و وانتي المفروض تكوني جنبي
-امممممم المفروض اه بس بصراحه انا مش فاضيه ورايا مسؤوليات وحاجات اهم بكتير منك
-ا انتي ا انتي بتقولي ايه ا انتي اكيد بتهزري صح ؟
ردت برقه وخبث مصطنع:
-بصراحه ياروحي مش فاضيه اهزر لازم اروح شركتي دلوقتي حالا
رد بتشنج :
-ش شركتك ؟
شھقت بذهول مصطنع :
-ايه ده هو انا مقولتلكش!!
مش انا مضيتك علي ورق تنازل عن الشركه والمصنع والقصر وكل املاكك اوووووه